لكل إنسان أخطاؤه... ومن السهل علينا أن نرى أخطاء الآخرين بينما يصعب علينا أن نرى أخطاءنا الشخصية. ونحن أمام أخطاء وخطايا الآخرين قد نتساءل:
لماذا وضعتنا العناية الإلهية وسط البشر الأشرار الذين قد ننتقدهم أو نشهّر بهم؟ لكن المؤمن الحقيقي لا ينبغي أن يفعل هذا، إنما يجب أن تكون له رؤية أخرى روحية.
اِقرأ المزيد: كلمة العدد: أخطاء الآخرين
استوقفتني كلمات بولس الرسول التي كتبها للقديسين في تسالونيكي: "وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ هكَذَا يَجِيءُ. لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ: سَلاَمٌ وَأَمَانٌ، حِينَئِذٍ يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً، كَالْمَخَاضِ لِلْحُبْلَى، فَلاَ يَنْجُونَ" (1تسالونيكي1:5-3).
تساءل أحدهم: لماذا كان المسيح في العديد من المواقف يشير إلى نفسه بأنه ابن الإنسان أكثر مما يشير إلى لاهوته؟!
فنقول بدايةً إن نبوات التوراة عن المسيح تطابقت مع ما جاء عنه في أسفار الإنجيل، وكلاهما يتحدثان عنه كإله وإنسان في آن واحد.
اِقرأ المزيد: المسيح في طبيعتيه: الناسوت واللاهوت
أريد في هذه الدراسة الموجزة أن ألقي بعض الأضواء، مهما كانت خافتة، على هذه العبارة التي ردّدها بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس، الأصحاح السابع والعدد 31: ”لأن هيئة هذا العالم تزول“. ولكي نستوعب مضمون هذه العبارة علينا أن نشير إلى بعض الأعداد السابقة لهذه العبارة وعلاقتها بالظروف السائدة حينذاك.
اِقرأ المزيد: زوال هيئة هذا العالم
”لم أصدّقْ ما شاهدتْه عيناي، وللوهلة الأولى حَسِبتُ أني أحلم. لا، لم يكن حلماً، بل هو كابوسٌ مريع. وأحسستُ أنَّ الدنيا كلَّها قدِ انقلبتْ على رأسي. وللحيظةٍ فقط خِْلتُ أنَّني وحدي أتحدَّى العالمَ بأسرِه وعلى رأسهم أبي الذي أتى بي إلى هذا الوجود. إذ كان يقفُ أمامي كالأسد الزائر وهو يحملُ في يده سكيناً حادة يريدُ بها تمزيقَ جسدي الرقيق. وفجأة شعرتُ بجرأةٍ غريبة تنبع من حنايا نفسي الداخلية، وبقوةٍ عجيبة لم أعهدْها من قبل تجري في عروقي وتتسرّبُ إلى روحي وتبعثُ فيَّ الأمان والسلام“.
اِقرأ المزيد: كيف لي أن أعود إلى الظلام بعد أن عرفت النور؟
أدرك حبقوق، آخر الأمر، أن الكلدانيين ليسوا إلا عصا استخدمها اللّه ثم كسّرها بعد ذلك تكسيراً، وأدرك حبقوق أن اللّه الذي أخرج شعبه من مصر بقوة وذراع عظيمة، هو الذي يتمشى في موكب العصور بقوته القادرة، وسلطانه الرهيب، وسبيل المؤمن على الدوام مركَّز في العبارة العظيمة الخالدة: ”البار بإيمانه يحيا“، أي أن المؤمن سيحيا في وسط الأخطار والمخاوف والحروب بثقته في اللّه، ويقينه في حراسته وخلاصه.
يتحدّث الأصحاح العاشر من إنجيل يوحنا عن أن المسيح هو الراعي الصالح. وفي حديثه عن رعايته الصالحة يقول أيضاً أنه الباب. وهناك علاقة كبيرة بين الباب وعمل الراعي. فالراعي هو الباب، ذلك أن حظيرة الخراف كانت قطعة أرض مسوّرة من ثلاثة جوانب. الجانب الرابع منها كان ضيّقاً لا سور له، وكان هو المدخل أي الباب الذي منه يُدخِل الراعي قطيعه إلى الحظيرة وينام في تلك الفتحة. وهكذا يكون الراعي باب الحظيرة.
ليس غريباً أن يبذل الناس أقصى جهدهم لتحصيل الغنى، ذلك لأنه مصدر ترفهم ومتع الحياة. ولكن،
أليس غريباً أن تجد الكثيرين من الأغنياء عاجزين عن التمتّع بغناهم؟!
فمثلاً، قد تجد ثرياً جمع ثروة طائلة، لكنه لا يتمتّع بها، وربما لا ينظر إليها أصلاً، لأن نظره لا يتّجه ولا يستقرّ إلا على ثروة جاره الذي يمتلك قدراً أكبر منه، فيمتلئ سخطاً وحسداً ومرارة!
اِقرأ المزيد: ففي هذه افتكروا: الغنى والتمتّع
من المعروف لدى معظمنا أن المسيح يُشَبَّه في العهد الجديد بالعريس. هذا واضح في الأمثال التي كان المسيح يُعَلِّم بها وفي كلام يوحنا المعمدان حين "جَاءُوا إِلَى يُوحَنَّا وَقَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، هُوَذَا الَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، الَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ، هُوَ يُعَمِّدُ، وَالْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ. أجَابَ يُوحَنَّا وَقَالَ: لاَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ السَّمَاءِ. أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ بَلْ إِنِّي مُرْسَلٌ أَمَامَهُ. مَنْ لَهُ الْعَرُوسُ فَهُوَ الْعَرِيسُ، وَأَمَّا صَدِيقُ الْعَرِيسِ الَّذِي يَقِفُ وَيَسْمَعُهُ فَيَفْرَحُ فَرَحًا مِنْ أَجْلِ صَوْتِ الْعَرِيسِ. إِذًا فَرَحِي هذَا قَدْ كَمَلَ. يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ" (يوحنا 26:3-30).
اِقرأ المزيد: الكنيسة عروس المسيح
كي يستطيع إنسان ما أن يدرك كيف تنسجم رحمة الله (بوصفه أباً رؤوفاً) مع عدالته (بوصفه أنه صاحب سلطان عظيم وكلّي القداسة والحق)، فلا بدّ له من الإيمان بحقيقتين أساسيتين وهما:
1- عمل الفداء الذي أتمّه يسوع على الصليب وقد جسّد به رحمة الله.
في الحلقات السابقة كلّمتك يا أخي العابر من الظلمة إلى نور المسيح العجيب، عن مقامك إذ صرت ابناً لله، وعن ضرورة إيمانك بصدق وحي الكتاب المقدس لأنه سيكون دستور تصرفاتك وسلوكك، وعن حياتك الزوجية والعائلية كإنسان يعيش المسيح فيه.
في هذه الحلقة، حديثي إليك عن المعمودية بالماء... إذا كنت قد اعتمدت بالماء فيجب أن تفهم معنى ما أتممت، وإذا كنت لم تعتمد بعد فعليك أن تفهم أهمية المعمودية بالماء.
اِقرأ المزيد: حديث إلى العابرين، الحلقة الرابعة: المعمودية بالماء
وَتَرَاءَى الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ، وَاخْتَرْتُ هذَا الْمَكَانَ لِي بَيْتَ ذَبِيحَةٍ. إِنْ أَغْلَقْتُ السَّمَاءَ وَلَمْ يَكُنْ مَطَرٌ، وَإِنْ أَمَرْتُ الْجَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ الأَرْضَ، وَإِنْ أَرْسَلْتُ وَبَأً عَلَى شَعْبِي، فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ ٱسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وأغفر خطيتهم وأبرىء أرضهم" (2أخبار 12:7-14).
سُئل الفيلسوف المشهور جان جاك روسو: ما هي الصفات الّتي يجب أن تتزيّن بها الفتاة لكي تليق أن تكون زوجة فيلسوف؟ فأخذ الفيلسوف ورقة وكتب عليها: الجمال= (0)، المهارة في التدبير المنزلي = (0)، العلم والمواهب العقلية = (0)، الحسب والنسب = (0)، الصلاح القلبي = (1).
نظرت السيدة إلى الجدول وذُهِلَت لأنها لم تفهم شيئاً. ثم قالت له: لعلك تمزح. فقال: لا بل ما ذكرته أعنيه.
النسيان هو اضطراب عقلي أو فقدان للذاكرة، وينجم أحيانا من قلة تدفق الدم الى أجزاء المخ أو دمار بعض خلاياه. وقد يتميز بفقدان الاهتمام بالناس وبالأشياء أو باحتقار المرء لنفسه أو بسلوك منحرف غير مقصود. في الحالات المتقدمة يسمّى هذا المرض بالألزهيمر. والألزهيمر هو حالة تتسم بتدمير خلايا المخ ويسبب مشاكل عويصة ملحوظة في التذكر والفكر والسلوك مما يؤثر على ممارسة العمل والهوايات والعلاقات الاجتماعية. وتسمى المرض باسم ألزهيمر نسبة الى العالم الألماني أليوس ألزهيمر عام 1906.
اِقرأ المزيد: النسيان... نعمة أم نقمة؟
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
213 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة