هنالك وبأ متفشٍ بين أوساط الناس - مؤمنين كانوا أم غير مؤمنين - من مضاعفاته أنه يحرمهم من بركة الله عليهم لأنه يؤثر على جميع جوانب حياتهم الروحية والزمنية. فهو يزرع فيهم الاعتداد بالنفس، ويحرمهم من حياة الصلاة الفعالة، والشبع من كلمة الله، فتتدهور حياتهم لتقع في دوامة من مشاكل لا مفرّ منها. يسمى هذا الوبأ بالكبرياء. والمصابون به يُدعون متكبرين أو مستكبرين. ففيه إما التعالي على مقام الآخرين أو الحطّ من مكانتهم، وينجم عن هذا تزعزع عنيف في العلاقات.
لا شك في أن الخطية الشائعة بين معظم المسيحيين هي أنهم لا يعطون الله "المكان الأول" في حياتهم. إن هؤلاء المسيحيين يؤمنون بالرب يسوع، ويؤمنون بالكتاب المقدس، ولكنهم لا يعطون الله المكان الأول، والله يطالبنا بأن نعطيه المكان الأول في حياتنا ليعطينا كل البركات الموجودة في مخازنه لنا.
اِقرأ المزيد: أعطوا الله المكان الأول
"جيد للرجل أن يحمل النير في صباه." (مراثي إرميا 27:3)
كرّس الدكتور حبيب جميل خوري حياته للرب ولخدمته وهو شاب في ربيع الحياة. وقد كتب المقال أدناه للشباب في بداية خدمته.
______________________________
عندما كنت صبيًا صغيرًا في العاشرة من عمري تقريبًا، كنت أقرأ كلمات الرب يسوع التي سجلها متى 29:11. كنت كلما أقرأ هذه الكلمات "احملوا نيري عليكم" أقول: إن الرب يسوع يضع على الناس أثقالاً عسرة الحمل. لكنني بعدئذ سألت أحد العالمين بالأمر عن ماهية النير وهدفه. قال:
يا سيدي أشكرك لأنك جئت من السماء،
وُلِدتَ من مريم العذراء، وأنت رب السماء.
عشت كالفقراء وأنت مالك الأرض والسماء
افتقرت وأنت الغني، وربّ المجد في البهاء.
كان هذا هو السؤال الذي وجهه فرعون ليعقوب الشيخ لما مَثُل أمامه. وفي مطلع هذا العام الجديد يوجَّه هذا السؤال للقارئ العزيز: كي هي أيام سني حياتك؟ (تكوين 8:47) هل تقيس حياتك بما أحرزت من تقدّم في تجارتك، أو صحة في جسمك، أو رغد في عيشك؟ هنالك أمر أهم من كل هذا: "كم هي أيام سني حياتك الروحية، وصِلتك بالمخلص الوحيد الرب يسوع المسيح؟"
اِقرأ المزيد: كم هي أيام سني حياتك؟
لا تحسد غيرك على ما لهُ من مال أو جاهٍ أو ثروة أو زوجة وتشتهي امتلاكه.
عندما تتحرَّك الشهوة في داخلك لامتلاك ما للغير، فإنْ راعيتَها سيتَّسع فيها خيالك وتستبيح المحرّمات دون أن تدري أنك خرجت عن حدود اللياقة. إذ حين تسيطر الشهوة على صاحبها يختلّ توازنه فتُفقِده القدرة على التمييز في إدراك خطورة ما يسعى إليه.
اِقرأ المزيد: الوصية العاشرة: لا تشته
"لأنّ الّذين سبق فعرفهمْ سبق فعيّنهمْ ليكونوا مشابهين صورة ابْنه، ليكون هو بكْرًا بيْن إخْوةٍ كثيرين. والّذين سبق فعيّنهمْ، فهؤلاء دعاهمْ أيْضًا. والّذين دعاهمْ، فهؤلاء برّرهمْ أيْضًا. والّذين برّرهمْ، فهؤلاء مجّدهمْ أيْضًا." (رومية 29:8-30)
الهدف من هذا المقال، أيها القراء الأعزاء، هو أن نفرح ونبتهج بما قصده الله وما عمله نحونا نحن المؤمنين، لأن فرح الرب هو قوتنا، وبذلك تتحوّل أنظارنا عن مغريات هذا العالم الباطلة، إذ ندرك أكثر وأكثر غنى نعمة إلهنا "التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة." (أفسس 4:1) فكلما تأملنا في البركات الروحية التي باركنا بها الرب تمتعنا بعمق محبته لنا، فيغمر الفرح قلوبنا، مهما كانت ظروف الحياة حولنا. والآن سنتكلم باختصار عن هذه الإحسانات الجليلة.
اِقرأ المزيد: هؤلاء مجدهم أيضًا
جذبني هذا العنوان لمقالٍ بالإنكليزية، فَرُحتُ أتفحَّص ماذا يعنيه الكاتب بالضبط. وإذا بي أمام صورةٍ حية عن حياة الخنازير، أجل الخنازير التي تتمرَّغُ بالوحل والطين باحثةً عن طعامها. وما طعامُها إلا قشورُ الذرة اليابسة، بالإضافة إلى كلّ الفضلات التي كانت تُرمى إلى حجرتها القذرة من مائدة السيّد.
اِقرأ المزيد: تجنّب القشورَ اليابسة!
أَلصَقَ "وحيد" جبهته بزجاج النافذة وأخذ يتطلّع إلى المدينة القائمة على سفح الجبل. كانت ظلال شاردة تزحف من عينيه إلى الأفق البعيد المتجهم، فتتجسد أمامه صور قديمة، كثيرًا ما حاول أن يهرب منها ويتناساها، ولكنه في هذه الليلة يشعر كأنه هناك قوة خفية تستبدّ بأفكاره وأحاسيسه وتدور به في دوامة مفرغة لا يدري إلى أين تقوده.
اِقرأ المزيد: قصة العدد: سكون العاصفة
الإنسان مخلوق يحتاج يوميًا إلى ساعات معينة يخلد فيها إلى النوم. حاول شاب أن يتمم أمر الرب بالسهر بمفهوم خاطئ، إذ ظنّ أن السهر المطلوب هو عدم النوم، وسهر ليلتين، ولكن لم يستطع أن ينام في الليلة الثالثة. وحاولت أن أُفهمه أن المقصود هو السهر الروحي، ولكن دون جدوى! وبعد وقت أُصيب بأمراض نفسية خطيرة. الذي يسهر ولا ينام أبدًا هو الله، وأمامنا ثلاثة آيات تتحدث عن الإله الساهر:
دروس للعام الجديد من سفر التثنية أصحاح 8
يحتوي سفر التثنية على دروس روحية ثمينة تراكمت خلال 40 سنة من اختبارات الشعب القديم في برية سيناء، وقد وجد فيها بولس الرسول عبرة لمؤمني العهد الجديد، "فهذه الأمور جميعها أصابتهم مثالًا وكُتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور." (1كورنثوس11:10)
اِقرأ المزيد: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان
أبهرتني ردود أهالي ضحايا الجرائم الإرهابية الأخيرة بمصر على وسائل الإعلام وأسئلتهم عن مشاعرهم تجاه ما حدث لذويهم، وإذا بهؤلاء المسيحيين البسطاء يقولون بيقين وتلقائية دون تردّد:
قال يسوع: "أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ." (متّى 15:22-22)
بعد أن نطق الرب يسوع بِمَثَل الكرّامين في الهيكل، وعلى مسمع رؤساء الكهنة والكتبة مع الشيوخ، وبعد أن عرف هؤلاء أن الرب يسوع قال هذا المثل عليهم، بدأ الفريسيون ورجال الدين، وحتى الهيرودسيين يتآمرون للقضاء عليه، وكان الرب يسوع عالمًا بالمؤامرة.
اِقرأ المزيد: بين عالمين: الله وقيصر
تحدثنا في الجزء الأول من هذه التأملات عن العبادة المقبولة، ورأينا ذلك في تقدمة هابيل، وكيف يجب أن تكون العبادة الحقيقية.
ونتحدث اليوم عن الجزء الثاني، الفرصة المرفوضة. ونرى هذا في موقف قايين من حديث الرب معه بعد رفضه لقربانه. يذكر الكتاب عنه: "فاغتاظ قايين جدًا وسقط وجهه، فقال الرب لقايين: لماذا اغتظت؟ ولماذا سقط وجهك. إن أحسنت أفلا رفع؟ وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها." (تكوين 5:4-7)
اِقرأ المزيد: أولاد آدم: الفرصة المرفوضة
قوة الكلمة وتأثيرها
الكلمة التي تخرج من الفم كقطعة نقود لها جانبين. الجانب الأول تشجيعي والجانب الآخر تقريعي أو توبيخي. فعندما تخرج من الفم ما أحلاها وما أغلاها وما أبهاها! لكنها في الجانب الآخر ما أقساها وما أشنعها وما أبشعها!
اِقرأ المزيد: التشجيع خير من التقريع
ألست واحدًا من أولئك الذين يبحثون جاهدين عن السعادة، ومستعدون أن يعملوا أقصى جهدهم للحصول عليها؟ هل وجدتها؟ إنها لا توجد في هذا العالم الفاسد، ولا سيما في أيامنا هذه!
اِقرأ المزيد: السعادة الحقيقية، أين نجدها؟
يوم الصلاة 28 من أجل الدول العربية وأميركا
السبت 29 نيسان (إبريل) 2017 ابتداء من الساعة 2 بعد الظهر في
15144 Leffingwell Rd., La Mirada, CA
اِقرأ المزيد: أخبار شهر شباط (فبراير)
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
121 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة