يفتقر العالم في هذه الأيام إلى الرجال الأمناء. نعم، قد يتشدّق الكثيرون بالأمانة، ويتظاهرون بالصلاح والتقوى، لكن حقيقة أمرهم تتنافى مع مظهرهم وادّعائهم. فالرجل الأمين ينبغي أن يكون أمينًا لله في كل شيء استأمنه الله عليه، فالله قد وهب الإنسان نفسًا وروحًا وجسدًا، ويجب عليه أن يحفظها بنعمته من كل دنس وشر في العالم.
"إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ، لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ، وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا." (جامعة 8:5)
رسالة هذا العدد هدفها أن تؤكد للقارئ أن عدل الله لا بد أن يأخذ مجراه في الوقت المعين من الله.
وفي الكتاب المقدس قصتان تؤكدان هذه الحقيقة:
يتحدث الكتاب عن ثلاثة أنواع من الجلسات: جلوس الرب، وجلوس الملائكة وجلوس البشر. ويدور حديثي اليوم حول إحدى جلسات البشر.
يجلس البشر جلسات ذات نوعين: نوع سيّئ ونوع جيد. وسأضرب ثلاثة أمثلة عن الجلسات السيّئة وثلاثة عن الجلسات الجيدة. الجلسة السيئة الأولى هي جلسة شعب الرب حول العجل الذهبي. "ثم جلس الشعب للأكل والشرب ثم قاموا للعب."
بعد أن تسلّم موسى الوصايا العشر على الجبل، عاد الوحي ليذكّر الشعب مُجدَّدًا بمضمونها في الأصحاح الخامس من سفر التثنية، مع شيء من الإيضاح في نص الوصية الرابعة يقول فيه:
رحت أبكي بحرقة قلب من الألم الذي ألمَّ بي، وذرفتُ الدموع السخينة بسبب ما عانيتُه في داخلي من شكوك كثيرة وأسئلة محيّرة صارت تقضُّ عليّ مضجعي. وأضحيتُ أقاوم وبشدة الاستسلام لمثلِ هذه التعاليم التي تلقَّنتُها في صغري التي لم أفهم معناها ولم أدرك مغزاها.
اِقرأ المزيد: قبضة الباب الضائعة
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
123 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة