قال أحدهم: "إن صليب المسيح إما أن يكون أظلم بقعة في سر هذا الوجود، أو أن يكون أشعة ساطعة تمحو من حولها حالكات الظلام".
ترتكز المسيحية على عمودين: العمود الأول هو صليب المسيح، والعمود الثاني هو قيامة المسيح "وإن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا" (1كورنثوس 14:15). فيسوع المسيح "أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا" (رومية 25:4).
اِقرأ المزيد: أربعون يوما بعد قيامة المسيح
"انتبهْ يا يعقوب وأنتَ تحفرُ في أرض البستان، وأنتَ يا يوحنا لئلَّا تغيِّر من المخطط الذي وضعتُه أنا. فهنا سيكونُ مَثواي الأخير عندما أرحل من هذه الدنيا. ومن المهم جدًا أن تُجريا الحفر وتتبعَا الخريطة التي رسمتها كيما تؤديان معًا العمل على أحسن وجه. فهذا قبرُ العائلة، ومقرُّ الجسد باطنُ الأرض، حيث بستاني الذي أملكُه المطلِّ على تلِّ الجمجمة. ولا يهمّ كم سيكلِّف، فقط أسرعا في الأداء عساكما تنتهيان بأسرع وقت".
اِقرأ المزيد: في حضنِ الأرض لِسُوَيْعَات!
إن أعقد مشكلة في الحياة هي الحياة نفسها، وأثمن شيء في الحياة نفسها... ومع أن الكثيرين من الناس يبتغون مطالب كثيرة في الحياة، ويسعون في سبيل بلوغها سعيًا لا هوادة فيه ولا لين، غير أن أهم شيء يسعى إليه الناس في الحياة، هو الحياة نفسها.
لم يكن من الصعب على الذين وجّهوا قلوبهم بإرشاد الروح القدس لفهم النبوءات المتعلقة بالمسيح المنتظر في العهد القديم أن يتعرّفوا على حقيقة شخصه وأن يتبعوه. وقد فهموا أنه سيضم إليه البسطاء والمساكين، بينما سيكون مرفوضًا من الرؤساء والمستكبرين. وقد أعلن الرسول بولس هذا بالروح القدس بقوله: "بل نتكلم بحكمة الله في سر: الحكمة المكتومة، التي سبق الله فعيّنها قبل الدهور لمجدنا، التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1كورنثوس 7:2-8).
اِقرأ المزيد: صَلب المسيح، من جريمة إلى وليمة
يتعذّر على أي لاهوتي، أو باحث، أو معلم للعهد الجديد أن يلمّ إلمامًا كافيًا بموضوع صلب المسيح. فالشمولية، والاتساعية التي يتميّز بهما هذا الموضوع تفوق الإدراك البشري لأن عملية الصلب هي خطة إلهية منذ الأزل.
اِقرأ المزيد: تأملات في صلب المسيح
قبل أن يبدأ رجل الله موسى من تقديمه البركة الخاصة لكل سبط على حدة قدم بركة إجمالية رائعة قال فيها: "جاء الرب من سيناء، وأشرق لهم من سعير، وتلألأ من جبل فاران، وأتى من ربوات القدس، وعن يمينه نار شريعة لهم. فأحب الشعب. جميع قديسيه في يدك، وهم جالسون عند قدمك يتقبّلون من أقوالك".
"يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض" (إقرأ يوحنا 14:13)
تكلمنا في المرة الماضية عن الدافع الأساسي الذي من أجله غسل سيدنا أرجل تلاميذه قبل أن يبدأ معهم حديثه الأخير، وقبل ذهابه إلى الصليب. فرأينا أن التلاميذ، مع أنهم صاحبوا الرب يسوع "زمانًا هذه مدته" (يوحنا 9:14)، إلا أنهم لم يكونوا قد تعلموا درسًا مهمًا، بدونه لا يستطيع المؤمن أن يخدم الرب الخدمة المرضية أمامه وهو أن نكون مقدمين بعضنا بعضًا في الكرامة (رومية 10:12). والآن سنذكر بعض الدروس الأخرى في يوحنا 1:13-17.
اِقرأ المزيد: غسل الأرجل - الحلقة الثانية
أخي وأختي أعضاء العائلة المسيحية، نشكر الرب الذي أتاح لنا أن نتكلم معًا عن الزواج وأهميته كما هو في فكر الله، وأريد أن أخبركم أني أصلي من أجل كل أسرة حتى لا يكون الكلام الذي يرسله الرب إليكم مجرد شعارات بل أمورًا عملية في حياتنا نستطيع أن نعيشها ونختبرها.
اِقرأ المزيد: الزواج في نظر الله
"وكانت الأبواب مغلّقة... لسبب الخوف من اليهود، جاء يسوع ووقف في الوسط، وقال لهم: سلام لكم".
(يوحنا 19:20)
عيد القيامة هو عيد الأبواب المفتوحة وعيد النفوس المتفتّحة للحياة ونعمة الله. فليس في عيد القيامة مجال ولا مكان لأبواب مغلّقة، ولا لنفوس منطوية على ذاتها.
ولعلنا نجد في حوادث القيامة ذاتها وفي مشاركة الطبيعة ما يؤيد هذه الحقيقة ويؤكدها. فعندما جاءت المريمات لكي يضعن الطيوب على جسد يسوع كن يفكرن في مشكلة عويصة وهي: من يدحرج لهن الحجر عن الباب المغلق... فقد كان الحجر مدحرجًا والقبر مفتوحًا... فإن قوة القيامة فتحت القبر.
وكثيرون من الناس لا يزالون يخطئون فهم عيد القيامة، فيذهبون إلى القبور، ويغلقون على أنفسهم بالبكاء وهم لا يدرون أن القيامة قد فتحت أبواب جميع القبور ليخرج منها نور الرجاء وشعاع الحياة الأبدية.
اِقرأ المزيد: المسيح المقام... والأبواب المغلّقة
أحيانًا يضع الله سره في حية نحاسية، أو عصى يابسة، أو عدد قليل من الأرغفة، فإن قانون الله فوق قانون الطبيعة، وقوة الله تحكم سلطة البشر، وحكمة الله إعجاز لمفاهيم بني آدم.
أينما ذهب كانت الجموع تلتفّ حوله، ليس لأنه كان يشفي مرضاهم فقط، ولا لأنه كان يكلمهم بكلام الحياة فحسب، بل لأنه كان يُظهر لهم حبًا لم يروه من الكهنة والشيوخ والمعلمين الذين كانوا يذهبون إلى المجمع والهيكل للاستماع إليهم.
يسوع كان مختلفًا... كان يحبهم، كانوا يرون في كل ما يعمل ويعلّم محبة عظيمة ظاهرة واضحة. رأوا فيه الحب... الحب متجسّدًا... الحبّ إنسانًا... الحب يتحرّك وسطهم فالتفّوا حوله وتبعوه حيثما ذهب بأعداد كبيرة.
اِقرأ المزيد: لأعرفه: رأى، تحنّن وأقام
ولتتصفّحه، لطفًا انقر على زوايا الكتاب
الخلاص هو الموضوع الرئيسي في كل الكتاب المقدس من سفر التكوين إلى الرؤيا.
ففي العهد القديم تنبأ عن يسوع المسيح المخلص الآتي الذي سيفدي البشر بموته على الصليب. وقد لخص النبي إشعياء في نبوته عن المسيح الفدائي بالكلمات التالية: "وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا" (إشعياء 53). وفي العهد الجديد نرى المخلص الذي أتى في ملء الزمان وتمت فيه نبوءات أنبياء العهد القديم كما قال فيلبس لنثنائيل: "وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة" (يوحنا 45:1).
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
273 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة