اذار (مارس) 2007

في بيت العنا التقيتُ فاديّ

من رأته عينيّ جاريا

في المدن والقرى شافيا

كل ضعف في الشعب

ومن قُيّد بأرواح رديّة

 

 

سجدت أمام قدميه عابدة

بقلب منكسر وباكية

سكبتُ طيبي على رأسه

معلنة للجميع وبدون خجل

أنه سيدي ومحرري وفاديّ

 

من حررني من سبعة أرواح ردية

وأعتقني من نير العبودية

وها هو سيدي يموت على الصليب

ويُدفن كأحد أبناء البشرية

 

في السبت باكراً حملت طيوبي

إلى المثوى متفكرة

أني سأجده هناك

ملقى لا حول له ولا قوة

يا ويحي أنا الشقية

فقد غطت دموعي عينيّ

حسبته البستاني

وصرت أسأله عن معلمي وراعيّ

 

أخبرني يا حارس: أين وضعوا وليَّ؟

مريم! ناداني باسمي

اذهبي وقولي لإخوتي

أن يسبقوني للجليل

وهناك اللقاء البهيّ

 

هللويا... فقد قام كما قال

ودعاني للبشارة السماوية

وصرت أنا الخاطئة

شريكة الدعوة الإلهية

وصار لهج قلبي دائماً

 

اعتقني... حررني... فداني... إنه المسيا!!!

فهل تذوّقت طعم الحرية؟ 

المجموعة: 200703