رغم الفارق الزمني الكبير بين كتابة العهد القديم والعهد الجديد الذي يصل إلى عدة آلاف من السنين، إلا أن نفس الآيات في كليهما وتؤكد على لاهوت المسيح.

اِقرأ المزيد: لاهوت المسيح في العهد القديم والجديد

لفت أنظارنا مشهد غريب ونحن نقضي إجازة صيفيّة في ولاية كاليفورنيا. مئات من عجول البحر مترامية على أحد شواطئ المحيط الهادئ. ماذا كانت تلك الحيوانات تفعل؟ لا شيء! فقط تعرّض أجسادها الممتلئة للشمس والهواء، وترى الواحد منها لا يكاد يقوى على الحركة ثم إن فعل، قام بذلك بتثقل كبير مما يجعلك تضحك وأنت تراقبه. وقد تقول: "ألم يخلقها الله هكذا؟" نعم، لذلك لا يمكن اتّهامها بالكسل فهي تثير الضحك لا اللوم، مثلها مثل الحيوانات الباردة الدم التي تقضي شهوراً في سبات شتوي. ولكن الأمر يختلف كل الاختلاف عندما نتحدث عن الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله. فلنبحث قليلاً في أمر الكسل ولنرَ، ما هو وكيف نعرّفه؟ ما هي أخطاره؟ وما هو علاجه؟

اِقرأ المزيد: الكسل... هل هو مرض أم خطية؟!

نقرأ في الأصحاح التاسع من بشارة مرقس وفي الأعداد 2-27 عن حادثتين يبرز لنا الروح القدس فيهما مشهدين من أكثر المشاهد أثراً في النفس ولكنهما متناقضان ومتباعدان:

اِقرأ المزيد: إيمان الضعفاء ومعونة السماء

التقى مندوب صوت الكرازة بالإنجيل بالأخ فيليب لطوف في جامعة بيولا Biola University في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، خلال مؤتمر الكنائس المعمدانية الذي انعقد هناك في الرابع من تموز/ يوليو 2007 وحضره حوالي ألف شخص حضروا من جهات مختلفة. وبعد أن جلسا على انفراد، مستغلين فترات الراحة فيه، طلب من الأخ فيليب أن يخبره كيف تقابل مع المسيح وقبله مخلصاً شخصياً له.

اِقرأ المزيد: وتحطّمت القيود - كيف اختبر الأخ فيليب لطوف خلاص الرب