«1هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا اللهَ فِي قُدْسِهِ. سَبِّحُوهُ فِي فَلَكِ قُوَّتِهِ. ٢سَبِّحُوهُ عَلَى قُوَّاتِهِ. سَبِّحُوهُ حَسَبَ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.

٣سَبِّحُوهُ بِصَوْتِ الصُّورِ. سَبِّحُوهُ بِرَبَابٍ وَعُودٍ. ٤سَبِّحُوهُ بِدُفّ وَرَقْصٍ. سَبِّحُوهُ بِأَوْتَارٍ وَمِزْمَارٍ. ٥سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ التَّصْوِيتِ. سَبِّحُوهُ بِصُنُوجِ الْهُتَافِ. ٦كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ. هَلِّلُويَا.»

المزمور 150، ليس فقط تعبيرًا جميلاً عن التسبيح، لكننا نجد فيه درسًا نافعًا لنا عن تسبيح الرب كأمر واجب، علينا أن نفعله من كل القلب، وسنتناول فيه أربعة أمور: أين يجب أن نسبّح الرب، ولماذا يجب أن نسبّحه، وكيف علينا أن نسبّح، ومن يجب عليه يسبّح.
أين يجب أن نسبّح الرب؟
نسبحه «في قدسه»، أي في مكان العبادة، وأيضًا «في فلك قوّته» (عدد 1)، في أي مكان في هذا الكون الفسيح هو المكان الصحيح لتسبيح خالق كل الأشياء.
لماذا نسبّح الرب؟
أولاً، نسبّحه على ما يفعله الله. سبّحوه على قواته.
ثانيًا، نسبّحه لأنه عظيم. يقول كاتب المزمور سبّحوه حسب كثرة عظمته. (ع 2) إنه الخالق، كلي القدرة «وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته.» وهو حافظٌ لهذا الكون!
كيف نسبّح الله؟
نسبحه بصوت مرتفع ومنخفض، بهدوء وبحماس، بإيقاع وبشجاعة وبلا خوف. أي، نقدر أن نسبّح الله بطرق مختلفة بين الحين والآخر كما في أنواع آلات العزف المذكورة في الأعداد 3-5.
من الذي يسبّح الله؟
كل نسمة فلتسبّح الرب (عدد 6). أي الصغير، والكبير، والشيخ، والغني، والفقير، والضعيف، والقوي، وكل خليقة حية... إن إرادة الله هي بأن يسبّحه كل إنسان ويحمده ويمجّده على قواته وعظمته. الحمد والتسبيح هو تعبيرنا الحماسي لامتناننا وشكرنا لله على سيادته.
إنه فيضان القلب الفرحان!

المؤتمر العربي العاشر للولايات الوسطى
الزمان: 30 آب/ أغسطس - 2 أيلول/ سبتمبر 2019
المكان
La Quinta Inn, Wichita, KS 67209
المتكلمون: الأخ إسمعيل النمر والأخ مازن بطارسه وآخرون
(719) 574-5900, (785) 249-3904 للمعلومات اتصل

المجموعة: تموز (يوليو) 2019