الحرية لفظة قوية ونفيسة ملؤها العذوبة والحلاوة...
فهي أمنية كل إنسان، بل هدفه المنشود في كل الأوقات. فمع أنه حرّ التفكير فها هو يفكر مرغماً بما لا يتمناه. إذ لا سيطرة حقيقية على فكره. أما ذروة عبودية الحرية فهي ظاهرة في السعي السافر للتحرر من الدين والتدين ومن كل شيء روحي أم اجتماعي. فنجد عالمنا هذا كبحر يهيج ويتلاطم في ثورته نحو الحرية.
اِقرأ المزيد: كلمة العدد: الحرية
إذا كنت مفكراً، فأنا أدعوك أن تصير مسيحياً، لأن المسيحية دين المفكرين.
ولكي أثبت لك أن المسيحية دين المفكرين، سأذكر من الكتاب المقدس، الكتاب الموحى به من الله هذه الآيات:
± "حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ وَالرَّبُّ أَصْغَى وَسَمِعَ وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ"
(ملاخي 16:3).
ألا تساوي أعمالي الصالحة شيئاً؟
وألا يقبلني الله إن كنت قد عشت حياة صالحة؟
يعتقد كثير من الناس أنه إذا كان في استطاعتهم أن يعيشوا حياة صالحة، أو إذا كانت كفة أعمالهم الصالحة تترجح على كفة أعمالهم الشريرة فإنهم بذلك يضمنون بأنهم في طريقهم إلى السماء.
اِقرأ المزيد: تساؤلات المتشككين سؤال وجواب
يحدثنا رعاة الكنائس والكارزون بالإنجيل أن أعظم شهادة عملية لربح النفوس هي حياة المؤمن في تقلّبات ظروفها وأحوالها، في الأفراح والأتراح، في الضيقات وخضم المشكلات، الظاهرة منها والخفية، لأنها تعبير حيّ عن عمل المسيح في حياة المؤمن. والواقع أن العالم الذي نعيش فيه هو عالم ملوّث بالفساد تكتنفه ظلمات الخطيئة، ويشيع فيه كل ما هو كريهٌ في عيني الرب. إن الشر الذي تسرّب إلى هذا العالم وتكاثف حتى الظلمة جعل منه مقبرة للنتن فأصبح موبوءاً بالإثم الذي لا ينجع فيه دواء.
عندما نقول إن المعجزة ارتبطت بالمسيح ارتباطاً وثيقاً لم يجاره به أحد، فنحن لا نبالغ ولا نكون قد خرجنا عن الحقيقة، والشواهد على ذلك كثيرة ومتنوّعة.
دروس جديدة وإضافية نتعلّمها من خلال ضرب الاستقرار في عائلة بيت عنيا، ومنها: إن المسيح ينمّينا من خلال الآلام والدموع. سؤال قديم طالما سأله أولاد الله، وهم تحت الآلام، ومن وراء الدموع: لماذا أنا؟ لماذا غيري ينجح وأنا أفشل؟ لماذا أعاني مرضاً عضالاً لا شفاء منه؟ لماذا الكل مستقرّ وأنا مشرّد؟ لماذا أعيش فقيراً أو مُعدماً وغيري في بحبوحة وثراء؟... لكي نتعلم دروساً في حياة الإيمان تكون سبباً في نمونا.
اِقرأ المزيد: دروس إضافية من مدرسة الآلام: المسيح ينمّينا من خلال الآلام والدموع
لا شك أن كتاب "شفرة دي فينشي" الذي كتبه "دان براون" قد ترك آثار زوبعة وسط الكنائس المسيحية، وذلك ليس فقط بسبب كونه أوسع الكتب انتشاراً، فقد بيع منه 40 مليون نسخة في الولايات المتحدة والبلاد التي تتكلم الإنجليزية لعدة سنوات، بل أيضاً لأن الكتاب أصبح فيلماً خطيراً سيبدأ عرضه في دور السينما بتاريخ 19/5/ 2006. فالكتاب هو قصة خيالية أضفى عليها الكاتب صيغة التاريخ الصادق مستخدماً أشخاص القصة لينشر أكاذيبه الشيطانية.
اِقرأ المزيد: كشف أكاذيب ”شفرة دي فينشي“
إن التأمل في موضوع الدعوة التي دُعينا بها يملأ قلب المؤمن بالفرح والسجود لله. كما أن له تأثير صالح على سلوكه في هذا العالم.
من هو الذي دعانا؟
من المعروف أن قيمة أي دعوة تتوقّف على قيمة الشخص الذي يقدمها. فما أعظم الدعوة التي نلناها من "إله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع" (1بطرس 10:5). إن الذي دعاك إلى مجده الأبدي أيها المؤمن هو الله الذي "منه وبه وله كل الأشياء".
اِقرأ المزيد: الدعوة التي دُعينا بها
اسمي متسوفوشيدا، وكنت سابقاً ضابطاً في الأسطول الياباني. ولكني منذ أن قبلت المسيح مخلصاً شخصياً لي صرت مبشراً بإنجيل المسيح.
وأود أن أروي للقارئ قصة خلاصي وكيف صرت مسيحياً.
اِقرأ المزيد: قصة العدد: من بيرل هاربر إلى الجلجثة
قال صديقي العزيز، الذي أعتز بصداقته، وإخلاصه، وحميته في محبة الرب، وخدمته: نريد أن نصنع نهضة حقيقية في الكنيسة.
قلت: وما المانع، لنحدد ليالي للنهضات، ونتصل بخدام الكلمة المباركين وهم والحمد لله كثيرون، ونطبع الدعوات، ونصلي ونتمم الأمور.
اِقرأ المزيد: حوار حول موضوع حضور الرب
قال الفيلسوف كروتشيه تلك العبارة: "إن الشر هو المحرك الدائم للحياة الروحية". والواقع، أنه لا قيام للحياة الروحية والخلقية السليمة دون التصادم مع الشرور والأشرار في معارك طويلة الأمد لا يمكن تفاديها لسبب بسيط وهو أن الشر كامن فينا يجري في عروقنا، ولأنه مرتبط ووثيق الصلة بطبيعة تكويننا، وهي الطبيعة الفاسدة التي ورثناها من أبينا الأول آدم حين أخطأ في جنة عدن، بعد أن منحه الله حرية الإرادة، وأساء استخدامها.
اِقرأ المزيد: لمـاذا يسمح الله لنا بالآلام؟
أمــاهُ، أنتِ يا فاضلةْ
أوصافُكِ عديدةٌ يا غاليةْ
حَباكِ اللهُ الحكمةَ والدرايةْ
يومَ غمَركِ بمحبتِهِ والرعايةْ
ورفعَ من شأنكِ فصرْتِ عاليةْ
وغدوتِ بفعلِ نعمته الغامرةْ
مطيعةً له رفيعةً وعامرةْ
اِقرأ المزيد: أماه، أنتِ الفاضلةُ والنفيسةْ
لم يكن من المعقول أو المتوقع من سجان فيلبي، وهو الضابط الشرس والقاسي القلب، أن يبحث أو يسأل عن طريق الخلاص. ولكن نعمة الله في عظمتها وسعتها تعاملت معه بطريقة عجيبة فجذبته وحفزته لكي يسأل هذا السؤال المصيري: "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص"؟ وقصة ذلك موجودة في سفر أعمال الرسل 16:16-40.
اِقرأ المزيد: المسألة المصيرية
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
123 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة