تنبأ الربّ يسوع المسيح عن آخر الأيام
بأنه ستكون هناك زلازل، وحروب، وأوبئة،
وعنف، وأخلاق متدنّية، وأناس يبغضون
ويخدعون ويسلّمون بعضهم بعضًا.
هذه الرسالة هي شرح لمفهوم كلمات المسيح عن الإله الحقيقي، وهذه هي كلمات المسيح ابن الله في حديثه مع الآب:
"وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يوحنا 3:17).
وإذ قال المسيح عن الآب أنه الإله الحقيقي وحده، فهذا يعني أن ما عداه آلهة مزيّفة من صنع عقل الإنسان الضال.
يقول الكتاب المقدس: "إن الله الذي قال: أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح" (2كورنثوس 6:4). ويقول أيضًا: "مستنيرة عيون أذهانكم" (أفسس 18:1). كنتَ قبل الولادة الجديدة أعمى روحيًا، أما الآن، وقد امتلكت طبيعة الله، فقد تفتّحت بصيرتك، وازدهرت معرفتك، وأصبحت تقبل بالإيمان الحقائق التي كانت مثار سخريتك، وأصبح الله محور تفكيرك ومركزه.
اِقرأ المزيد: الولادة الجديدة ‑ المقالة الثانية
يدور موضوعنا في هذا المقال حول آخر كلمة من سفر حزقيال الأصحاح 48 "واسم المدينة من ذلك اليوم: يهوه شمّهْ".
هناك أسماء عديدة لله كشفها لنا لكي نعرفه معرفة قوية وحقيقية لأن الاسم يعكس جانبًا من طبيعة صاحبه خصوصًا وأن الله هو الذي يعلن عن هذا الاسم. فهناك مثلاً، "إيلوهيم" الخالق، و"يهوه" واجب الوجود، و"يهوه نسي" أي علمي وناصري، و"يهوه يِرأه" أي الرب يرى ويدبر، لكنني قصدت أن أحدثكم في هذا المقال عن "يهوه شمّهْ" ومعناه الرب هناك.
المسيح هو سلامنا وكمالنا، والمصالحة التي تتم في القلب هي رسالتنا واهتمامنا. ويعلمنا الكتاب المقدس أن المصالحة ليست مجرد مذهب أو عقيدة، لكنها محور رسالة المبشر، وهي تعني أن الله يحوّل الرجال والنساء رجوعًا إليه لا ليصبحوا أصدقاء فقط لكن ليصيروا أبناء أيضًا... لذا فالمصالحة أمر معجزي لأنها تدعو الخطاة الذين هم أعداء في الفكر، والميول الشريرة، والذين يشعرون بالكراهية للآخرين، ليرجعوا ويكونوا في شركة مع الله.. هذه هي خدمة المصالحة التي أوكلها الله لك ولي.
من خلال سرده لحادثة إسكات يسوع للعاصفة والأمواج، يذكر البشير مرقس في إنجيله في 37:4-41 ثلاثة أسئلة هامة طُرحت في سياق النص وهي:
اِقرأ المزيد: ثلاثة أسئلة من قلب العاصفة
من هو النبي الذي أنبأ عنه موسى بتوراته؟
قال صديقي: "قرأت في التوراة في تثنية 18 كلمات وردت على فم النبي موسى يقول: ‘يقيم لك الرب إلهك نبيًا من وسطك من إخوتك مثلي له تسمعون’ (تثنية 15:18)، فمن هو النبي الذي تتحدث عنه نبوة موسى؟".
اِقرأ المزيد: في وسطكم قائم لستم تعرفونه
منذ فترة قصيرة استلمت رسالة من فتاة لم تبلغ السابعة عشرة من عمرها بعد، أثارت فيّ خواطر غارت في نفسي منذ أن كنت في شرخ الصبا. وظلت كامنة هناك طوال هذه السنين في صمتٍ وكأنها لا تودّ أن تطفو إلى عالم الوجود. غير أن هذه الرسالة فتّقت الأكفان التي تلففت بها، وحملتني إلى تلك الحقبة البعيدة من حياتي لتعيد أمام ذاكرتي شريط فترة من العمر كان لها أكبر تأثير على حياتي والتي أجرت تغييرًا جذريًا في نظرتي إلى الحياة والوجود.
"عالمين أنكم افتُديتم لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء، بل بدم كريم، كما من حمل بلا عيب ولا دنس، دم المسيح، معروفًا سابقًا قبل تأسيس العالم، ولكن قد أُظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم، أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدًا، حتى أن إيمانكم ورجاءكم هما في الله" (1بطرس 18:1-21).
في ليلة ماطرة باردة، في إحدى مدن الولايات المتحدة الأمريكية، شاهد رجل البوليس طفلاً فقيرًا يقف أمام "فاترينة" لمحل البيتزا، يتطلع إلى الفطائر الساخنة، وهو يرتجف من البرد القارس، وبمشاعر مسيحية رقيقة عرف هذا الشرطي من الطفل المسكين أنه لم يأكل منذ يومين هو وإخوته الصغار بالمنزل! وبسرعة، اشترى الشرطي للطفل فطيرتين، ثم قام بتوصيله لبيته وبسيارته، والطفل يتطلع طوال الطريق في وجه الشرطي. وعند البيت سأل الشرطي هذا الطفل إن كان مسرورًا أم لا، فأجابه الطفل: أنا سعيد لأني رأيت اليوم الله المحب الذي سمعت عنه!
راحت السيارة التي كنت أقودها تلفُّ بي وبابني الصغير ذي السنوات الأربعة الذي صار يبكي ويصرخ من شدة الخوف. لقد ظنَّ للوهلة الأولى أنَّه يمتطي (رولر كوستر Rollercoaster) في إحدى منتزهات الأطفال. لكنَّني بالحق كنتُ قد فقدت السيطرة على السيارة تمامًا إثرَ محاولتي تجنُّب سيارة أخرى كان سائقها يريد الانتقال من جهته إلى جهتي وأنا على الطريق السريع Free Way.
"وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكفّ عن الصلاة من أجلكم" (1صموئيل 23:12)
هل يمكن أن يعيش المؤمن بغير صلاة؟
وهل يمكن أن تكون هناك حياة روحية حقيقية بدون صلاة؟ إذا استطاع الإنسان أن يحيا حياته الجسدية بدون هواء، فإن المؤمن يستطيع أن يعيش حياته الروحية بغير صلاة. فالصلاة هي بمثابة الهواء الذي يتنفسه المؤمن ليحيا الحياة الروحية. وقد عبّر المؤمن المختبِر عن هذه الحقيقة بهذه الكلمات: "أما أنا فصلاة" (مزمور 4:109).
اِقرأ المزيد: خطيئة عدم الصلاة
"إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ. إِنْ قُلْنَا: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا خَطِيَّةٌ نُضِلُّ أَنْفُسَنَا وَلَيْسَ الْحَقُّ فِينَا. إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ. إِنْ قُلْنَا: إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِبًا، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا" (1يوحنا 5:1-10).
اِقرأ المزيد: ماذا لو أخطأ المؤمن؟
ما أجلّه من إعلان صدر بداية من أفواه شهود العيان! وما أعظمه من صعود فريد بلا أية وسيلة، ولا حتى بمركبة نارية تسوقها الملائكة كما حدث مع إيليا النبي، ولكنه صعد في جسده الحي الممجّد القائم من بين الأموات وبقوة وسلطان لاهوته المبارك.
فبعد أن سلّم المسيح، له المجد، مأموريته العظمى لأيدٍ ائتمنها على أعظم مسؤولية في العالم – وهي البشارة بالخلاص لجميع المسكونة عن طريق الفداء – ارتفع صاعدًا إلى السماء.
في خلال حياته على الأرض، نطق الرب يسوع بأقوال كانت صادمة ومثيرة لجدل الجميع، لدرجة أن تلاميذه لم يفهموا الكثير منها. كقوله مثلاً: "أحبّوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، صلوا من أجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم". طلب من الناس أن يدفعوا ضرائبهم ويوفوا الجزية لقيصر الذي كان عدوًا لهم. وقال أيضًا: "من أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضًا".
اِقرأ المزيد: أقوال مثيرة للجدل
سمع العظة في ذلك الصباح، ولم يستطع أن ينساها، بالرغم من أنه كان سريع النسيان للعظات. وبقيت كلمات الآية تلحّ عليه، وتهز كيانه، وتطالبه بأن يخطو خطوة حاسمة في حياته الروحية، وعلاقته بالله.
ومضى النهار كله وهو يتهرب من صوت الآية، ولم يستطع. كان صوتها يعلو كل الوقت، "أجرة الخطية هي موت... آمن فتخلص".
ربما لم يخطر على بال أحدنا أن يتحذّر من الحياة عندما تبتسم، أو يُعدّ العدة لمواجهة النجاح – فنحن نتحذر من الحياة عندما تعبس وتُكشّر عن أنيابها، ونعمل لها ألف حساب حين تجتاحنا بتجاربها وضيقاتها.
وقد انشغل رجال الدين وعلماء النفس بالمتألمين الذين يواجهون الفشل واليأس... يقدمون لهم ما يعينهم على آلامهم وتجاربهم. وهذه خدمة لا يمكن أن ننكر فضلها أو نقلل من شأنها.
اِقرأ المزيد: عندما تبتسم الحياة
عندما يرد ذكر الأصحاح الخامس من سفر ملوك الثاني، نستعيد في الحال قصة نعمان وبرصه، أو أليشع ونعمته، أو نتذكر جيحزي عندما ركض وراء نعمان وأصيب بعدها بالبرص، وننسى فتاة مسبية لها قصة منسية لم يذكر لنا الكتاب اسمها، لكنني أؤمن أنه عن قريب سيعلن اسمها أمام كرسي المسيح، وتقدّم لها الأكاليل عن خدمتها واحتمالها للتجربة. وسيكون تأملنا في هذه الشخصية في خمس نقاط:
اِقرأ المزيد: الفتاة المسبية والقصة المنسية
إن المحاولات المتتالية التي يجريها بعض القادة الدينيين للتوفيق بين المسيحية من جهة، والعلوم والفلسفة وكل الأمور الأخرى الطبيعية والمعقولة من جهة أخرى، هي نتيجة عدم فهم للمسيحية وبالتالي عدم فهم للعلوم والفلسفة أيضًا.
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
232 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة