Voice of Preaching the Gospel

vopg

لست أقصد بذلك أن تفقد ذاكرتك أو أن تصبح ضعيف الذاكرة، لا سمح الله! فقدان الذاكرة مصيبة وبلوى لا تعوَّض، وضعف الذاكرة خسارة لا تعوَّض.

اِقرأ المزيد: لنتعلّم أن ننسى

المجموعة: أذار (مارس) 2022

حياة الفرح هي الحياة الطبيعية في الاختبار المسيحي، فالمسيحي السائر في مشيئة الرب يستمتع في حياته اليومية بالفرح ويعيش وأفراح السماء تملأ جوانب نفسه وقلبه وضميره.

اِقرأ المزيد: مفاتيح الفرح في الكتاب المقدس

المجموعة: أذار (مارس) 2022

(تتمة المقال من العدد السابق)
وثانيًا: بابُ المحبة الأخويّة
لماذا سُمّيت مدينة فيلادلفيا الأمريكية هكذا؟ كان "وليم پِن" حاكمَ ولاية Pennsylvania - والتي سُمِّيت على اسمه "پِن" أيضًا - هذا كان رجل الله بالحق والفعل

اِقرأ المزيد: جعلت أمامك بابًا مفتوحًا

المجموعة: أذار (مارس) 2022

غالبية كتاباتي المتواضعة كما يُلاحظها القراءُ الكرام تندرج تحت عنوان "دفاعيات". فأنا أعيش في بيئة ألمسُ فيها بين حينٍ وآخر ملامح التحدّي والتنكُّر لما نؤمن به.

اِقرأ المزيد: كتابٌ لا يُقهر!

المجموعة: أذار (مارس) 2022

- يا مُخلصي يسوع لماذا ذهبت إلى الصليب؟ اسمِعني صوتك وأجبني:
لقد ذهبتُ إلى الصليب لأجلك أنت، لأني أحببتك ورأيتكَ مسحوقًا بديونٍ ثقيلةٍ، "لأن أجرة الخطيّة هي موت"، فإن أردتَ أن تدفع حساب خطاياك، فهذا يعني أنك ستقضيها في جهنم في سجنٍ أبدي ولن تسدّدها أبدًا، ولكني أنا القدوس وفيتُ ديونك على الصليب وسامحتك ليس بنسبة 99% من الخطايا التي بها أهنتني بل سامحتك بجميع الخطايا، وأهديتك عفوًا كاملًا وأبديًا. لقد سددتُ كل ديونك ووهبتك حياة أبدية.
- يا أيها القاضي العادل لماذا ذهبتَ إلى الصليب؟
أنت تعلم أنه بحكم قضاء الله العادل إنّك مُدان ومحكوم عليك بدينونة أبدية، ولكني جئت ليس لكي أدين بل لكي أخلّصك، لكي أبرِئُ ساحتك أمام الله الديان العادل. فأنت بحسب الكتاب صرت مجرمًا في الكل (يعقوب10:2) وكان لا بد لي فوق الصليب أن أحمل في جسدي القدوس كل الدينونة التي أنت تستحقّها، وبذلك تخرج مُبررًّا ولا تأتي إلى يوم الدينونة، ألمْ تقرأ ما كتبه تلميذي عني عندما قلتُ: "الحق الحق أقول لكم: إنّ من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة." (يوحنا 24:5) لذلك أفرح يا من فديتك بدمي... لأنه لا شيء من الدينونة الآن... لأني أصبحت لك فُلك النجاة الحقيقي لكي تنجو ليس من دينونة الطوفان، بل من الهلاك الأبدي.
لن تستطيع أنت أن تستوعب بالكامل ماذا حدث لي في الصليب! مقدار الدينونة التي انصبّت عليّ في ثلاث ساعات الظلمة... لقد قبِلتُ أن أكون ذبيحة خطيّة وإثم من أجلك لكي تأخذ العدالة الإلهية مجراها... من أجل ذلك صرختُ: "إلهي، إلهي! لماذا تركتني؟" تُرِكتُ على الصليب على منصة القضاء لكي لا تُترَك أنت معذّبًا وضميرك مشتكيًا عليك، ولكي لا تأتي إلى موضع العذاب الأبدي... لقد احتملتُ في صليبي حُكم الخطيّة الموجّهة ضدّك وهو الهلاك الأبدي، وقيامتي في اليوم الثالث برهان براءتك، لذلك افْرَحْ لأني أنا منقذك شفعتُ لك في الصليب والآن أشفع لأجلك عند الآب.

- يا ملك الملوك، لماذا ذهبت إلى الصليب؟
يا من كنت أسيرًا في سلاسل الخطيّة، أنت الآن فرحًا بالحريّة... لا أريدك أن تجهل، بل أن تعلم أنّ الخطيّة كانت تذلُّ نفسك ومالكةً على حياتك قبل أن تعرفني، بل بالأحرى قبل أن عرفتك وفككتك من سلاسل البؤس، اذكُرْ كيف كنت في سجن الخطايا بلا أمل، إذ كانت الخطيّة تتحكّم بك وتقهرك وأنت تقول لها: نعم! إذ جعلتكَ عبدًا لها. ألم تقرأ "من يفعل الخطيّة هو عبد للخطيّة"؟ كانت أعضاء جسدك آلات إثمٍ تخترع شرورًا، ولكني - أنا يسوع - لكي أحرِّرُك تقيَّدتُ بمسامير غليظة على الصليب وبدمي اشتريتك وافتديتك لكي أطلقك حرًا فرحًا ومتهلِّلًا... فليثبت في قلبك قراري في إعلان تحرير العبيد "فإن حرّركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا." أنا وحدي وليس آخر المحرّر الوحيد من عبودية الخطيّة، أنا منحتك حريّةً مقدسّة... حريّة فيها مجد أعظم من مجد الملوك، فأنا يسوع أصبحت مجدك ورافع رأسك.

- يا حامل الكون بكلمة قدرتك، لماذا حملت الصليب؟
نعم، أنا المكتوب عني معلِّقُ الأرضَ على لا شيء، وحاملٌ كل الأشياء بكلمة قدرتي، ولكني رأيتك في مشقّتك وأنينك مثل أولئك الذين كانوا يحملون سلال الطين على أكتافهم. رأيتك ترزح وتئن بسبب حمل الخطيّة... متعب القلب والضمير... مثقلًا بالآثام... ولذلك نزلت لكي أنقذك، ولكي يكون وعدي هذا صادقًا وأمينًا "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم". كان لا بدّ لي أن أذهب إلى الصليب لكي أرفع خطاياك! ألمْ تقرأ عني: "والرب وضع عليه إثم جميعنا... وآثامهم هو يحملها". "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة". إن كنت تعيش بشقاء معذبًا بثقل خطاياك، تعال إليّ الآن فأنا حمل الله الذي ذُبح فوق الصليب لكي أرفع عنك حملك الرهيب.

- مكتوب ملعون كل من عُلِّق على خشبة، فلماذا ترتضي بذلك؟
نعم، أنا المكتوب عني المبارك العزيز، ولكني لم أرضِ نفسي، بل جئت لكي أرضي من أرسلني وأُتمّم مشيئته... كان لا بدّ لي أن أزيل اللعنة التي جلبَتْها الخطيّة على نفسك. لقد صرتُ فوق الصليب لعنةً عندما غُرس إكليل الشوك في رأسي، لكي أمنحك بِرّي ولكي استبدل اللعنات بالبركات في السماويات، كان هناك سرورٌ موضوعًا أمامي وهو أن أرضي الله وأن آتي بأبناء كثيرين للمجد... من أجل ذلك احتملت هول الصليب مستهينًا بالخزي.
يا ابني... يا ابنتي، ألا تتحرّك مشاعركم وأنتم تدركون في قلوبكم، ما قد صنعته لكم فوق الصليب؟ إنّ يديَّ المثقوبتين فوق الصليب تستقبلك الآن فاقبل إليّ الآن، فتكون في حضن محبتي. أنت صرت عزيزًا في عينيّ مُكرَّمًا، وأنا قد أحببتك، دعوتك باسمك. أنت لي!

يا مخلصي، لماذا ذهبتَ إلى الصليب؟
أنا ذهبت إلى الصليب لأن كل الذبائح الحيوانية لا تستطيع أبدًا أن ترفع الخطايا ولا تسدّد مطاليب عدالة الله، ولكنني أنا ابن الله - أُعادِلُ الله - وأنا أيضًا ابن الإنسان القدوس لأجل الإنسان. ذهبت إلى الصليب وقدّمتُ نفسي ذبيحة كفّاريّة وبدم نفسي دخلت إلى الحضرة الإلهية لكي يكون دمي سترًا لك، فالله الآب لا يرى خطاياك، بل يرى دمي المسفوك كفّارةً، وحياتك الآن مستترة فيّ أنا. ودمي الثمين بالإيمان الذي لك مرشوش على قلبك لتطهيرك وتطهير ضميرك، دمي الثمين يطهّرك من كل نجاسة الخطيّة.

- يا مخلصي أنت رئيس الحياة، فلماذا مُتَّ على الصليب؟
ألم تقرأ المكتوب "شوكة الموت هي الخطيّة"؟
كان لا بد لي أن أكسر هذه الشوكة. لقد أبطلت الموت وأنرت لك الحياة والخلود بواسطة الإنجيل... فالموت لم يعد شيئًا مرعبًا لمن يتبعني، لأني أنا هو الإله الحق والحياة الأبدية.
إني أنا حيّ فأنتم ستحيون! تأمّلْ في قولي هذا "من يؤمن بي لن يرى الموت إلى الأبد."
لن ترى الموت لأنك مختوم بختم الروح القدس روح الحياة. لن ترى الموت لأن الموت أصبح جسرًا يوصل روحك عندي بعد نهاية رحلتك المؤقتة هذه. لن ترى الموت لأنه أصبح مثل رقاد النوم، وليس هناك خوف أو عذاب. لن ترى الموت لأني آتٍ عن قريبٍ لكي تكون في بيت الآب لأني هناك أعددتُ لك منزلًا مُزيّنًا بكل مجد السماء.
أيها القارئ العزيز، إن "يسوع هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد"، فهو يعيد تلك الكلمة التي يشتاق أن يسمع أجابتها بقلب صادق "أتحبني؟ أتحبني؟ أتحبني؟
نعم يا ربي وإلهي، أحبك فزد محبتي إليك، وليكن قلبي عرشًا تملك عليه، وأقوالك الحلوة لتكن صولجان ملكك لكي أطيعك بفرح. أشكرك لأجل عمل الصليب، لقد افتديتني أنا أسوأ الخطاة، بأعظم ثمن بدمك الكريم، شكرًا لأجل حبك الأزلي الأبدي، خلّني قرب الصليب لكي لا أخطئ إليك - لك كل المجد - آمين.

المجموعة: أذار (مارس) 2022

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

237 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
10580900