لست أقصد بذلك أن تفقد ذاكرتك أو أن تصبح ضعيف الذاكرة،
لا سمح الله! فقدان الذاكرة مصيبة وبلوى لا تعوّض، وضعف
الذاكرة خسارة لا تعوّض. لكن، لا أحد ينكر أن في ذاكرة المرء أو في قلبه أمورًا
مختزنة - لخيره هو قبل كل شيء – ثم ينساها ويتخلص منها. على أن هذا النسيان المتعمد فنٌّ يحتاج أن يتعلمه المرء أو يتعوّده. وسبيله إليه هو التعقّل، أي تغليب العقل على العاطفة، والتحلي بفضائل النعمة والإيمان بالله، والصبر، وثبات القصد.
قايين وهابيل أخوان، أبوهما آدم وأمهما حواء، أخبرهما أبوهما أن طريق التقرب إلى الله هو الذبيحة الدموية، وأخبرهما كيف ذبح الله حيوانًا بريئًا ليأخذ جلده ويكسو عريه وعري أمهما بعد عصيانهما. وأخبرهما كذلك أن الله وعد بمجيء واحد سيولد من امرأة لم يمسسها بشر، وأن هذا الواحد سيسحق رأس الشيطان الذي أغوى حواء لتأكل من الشجرة المحرمة.
اِقرأ المزيد: ديانة قايين و ديانة هابيل
"وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ" (أعمال 12:4).
لمَ تختلف المسيحية عن أي ديانة أخرى في العالم؟
تتركز الإجابة على شخص يسوع المسيح: يسوع، وابن الله الآب والأقنوم الثاني في الثالوث.
هناك اليوم أصوات عديدة تزعم غير ذلك. يقول الملحدون بأن الله غير موجود. والمشركون يعتبرون يسوع كواحد من آلهة كثيرة. ويقول البعض أن يسوع هو أول خليقة الله وليس الله الأبدي. لكننا نردد بجسارة ما صرّح به الرسول بطرس وعن اقتناع تام: "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!" (متى 16:16).
أخذنا الدكتور اللبناني المعروف والباحث في علم اللاهوت القس غسان خلف، الذي أتحفَنا بزيارةٍ خاصة إلى كنيستنا - كنيسةِ المجتمع العربي المسيحية - في غلنديل، جنوب كاليفورنيا، أخذنا في رحلة شيِّقة ليُريَنا من خلال نوافذَ في كلمة الله ماذا يحدث بعد الموت. ونظرًا لأهمية هذا الموضوع، أحببتُ أن أشرِكََ فيه قرَّاء المجلة بعد أخذ موافقتهٍ. لهذا تعالوا معي أصدقائي في هذه الرحلة المميَّزة إلى عالم الروح بعيدًا عن عالم المادة الذي نعيش في كَنَفِهِ، علّنا نستشفُّ منه ما يمكِن إدراكُه في عقولنا التي على الرَّغم من إبداعها تبقى محدودةً إزاءَه.
اِقرأ المزيد: ماذا بعدَ الموت؟
في دراسة جادة عن سبب اشتهار "كولجيت"، صاحب أشهر منتج عالمي للصابون ومعجون الأسنان، أوضحت الدراسة أن هناك سببين وراء نجاحه وشهرته ومكاسبه الضخمة والتي تقدَّر بملايين الدولارات؛ الأول هو أمانته الشديدة في منتجاته، والثاني هو انتظامه على دفع عشوره بأمانة للرب، بل وأصبح يقدّم عشرَين ثم ثلاثة أعشار، ثم خمسة أعشار... وأخيرًا أخذ من دخله جزءًا قليلاً لسد احتياجه الشخصي، وباقي ثروته قدمها للتبشير بالإنجيل. إنه واحد من المؤمنين الأمناء الحقيقيين المعاصرين!
عزيزي، تحدثنا في المرة السابقة عن فضيلة مسيحية رائعة؛ وهي "الأمانة" في العلاقة مع الله وأيضًا في الحياة الشخصية السرية والداخلية. ونستكمل حديثنا في هذا العدد، عن جانبين آخرين تظهر فيهما فضيلة "الأمانة" الحقيقية.
نأمل أن تكون مآسي شرقنا قد خفت وربما تلاشت، والبعض اليوم يتحدث بأسى عن مشاهد مؤلمة رآها بأم عينيه، وسمعنا بعضها من خلال وسائل الإعلام، والبعض الآخر يتحدث بفرح ويروي قصة نجاةٍ معجزية وقعت له أو لعائلته أو لأفرادٍ من زملائه أو جيرانه.
كنا نتمنى أن لا يحدث ما حدث من مآسي وكان بالإمكان أن لا يحدث، ولكن كل شيء قد حدث الآن وصفحة التاريخ التي انطوت لا يمكن استرجاعها.
وفي جميع الأحوال يبقى أن نقول: إن الحروب ظالمة... وكثيرون يكتوون بنيرانها وهم ليسوا طرفًا في النزاع.
اِقرأ المزيد: كيف يسكت الله على المظالم؟!
على قدر المحبة يكون الألم.
كلمة مأثورة لا يدركها إلا من أحبّ كثيرًا وتألم كثيرًا. ومما لا شك فيه أن المشاعر البشرية لا يمكننا أن نراها ولكننا نعاين مظاهرها، ونشهد تفاعلاتها في أثناء الكوارث والنكبات. أما الأحاسيس الكامنة والواعية فهي تظل دفينة في الصدور يتعذّر على المشاهد أن يسبر أغوارها.
أقول هذا لأن الآية الواردة في إنجيل يوحنا تلخّص عواطف المسيح من نحونا وتعرب عن عظم المحبة التي يكنّها المسيح من أجلنا إذ تقول: "... وَهُوَ عَالِمٌ أَنَّ سَاعَتَهُ قَدْ جَاءَتْ لِيَنْتَقِلَ مِنْ هذَا الْعَالَمِ إِلَى الآبِ، إِذْ كَانَ قَدْ أَحَبَّ خَاصَّتَهُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ، أَحَبَّهُمْ إِلَى الْمُنْتَهَى" (يوحنا 1:13).
إن طريق الحق والصواب واحدة وحيدة التي تقودنا إلى الله خالقنا، والكتاب المقدس هو دليلنا إلى معرفة الله وابنه الوحيد. فمن خلاله نجد ما يريده الله منا أن نؤمن به وأن نفعله لخيرنا وخلاصنا، وما يجب أن نتجنبه لئلا يلحقنا الخطر والضرر والهلاك. فالكتاب المقدس منجم ذهب كلما نغوص في بحوره نُخرج منه اللآلئ والجواهر الثمينة الروحية التي تعلمنا فرائض الرب، وتثبّت خطواتنا في كلمته الحية، وتمنحنا التنوير، والتعقل، وتليّن قلوبنا، وتزينها بالحب والرحمة والمغفرة والوداعة والصبر... وتحثنا على فعل الخير والصلاح والحق والعدل والصدق والمسامحة.
اِقرأ المزيد: الكتاب المقدس وقوته في تغيير حياة الناس إلى الأفضل
كان يهوديًا، ولكنه كان أيضًا مواطنًا رومانيًا (أعمال 37:16-38؛ 25:22-29). وقد نشأ في طرسوس الهلينية التي كانت تجمع بين التقليد اليهودي والثقافة الإغريقية. وكانت طرسوس هي موطن الحكمة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وكانت مشهورة كمركز ثقافي وتعليمي.
الناس ثلاثة: أولهم خامل كسول جمدت مشاعره، فلا يشعر بما يحيط به من ألم وشقاء، لأنه لاهٍ بذاته ولذّاته، فلا هو في العالم هدّام ولا هو فيه بنّاء.
والثاني رجل توترت أعصابه، وعصفت بنفسه أهواء الفساد، فثارت عليه نفسه، وثار هو من جانبه على المجتمع، فلا يهنأ له بال حتى يهدم جدارًا، أو يثلم شرفًا، أو يوقع الأذى بأحد بني البشر. أما ثالثهم فهو رجل غمر الإيمان قلبه، وأضاء نور الحق والفضيلة لبّه، فلا يهدأ له بال، ولا يهنأ له عيش إلا إذا قام بعمل ما من أعمال البناء. وما قصدت البناء بلبن أو بحجر، وإنما قصدت البناء المعنوي الروحي الذي يرتفع بجليل الصفات وجميل الخصال، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
اِقرأ المزيد: ثورة البنـــــــــــــاء
بلغ فساد الجنس البشري في عصر نوح إلى مستوى غير مسبوق. كان الناس في أيام نوح يأكلون ويشربون ويزوجون ويتزوجون. وعمليًا، لا يوجد أي خطأ في الأكل والشرب والزواج، بل يكمن الخطأ في ممارسة الناس أمورهم العادية المشروعة وهم غير مبالين بوجود الله وكأنه غير موجود، ناهيك عن الأمور غير المشروعة وارتكاب الخطايا الفعلية التي تعتبر تحصيل حاصل طالما أن جوهرالخطيئة موجود وهو التجاهل المتعمد لوجود الله ودينونته.
"إِنْ قُلْتُ: أَنْسَى كُرْبَتِي، أُطْلِقُ وَجْهِي وَأَتَبَلَّجُ" (أيوب 27:9)
العالم الذي نعيش فيه، يشبه برية قاحلة، وصحراء جرداء رمالها ساخنة وشمسها محرقة، تجوب فيها الوحوش الضارية. ولكي لا نُصدم بما سيواجهنا فيها أعلن الرب في كلمته المقدسة الحقيقة كاملة سأذكر بعض الشواهد الكتابية على سبيل المثال لا على سبيل الحصر:
"إِنَّ الْبَلِيَّةَ لاَ تَخْرُجُ مِنَ التُّرَابِ، وَالشَّقَاوَةَ لاَ تَنْبُتُ مِنَ الأَرْضِ، وَلكِنَّ الإِنْسَانَ مَوْلُودٌ لِلْمَشَقَّةِ كَمَا أَنَّ الْجَوَارِحَ لارْتِفَاعِ الْجَنَاحِ".
هذا الأصحاح يصل بنا إلى النتيجة المهمة للبحث السابق. وهي أننا "مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة" (عدد 10). وأنه لا حاجة بعد إلى قربان [أي التقدم إلى الله عن طريق الذبائح والتقدمات]، إذ يقول: "وإنما حيث تكون مغفرة لهذه، لا يكون بعد قربان عن الخطية" (عدد 18). أما باقي الأصحاح من عدد 19-39 فهو تحريضات وإنذارات.
اِقرأ المزيد: تعليقات على العبرانيين – الحلقة الرابعة
لقد كثرت القنوات الفضائية والمجلات المسيحية في هذه الأيام فامتلأت نفوسنا وقلوبنا من هذه الموائد الروحية الشهية، فلا نترك مؤتمرًا، إلا وحضرناه، أو نهضة روحية إلا وذهبنا إليها، وصرنا نشعر بالتخمة بسبب ما نخزّن في عقولنا من معلومات دون إبلاغها إلى الآخرين الذين بحاجة ماسة إليها.
وإليكم بعض الأدوية الروحية لعلاج هذه الظاهرة التي على المؤمن المتأكد من خلاص نفسه اتباعها:
كل منّا يرغب أن يعيش في وئام وسلام مع جميع الناس المحيطين به، لا سيما من أهل وأشقاء وأصدقاء وزملاء. لكن المشاكل عادة ما تحدث، حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، وبين الأصدقاء وبين الزملاء، ويصعب الحفاظ على الوئام والمحبة بشكل مستمر.
وهناك بالطبع أسباب عديدة للخلافات التي تحدث في الأسرة الواحدة، أو بين الأصدقاء والزملاء، يصعب حصرها. ولعلّ أحد هذه الأسباب هي محاولة البعض فرض سيطرته أو رأيه على الآخرين، وعدم إعطائهم المجال لكي يفكّروا بحريّة، ويختاروا الطريق الذي يريدونه.
وفي هذا المجال كثيرًا ما يساء فهم تصريح الرب يسوع المسيح القائل: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا. فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ" (متّى34:10-36).
اِقرأ المزيد: ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا
طرق الله ومعاملاته معنا
حدثني صديق راحل قائلاً: "كلما امتدّ بي العمر ازداد شكري لله، لأنه قد دعانا لنعلن عن نعمته غير مفسرين لطرقه". ولقد تكلم أخونا بحكمة، فقد أعلن الله نعمته كاملة في إنجيل المسيح، ومن امتيازنا وفرحنا أن نعلنها نحن أيضًا بكل قدرتنا وإمكانياتنا.
أما عن طرقه مع خاصته، فالأمر يختلف. فهي كثيرًا ما تكون مبهمة وتتطلب منا الخضوع بإيمان وثقة في حكمته ومحبته.
اِقرأ المزيد: طرق الله ومعاملاته معنا
ذُكرت الكلمة "مرآة" في ثلاث آيات من العهد الجديد، تحمل في كل منها معنى قويًّا ذا مذاق خاص يختلف عن الآخر، وهي:
"فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ، لكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ" (1كورنثوس 12:13).
"وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إلى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إلى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ" (2كورنثوس 18:3).
"لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلاً بِالْكَلِمَةِ، فَهذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ" (يعقوب 23:1-25).
قرأت كتابًا صغيرًا بعنوان "حياة الله في الإنسان"، كتبه شاب صغير كان راعيًا ومدرسًا للاهوت في جامعة في اسكتلاندا اسمه Henry Scpugal الذي عاش ثمانية وعشرين عامًا (1650-1678). كتاب رائع عن عمل الروح القدس وحياة الله في الإنسان. كتب هذا الكتاب - وهو عبارة عن رسالة إلى صديق من أصدقائه - يشرح له فيه عن عمل الله في المؤمن عندما يسلم حياته للمسيح ويملأ الله قلبه. هذا ما عبر به المرنم في مزمور 3:33 "غنوا له أغنية جديدة". والمرنم في هذا المزمور ينادي جميع الذين اختبروا عمل الله في حياتهم ويقول لهم: "اهتفوا... احمدوا الرب... رنموا له... غنوا له أغنية جديدة".
اِقرأ المزيد: غنوا له أغنية جديدة
يوجد في الكتاب المقدس أشخاص أمناء لكنهم مغمورون بمعنى أنهم غير ظاهرين أو غير معروفين، وقلما يذكرهم أحد أو يذكر الأحداث المرتبطة بهم. لكن بلا شك هؤلاء الأشخاص وإن كانوا غير معروفين لنا لكن الرب يعرفهم جيدًا وعينه عليهم لأنه وعد أن عينيه على أمناء الأرض بل ويقدّر خدمتهم حتى وإن كانت في نظرنا بسيطة. من بين هؤلاء الأشخاص:
اِقرأ المزيد: أمناء غير مشهورين
تشدد الوصية السادسة من الوصايا العشر على عدم الثأر والقتل "لا تقتل" (خروج 13:20) اعتبارًا للحياة البشرية وقدسيتها، وفي ذات الوقت تظهر اهتمام الله بالحياة الفردية، وأحقيته في التصرف في الحياة لأن الدم الذي يسفك عند القتل هو عطية الله، والله هو معطي الحياة. لذلك يبطّل ويحرّم عمل المتصرفين في حياة الناس. وهذا ما تذهب إليه الوصية في النهاية "لا تقترف جريمة".
وهذا يعني أن لا يرتكب الإنسان جريمة بنفسه كعمل فردي من شخص لآخر، لأن هذا من حق القضاة والحكومات فقط الذين خُوِّلوا الحق الدستوري في الحكم وإجراء العدل لاستتباب الأمن في البلاد (رومية 1:13-7 وتكوين 6:9).
رزق الرب الأخ ديريك وزوجته ليسا جاد غريب طفلة أسمياها روبي في كولورادو سبرينغز بكولورادو بتاريخ 20 تموز (يوليو). صوت الكرازة يقدم أحر التهاني وألف مبروك.
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
128 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة