Voice of Preaching the Gospel

vopg

نيسان April 2014

الدكتور لبيب ميخائيلترتكز المسيحية على عمودين: العمود الأول هو صليب المسيح، والعمود الثاني هو قيامة المسيح "وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا" (1كورنثوس 14:15). فيسوع المسيح "أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا" (رومية 25:4).
ونقرأ في العهد الجديد أن لوقا الطبيب كتب لصديقه العزيز ثاوفيلس الإنجيل المعروف باسمه، ثم كتب له سفر أعمال الرسل وقال في مقدمته: "الكلام الأول (وهو إنجيل لوقا) أنشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلّم به إلى اليوم الذي ارتفع فيه بعدما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم الذين أراهم أيضًا نفسه حيًا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يومًا" (أعمال 1:1-3).
تكرر ظهور المسيح للرسل بعد قيامته لمدة أربعين يومًا وكان ظهوره في كل مرة لهدف عظيم.

1- ظهر لمريم المجدلية


ظهر المسيح أولاً بعد قيامته لمريم المجدلية، وكان هدف هذا الظهور إكرامه للمرأة التي خدمته، وكرّست حياتها له، وأن يعلن بهذا الظهور أن المرأة المكرّسة لها مكان ممتاز في خدمته فقد أرسلها للرسل لتعلن لهم أنه قد قام من الأموات.
كان المسيح قد أخرج من المجدلية سبعة شياطين استعبدوها، وعذّبوها، وأهانوا جسدها. ومن ذلك الوقت أحبته، وكرست حياتها لخدمته. خدمته بأموالها (لوقا 1:8-3)، ووقفت عند صليبه (يوحنا 25:19)، وأعدت مع النساء الأخريات حنوطًا ليدهنه بعد دفنه، وجاءت في أول الأسبوع إلى قبره، وهناك التقى بها، وكفكف دموعها وأرسلها إلى رسله لتعلن لهم أنه قام من الأموات.

2- ظهر لتلميذَي عمواس


ظهر المسيح ثانيًا لتلميذين كانا منطلقين إلى قرية عمواس وكان هدف هذا الظهور أن يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب.
وهذه هي القصة: "وإذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم إلى قرية بعيدة عن أورشليم... اسمها عمواس" (لوقا 13:24).
كانا يتكلمان عن الحوادث المرتبطة بصلب المسيح، "وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ، اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا. وَلكِنْ أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ. فَقَالَ لَهُمَا: مَا هذَا الْكَلاَمُ الَّذِي تَتَطَارَحَانِ بِهِ وَأَنْتُمَا مَاشِيَانِ عَابِسَيْنِ؟ فَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، الَّذِي اسْمُهُ كَلْيُوبَاسُ وَقَالَ لَهُ: هَلْ أَنْتَ مُتَغَرِّبٌ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ وَلَمْ تَعْلَمِ الأُمُورَ الَّتِي حَدَثَتْ فِيهَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ؟ فَقَالَ لَهُمَا: وَمَا هِيَ؟ فَقَالاَ: الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ. كَيْفَ أَسْلَمَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا لِقَضَاءِ الْمَوْتِ وَصَلَبُوهُ" (لوقا 15:24-20).
"فَقَالَ لَهُمَا: أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ! أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟ ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ" (لوقا 25:24-27).
في هذا اللقاء فسّر المسيح للتلميذين الأمور المختصة به في جميع الكتب حتى ألهب قلبيهما، وانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما، فرجعا إلى أورشليم وأخبرا الأحد عشر بما حدث في الطريق.

3- ظهر للتلاميذ


ظهر المسيح أيضًا لتلاميذه وهم مجتمعين وكانت الأبواب مغلّقة لسبب الخوف من اليهود، وكان هدف هذا الظهور أن يزيل خوفهم ويمنحهم سلامًا ويرسلهم للشهادة له، ويؤكد لهم بأثر المسامير في يديه والحربة في جنبه حقيقة قيامته.
"وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: سَلاَمٌ لَكُمْ! وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا" (يوحنا 19:20-21).
زال خوف التلاميذ، وامتلأت قلوبهم بالفرح إذ رأوا الرب الذي قام من الأموات، وحملوا رسالة صلبه وقيامته إلى أقصى الأرض.

4- ظهر للتلاميذ مع توما


ظهر المسيح للتلاميذ وتوما معهم، وكان هدف هذا الظهور أن يزيل شك توما ويؤكد له حقيقة قيامته ويعلن بركته على الذين يؤمنون بقيامته حتى ولو لم يروه.
وهذا ما نقرأه في إنجيل يوحنا: "أَمَّا تُومَا، أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ. فَقَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ!. فَقَالَ لَهُمْ: إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ، وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ، لاَ أُومِنْ. وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تَلاَمِيذُهُ أَيْضًا دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ، وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ وَقَالَ: سَلاَمٌ لَكُمْ! ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ، وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي، وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِنًا. أَجَابَ تُومَا وَقَالَ لَهُ: رَبِّي وَإِلهِي!. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا" (يوحنا 24:20-29).
لقد زال شك توما، لأنه رأى بالدليل المحسوس، أي أثر المسامير في يدي المسيح وأثر الحربة في جنبه، أنه يقف في حضرة المسيح، وبعد أن تحقق أنه المسيح هتف قائلاً له: "ربي وإلهي".
آمن توما أن المسيح هو الله الابن، وقال له بكل إجلال: "ربي وإلهي"، وقال المسيح لتوما: "لأنك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يوحنا 29:20).

5- ظهر للتلاميذ على بحر طبرية


ظهر المسيح للتلاميذ على بحر طبرية وكان هدف هذا الظهور أن يعلّمهم درسًا في غاية الأهمية بالنسبة لهم، وهو أن واجبهم ورسالتهم أن يذهبوا ليصطادوا الناس لشخصه وملكوته، وأن مسؤوليته أن يسدد كل احتياجهم.
"بَعْدَ هذَا أَظْهَرَ أَيْضًا يَسُوعُ نَفْسَهُ لِلتَّلاَمِيذِ عَلَى بَحْرِ طَبَرِيَّةَ. ظَهَرَ هكَذَا:  كَانَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ، وَتُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ، وَنَثَنَائِيلُ الَّذِي مِنْ قَانَا الْجَلِيلِ، وَابْنَا زَبْدِي، وَاثْنَانِ آخَرَانِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ مَعَ بَعْضِهِمْ. قَالَ لَهُمْ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: أَنَا أَذْهَبُ لأَتَصَيَّدَ. قَالُوا لَهُ: نَذْهَبُ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكَ. فَخَرَجُوا وَدَخَلُوا السَّفِينَةَ لِلْوَقْتِ. وَفِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ لَمْ يُمْسِكُوا شَيْئًا" (يوحنا 1:21-3).
لقد ظنّ التلاميذ أن مسؤوليتهم تدبير احتياجاتهم المادية لأنفسهم، ولكنهم في تلك الليلة لم يمسكوا شيئًا، لأن الرب أراد أن يعلمهم أن مسؤوليتهم هي الشهادة لموته ودفنه وقيامته وقيادة النفوس لمعرفته، أو بمعنى آخر الكرازة بالإنجيل لخليقته، وأنه مسؤول عن كل احتياجهم وأمورهم المادية.
"وَلَمَّا كَانَ الصُّبْحُ، وَقَفَ يَسُوعُ عَلَى الشَّاطِئِ. وَلكِنَّ التَّلاَمِيذَ لَمْ يَكُونُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ يَسُوعُ. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: يَا غِلْمَانُ أَلَعَلَّ عِنْدَكُمْ إِدَامًا؟. أَجَابُوهُ: لاَ! فَقَالَ لَهُمْ: أَلْقُوا الشَّبَكَةَ إِلَى جَانِبِ السَّفِينَةِ الأَيْمَنِ فَتَجِدُوا. فَأَلْقَوْا، وَلَمْ يَعُودُوا يَقْدِرُونَ أَنْ يَجْذِبُوهَا مِنْ كَثْرَةِ السَّمَكِ. فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: هُوَ الرَّبُّ! فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ. وَأَمَّا التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ فَجَاءُوا بِالسَّفِينَةِ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا بَعِيدِينَ عَنِ الأَرْضِ إِلاَّ نَحْوَ مِئَتَيْ ذِرَاعٍ، وَهُمْ يَجُرُّونَ شَبَكَةَ السَّمَكِ. فَلَمَّا خَرَجُوا إِلَى الأَرْضِ نَظَرُوا جَمْرًا مَوْضُوعًا وَسَمَكًا مَوْضُوعًا عَلَيْهِ وَخُبْزًا... قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: هَلُمُّوا تَغَدَّوْا!. وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ مِنَ التَّلاَمِيذِ أَنْ يَسْأَلَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ إِذْ كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُ الرَّبُّ. ثُمَّ جَاءَ يَسُوعُ وَأَخَذَ الْخُبْزَ وَأَعْطَاهُمْ وَكَذلِكَ السَّمَكَ" (يوحنا 4:21-13).
تعلم التلاميذ الدرس، وهو أن الرب هو الذي يبارك خدمتهم، وأنه المدبر لكل احتياجهم.

6- يسوع ينفرد بسمعان بطرس


بعدما تغدّى التلاميذ من الطعام الذي أعدّه يسوع انفرد يسوع بسمعان بطرس، وكان هدف انفراده به أن يعلن له أنه أعاده إلى مكانته بين الرسل، وأن يخبره بكيفية موته، وأن يطلب منه أن يتبعه دون تفكير في ما سيحدث للآخرين.
"قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر من هؤلاء؟ قال له: نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارعَ خرافي. قال له أيضًا ثانية: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارعَ غنمي. قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا، أتحبني؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة: أتحبني؟".
حزن بطرس لأنه تذكّر أنه أنكر المسيح ثلاث مرات... ولكن المسيح كان قد غفر له خطيته، وهذا يعني أنه لا يعود يذكر خطيته فيما بعد، لكن الخطية تترك آثارها في كيان الإنسان حتى إذا نال الغفران.
استطرد المسيح قائلاً لبطرس: "لما كنتَ أكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء. ولكن متى شخت فإنك تمدّ يديك وآخر يمنطقك، ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مشيرًا إلى أية ميتة كان مزمعًا أن يمجّد الله بها" (يوحنا 18:21).
لقد ضمن المسيح لبطرس أنه سيعيش حتى يشيخ، وأعلن له أنه سيموت ميتة قاسية ليمجد الله بهذه الميتة. ويتساءل الإنسان: لماذا يسمح الله أن يموت بطرس مصلوبًا على صليب ورجلاه إلى أعلى ورأسه إلى أسفل كما يقول التاريخ؟
والجواب: "لأنه قد وُهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضًا أن تتألموا لأجله" (فيلبي 29:1).
"لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديًا" (2كورنثوس 17: 4).
أكمل المسيح أهداف ظهوره في أربعين يومًا بعد قيامته، ثم أخذ تلاميذه إلى جبل الزيتون، وهناك قال لهم:
"ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى اقصى الأرض.
"ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون، وأخذته سحابة عن أعينهم. وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ، إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ، وَقَالاَ: أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ، مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقًا إِلَى السَّمَاءِ" (أعمال 8:1-11).
فيسوع الذي ارتفع إلى السماء سيأتي عن قريب كما ارتفع.

المجموعة: نيسان April 2014

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

158 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
11576858