إذ ننظر للوراء بعد أن ودّعنا عاماً قد انتهى، ونتأمل ببركات الرب علينا، لا يسعنا إلا أن نقول مع المرنّم: ”باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حسناته“.
في بداية هذه الرسالة أذكر الآيات التالية:
"أجابهم يسوع: [الحق الحق أقول لكم: إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية... فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً]" (يوحنا 34:8 و36).
"فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به: [إنكم إن ثبتّم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق والحقّ يحرّركم]"
(يوحنا 31:8-32).
السؤال: لماذا يسمح الله الكلي الصلاح بوجود الشر في العالم؟
من بين الأسئلة التي تتردّد كثيراً، هذا السؤال المتعلّق بالشر. ويتساءل الكثيرون: لماذا يسمح إله الصلاح بوجود الشر؟ ولماذا لا يفعل شيئاً بالنسبة لهذا الأمر؟ ويتمادى البعض فيفترض أن وجود الشر ينفي وجود الله!
اِقرأ المزيد: تساؤلات المتشككين بين سؤال وجواب
عندما خاطبنا يسوع قائلاً: "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا من أجل الذين يسيئون إليكم" كان يرسي قواعد أكبر ثورة روحية في العلاقات الإنسانية التي كان شعارها: "العين بالعين، والسنّ بالسنّ".
لكَمْ أضحكني ذلك المشهدُ الملتقطُ بعدسة جهاز التصوير للفيديو والذي عرضه الرائي (التلفزيون) مؤخراً في برنامج "الفيديو الأكثر إضحاكاً في أميركا" America’s Funniest Videos. كان المشهدُ لولدٍ صغير يبكي كثيراً حين يرى ظلَّه يتحرك مثلَهُ. وكان كلَّما رأى ظلَّه يرتعب ويحاول الفرارَ منه، فيقعُ تارةً ويقومُ أخرى ممَّا جعله يزداد بكاءً وصراخاً. ولقد ربح الوالدان مبلغاً كبيراً من المال كجائزة لالتقاط هذا المشهد الذي أضحك الحاضرين والمشاهدين معاً.
اِقرأ المزيد: أَفي ظلِّ القديرِ تبيت؟
لقد حصل ما كنا نخشاه: لعازر مات. لعازر الذي يحبه يسوع، مات.
أن يتحرك العش ويدبّ المرض أمر مقبول، أمّا أن يُقلب العش وتحل الكارثة فتلك مصيبة. لم تنفع العقاقير ولا الوسائل العادية المستعملة في مثل هذه الحالات، بل جاءت الصدمة كبيرةً وكان وقعها مأساوياً.
اِقرأ المزيد: ضرب الاستقرار في حياة مريم ومرثا 8 : قَلْبُ العشّ
مالت الشمس إلى الغروب في منتصف نيسان.
فخلعت الطبيعة على وجه أورشليم نقاباً رمادياً قاتماً أخفى جمالها الغادر عن أعين الزائرين الذين قصدوها؛ ليقتلوا محاسن عيد الفصح.
تكلمنا في المرات الماضية عن عالم ما قبل الطوفان، العالم الذي "فاض عليه الماء فهلك". وتكلمنا عن العالم الحاضر الشرير الذي سينتهي بضيقة عظيمة لم يكن مثلها ولن يكون. والآن سنتكلم عن العالم الآتي، أي "الدهر الآتي" (عبرانيين 5:6) ويُسمّى أيضاً "العالم العتيد [أي المستقبل]" (عبرانيين 5:2). يبدأ العالم الآتي بمجيء المسيح إلى هذه الأرض كملك الملوك ورب الأرباب طبقاً للوعد الإلهي "اسألني فأعطيك الأمم ميراثاً وأقاصي الأرض ملكاً لك" (مزمور 8:2).
اِقرأ المزيد: العالم الآتـــي - الحلقة الثالثة
تعتبر حاسة البصر أهم الحواس البشرية في تسيير حياة الأفراد، واستكشاف طرائق العيش، كما أنها الأهم في تكوين الأحكام على ما حولنا والتحكم في ظروفها وانعكاساتها من خلال "نظرة". وكم من "نظرة" غيّرت وجه التاريخ أو قلبت مفاهيم هامة في هذا الوجود!
بحثنا حتى الآن في بعض الألقاب الواردة في سلسلة ألقاب المسيح، وغطّينا منها بأقصى ما يمكن من تبسيط أربعة من ألقابه وهي:
المسيح ابن الله
المسيح ابن الإنسان
والمسيح كلمة الله
وأخيراً المسيح عمانوئيل الذي معناه "الله معنا".
اِقرأ المزيد: اسمه ”يسـوع“ لأنه يخلِّص
إن كلاً منا، حين يتألم، سرعان ما يشعر بأن ألمه فريد من نوعه وحدّته، فيصرخ بمثل هذه العبارات: "دعوني وحدي"... "اتركوني وشأني".. "إن أحداً منكم لا يفهم طبيعة أحزاني"..
وهكذا يصبح الشخص المتألم في ناحية، والعالم كله في ناحية أخرى.
اِقرأ المزيد: لماذا يسمح الله لنا بالآلام؟! - الحلقة الرابعة
"لذلك اسهروا، متذكرين أني ثلاث سنين ليلاً ونهاراً، لم أفتر عن أن أنذر بدموع كل واحد" (أعمال 31:20)
يا لها من كلمات صادقة خالصة، تلك التي تفوّه بها بولس الرسول وهو يخاطب قسوس كنيسة أفسس. إنها تعكس لنا قلباً ملتهباً غيوراً على النفوس الخاطئة الضائعة، ناصحاً إياهم أن يلتهبوا مثله. ومن خلال تلك الكلمات المقدسة نرى قلباً عطوفاً على النفوس البعيدة عن سيده. لقد امتلك هذا الحق وهذا الشعور ملء كيانه ووجدانه، فصارت مسؤولية تلك النفوس على عاتقه، فهي كل مشغوليته، وملتقى أهدافه، لا يتوقف عن ذلك في الليل والنهار. بل إنه، نتيجة لقلبه الملتهب لخلاص النفوس، خرجت الزفرات والدموع، لتعكس مع كل قطرة فيها تثقلاً بتلك النفوس الغالية. ليس هذا حماساً، أو انفعالاً وقتياً، أو اندفاعاً مصطنعاً، بل حياة غيورة على عمل الله لتحرير النفوس الخاضعة لإرادة إبليس. ما أحوجنا في هذه الأيام إلى قلوب مثل قلب بولس، لا ينطفئ لهيبها ولا تتوقّف دموعها!!! ولكن ما يحيرني هو: من أين أتى ذلك القلب الحار؟ وما هي رؤيته التي تدفعه إلى هذا العمل؟ ولي هنا بعض الملاحظات:
احتفلت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر بمرور 150 عاماً على نشأتها. كما احتفل بيت السلام بالعجمي - مركز المؤتمرات - بمرور 50 عاماً.
لقد بدأت نشأة الكنيسة بتقديم كلمة الإنجيل وتوصيل رسالة الخلاص للشعب المصري عام 1855 في مدينة أسيوط وضواحيها؛ ثم امتدت منها في طول البلاد وعرضها، كما لازم الكرازة بالإنجيل خدمة التعليم ببناء المدارس، والخدمة الصحية ببناء المستشفيات.
اِقرأ المزيد: احتفالات وأعيــــاد
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
47 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة