إن النصيحة التي يقدّمها مخلصنا لكل من يريد أن يصبح تلميذًا له هي هذه: اعمل حساب النفقة. فالله يفحص أولئك الذين يريدون الانضمام إليه، ويحثّهم أن يمتحنوا أنفسهم لئلا يبدأون حياة الإيمان ولا يستطيعون الاستمرار فيه. فالمسيحية الحقة ليست هي إظهار التديّن، أو الحماس في اتباع فكرة خاصة، لكنها في الواقع قبول مبادئ وحياة يمكن للإنسان أن يستمر فيها إذا صادفته أقسى الاختبارات.
يخطئ من يعتقد أن حياة المؤمن بالمسيح خالية من الأزمات. ذلك لأن الإعلان الكتابي، والاختبار العملي يؤكدان أن حياة المؤمن مليئة بالأزمات القاسية التي يقصد بها الرب تدريبه في طريق الإيمان، لينمو في معرفته، ويُفطم قلبه عن محبة العالم ويكفّ عن الاعتماد على المنظور. وسأذكر فيما يلي بعض الأزمات القاسية التي يجتاز فيها المؤمن أثناء رحلته في البرية:
اِقرأ المزيد: الأزمات القاسية في حياة المؤمن
في أعماق كل إنسان أشواق حقيقية لحياة فضلى في هذا العالم وما بعد الموت. حتى الملحد يجد نفسه عرضة للبحث الحثيث عن معنى الحياة. فمهما حاول أن يقنع نفسه بفنائية الوجود بعد الموت، إلا أنه يتشوّق أن ينال ما هو خير بعد الموت.
اِقرأ المزيد: السّماء رجاء الأحياء
"لاَ يَفْتَخِرَنَّ الْحَكِيمُ بِحِكْمَتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ الْجَبَّارُ بِجَبَرُوتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ الْغَنِيُّ بِغِنَاهُ. بَلْ بِهذَا لِيَفْتَخِرَنَّ الْمُفْتَخِرُ: بِأَنَّهُ يَفْهَمُ وَيَعْرِفُنِي أَنِّي أَنَا الرَّبُّ." (إرميا 23:9-24)
بينما كنت أقرأ في إرميا 4:49 توقّفت عند الجزء الذي يقول: "ما بالكِ تفتخرين بالأوطية؟"
قال الرب يسوع للمرأة السامرية: "أنا الذي أكلمك هو."
نحن الآن بصدد التدقيق في بحث الحوار الذي دار بين المرأة السامرية ويسوع، ونجد فيه أننا نقف أمام أمرين:
الأمر الأول، يتعلّق بنص هذا الجزء من الحوار في إنجيل يوحنا 25:4 قالت المرأة السامرية ليسوع جملتين:
حالَ وصولِه إلى المعسكر المعروف في اليابان، دخل الضابط الشاب متأبِّطًا حقيبة سوداء، وراح ينظرُ بين المساجين والأسرى الموقوفين من اليابانيين علّه يرى بأم عينه ذلك الشخص الذي مرمر عليه حياتَه ونغَّص عليه عيشه وتركه فريسةً للأوهام والعفاريت لتنهشه في نومه وتقضّ عليه مضجعه من جراء الكوابيس التي تسيطر على أفكاره وكيانه كله.
اِقرأ المزيد: الدَّربُ المتواصِلُ نحوَ الفداء
في مطلع هذا العام الجديد لا بدّ لنا من وقفة متأملة نستعرض فيها مسيرة أحداث حياتنا مع الرب في إطارها الروحي، ومدى أمانتنا في علاقتنا معه، ولا سيما في إقامة المذبح العائلي. وفي رأيي أن هذه الخدمة المقدسة هي من أهمّ مقوّمات كيان حياتنا العائلية والتي لها مساس مباشر في بناء نموّ الكنيسة وانتعاشها.
ذهب العم حنا من صعيد مصر إلى القاهرة ليبحث عن عمل، وأخذ معه خطاب توصية من قسيس بلدته. ولما وصل إلى القاهرة صلى: "يا رب، بكره ها روح الكنيسة وأنت ها تدبّرها بقى وكله للخير." بعد اجتماع الكنيسة، تقابل العم حنا مع الراعي وسلّمه خطاب التوصية، وعلى الفور قال له الراعي:
اِقرأ المزيد: قولوا للصديق خير
كان اللقاء بينهما مستحيلاً "حسب الظاهر"، فالعداء كان مستحكمًا من جانب الإنسان، ولكن الموعد كان معروفًا ومرتقبًا من جانب الرب الذي يعرف خفايا القلوب، بل كان مرتّبًا من قبله بالزمان والمكان.
اِقرأ المزيد: التقاه يسيرًا فعرفه كثيرًا
إن كلمة [بيولوجيا] أو Biology، هي في الأصل مشتقّة من جذرين يونانيين: الحياة Bios/Life والعِلم Logos/Word. وإلى حدٍّ كبير، نستطيع أن نُشبّه هذا العِلم عن الحياة بالكتاب المقدّس، كلمة الله، الذي يُقدّم البراهين الكثيرة عن أصول الحياة وتنوّعها.
اِقرأ المزيد: عِلم البيولوجيا والكتاب المقدّس
"وَهكَذَا تَأْكُلُونَهُ: أَحْقَاؤُكُمْ مَشْدُودَةٌ، وَأَحْذِيَتُكُمْ فِي أَرْجُلِكُمْ، وَعِصِيُّكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ." (خروج 11:12)
لما كان الرب على وشك أن يُخرج شعبه من أرض مصر أعطاهم تعاليم نافعة تتعلّق برحلتهم في البرية. ونحن نعلم أن الأمور التي حدثت لهم "كُتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور." (1كورنثوس 11:10) فمصر رمز للعالم الذي نعيش فيه.
اِقرأ المزيد: أحقاؤكم، أرجلكم، أيديكم
في صباح أحد الأيام، كان أحد القديسين جاثيًا على ركبتيهِ، رافعًا يديهِ نحو السماء، وبينما كان يشكر الرب لأجل نعمتهِ، ومحبتهِ وفدائهِ، تذكّر كلمات ترنيمة تقول:
بحر محبّة الفادي لا يحد متَّسع الأرجاء
يصرف العالم سنويًا بلايين الدولارات على الزينة الخارجية، من زينة الجسد والوجه، وكذلك الحلي والثياب. ولو وفّر الغرب وحدهُ نصف ما يُصرَف على عمليات التجميل والتزيين لحُلّت مشكلة المجاعة في العالم أجمع لسنين طويلة. ولكن إن كانت زينة هذا الجسد الفاني تستوجب هذا الاهتمام والجهد والإنفاق، فكم بالحري زينة الروح الذي لا يفنى "الذي هو قدّام الله كثير الثمن!" (1بطرس 4:3)
اِقرأ المزيد: الزينة والجمال للنساء والرجال
يوم الصلاة 30 من أجل الدول العربية وأميركا
السبت 30 مارس 2019، الساعة 2 ب ظ
Calvary La Mirada
15144 Leffingwell Rd, La Mirada, CA
اِقرأ المزيد: أخبار شهر شباط (فبراير) 2019
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
141 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة