الجهاد في المسيحية ليس في الدفاع عن الله، لأن الله شديد القدرة ولا يحتاج إلى من يدافع عنه أو إلى من يستشهد في سبيله.. الله لا يحتاج إلى من يساومه بأعمال حسنة ظناً منه بأن الحسنات يُذهبن السيئات. فهو إله عادل لا يتواطأ مع الخطية التي لها عقاب شديد.. ومهما جاهد الإنسان في سبيل الله لا يستطيع أن يكمل إطاعة وصايا الله. لكنه يريد أن يسترضي الله ويعبده.. فيقول: ”ليس إله آخر إلا واحداً“ (1كورنثوس 33:14).. يدّعي بأنه يعبد الإله الواحد بينما قلبه متعلّق بآلهة كثيرة ينحني لها فتسلبه إرادته وتقوده إلى العصيان.
اِقرأ المزيد: كلمة العدد: الجهاد الروحي
"ولم يكن كأخآب الذي باع نفسه لعمل الشر في عينَي الرب، الذي أغوته إيزابل امرأته" (1ملوك 25:21).
أنا للبيع في سوق المزاد.. وأنت للبيع في ذات السوق.. والثمن المقدَّم لشرائك هو المال.. أو السيادة... أو الشهوة.. أو الاستيلاء على ممتلكات الآخرين.. أو الشهرة.. وهذه كلها منفردة أو مجتمعة تعني عبادة الأصنام بدلاً من عبادة الإله الحقيقي.
اِقرأ المزيد: لِمَنْ بعْتَ نَفْسَك؟!!
في أي حوار ديني يجري بين أطراف متباينة ترد تعابير ومصطلحات لفظية قد تبدو مستغربة لدى هذا الطرف أو ذاك، وخصوصاً لمن يطّلع عليها للمرة الأولى أو لم يسمع لها تفسيراً يوضح معانيها.. في المسيحية كذلك مصطلحات يستغربها من لم يطّلع على مضامينها، ومنها على سبيل المثال ما يختص بالتجسّد، تجسّد الله في المسيح، ومنها ما يشير به الإنجيل إلى المسيح كابن الله.
اِقرأ المزيد: ابن الله بحث في مصطلحات مسيحية
الأدب، بصورة مجملة، هو فن التعبير عن الحياة. وتتّسع موضوعات الأديب التي ينتقيها باتساع الحياة بكل ما فيها من أحداث ومشكلات، وانتصارات وإخفاقات، وآلام وأفراح وغيرها من العوامل التي تشكل مادة الأدب التي يغترف منها الشاعر والقصّاص والأديب. والشيء عينه ينطبق على وجوه الفنون الأخرى من نحت ورسم وموسيقى، وغيرها من مواد التعبير عن مقوّمات حياتنا.
اِقرأ المزيد: الكاتب المسيحي والواقع
جميعنا ننشُدُ الاستقرار. وجميعنا نتمنى أن يستمر هذا الاستقرار في حياتنا. خصوصاً في وسط عالم ساقط مليء بالمفاجآت، ووسط أوضاع غير مستقرة، تخبِّئ في طيّاتها المجهول.
اِقرأ المزيد: ضرب الاستقرار في حياة مريم ومرثا - الفصل الرابع: معاملات خاصة محيِّرة
العالم كله يذكر مجيئه الأول إلى عالمنا.. هذا المجيء الذي قسم التاريخ، وغيّر معالم الوجود، وطبع بصماته على الضمير البشري، وأحدث ثورة سلمية مزلزلة، اهتزت لها كل الرواسي، وانحنت أمامها أعتى الرؤوس، وأعظم الإمبراطوريات بما لا يعرف له التاريخ مثيلاً. راح هذا الافتراض الغريب يلحّ على ذهني كثيراً.. ومؤداه ”ماذا لو أنه لم يأتِ منذ ألفَي عام.. واتفق أن يكون مجيئه في هذه الأيام؟!!“
اِقرأ المزيد: لو جاء المسيح اليوم!!
¨ تُصقل الجواهر بالحكّ وأولاد الرب بالضيقات.
¨ قراءة كلمة الله بلا تأمل كالأكل بلا هضم.
¨ يحتاج كل مؤمن أن يجد قبراً ليدفن فيه هفوات الآخرين.
¨ المجنون والميت فقط لا يغيِّران رأيهما.
إن الخطية بحسب تعريف الكتاب المقدس هي التعدي على شرائع الله وأحكامه. وكل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاً.
لشدّ ما نتألم ان تعدّى إنسان علينا، أو على حق من حقوقنا، أو خاننا؟ ألا يقبح هذا العمل في عيوننا؟ أوَلا نشعر بدافع للانتقام؟ فإن كنا ونحن ضعفاء وتحت الخطية بعينها نشعر بهذا، فكم بالحري الله القدوس الذي عيناه أطهر من أن تنظرا الشر والخطية؟ ترى ألا يتألم؟ ألا يحزّ في نفسه أن يرى مخلوقاته يخطئون بتعدياتهم على شرائعه وأحكامه. فهل يترك القضاء العادل أحد المعتدين على أحكامه دون قصاص؟
اِقرأ المزيد: الخطية... وحكم الله
يحتفظ التاريخ بالكلمات الأخيرة لبعض الأشخاص ذوي الشهرة، لأن كلماتهم الأخيرة عادةً تعبر عما كان يشغلهم في حياتهم. والكتاب المقدس يحتفظ لنا بالكلمات الأخيرة لكل من موسى عبد الرب (تثنية 26:33-29)، ويشوع (يشوع 24)، وداود (2صموئيل 23)، واستفانوس (أعمال 56:7-60) وغيرهم.
اِقرأ المزيد: كلمات موسى الأخيرة
لم أكن أحلم يوماً قط أن تصبح جامعتي University of California — Hasting School of Law في مدينة سان فرانسيسكو التي أدرس فيها، المحكَّ الفعلي الذي سيبلورُ إيمانيَ المسيحي ويجعلُ مني فتاةً أفضل وأكثرَ نضجاً وفهماً روحياً. لذا فإنَّني أشعرُ أنني مَدينةٌ بالحق لجامعتي، وبالذات لكليةِ الحقوق التي أدرس فيها سنتي الثانية.
اِقرأ المزيد: في خضمِّ المعركة
لكل إنسان في هذه الحياة كنزهُ الذي يعُزُّهُ ويقدّرهُ والذي يمثـّل قيمة عظمى بالنسبة إليه. فالمال، والممتلكاتُ الفخمة، والمقتنيات الثمينة من ذهب وجواهر هي كنوز يسعى البشر لامتلاكها. وبعضهم يعتبرون الصحة، والعلم، والسعادة الزمنية كنوزاً يحرصون على إحرازها والتمتع بها. ولكن هنالك كنزٌ فريد هو أعظم الكنوز وأبقاها.
اِقرأ المزيد: الكنز الذي لا يفنى
مشيتُ في دروب الهوان..
وخضتُ أوحال الزمان..
لم أفكر بحالي..
ولم أهتم بأهلي وأصحابي..
بل امتلكني الشيطان..
وسلّمت له كل الكيان..
رُفضت من المجتمع ولم أُحسب مع البشر.
اِقرأ المزيد: خطية... إدانه... براءة...
هي دعوة للغفران.. الغفران في أكمل وأجمل معانيه.
نحن كبشر لا نعرف معنى الغفران لأننا لا نغفر بعضنا لبعض. إننا حين يسيء إنسان ما إلينا، فإننا بعد تردّد طويل قد نقول بأننا صفحنا، لكننا لا يمكن أن ننسى. فنحن لا نعرف كيف نغفر. لذلك عندما يقول الله على لسان إشعياء: "ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران"، يقول حالاً بعد ذلك: ”لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب.." ما معنى هذا؟ إن الله يعرف أننا لا نعرف معنى الغفران، ونحن نقيس الله بمقاييسنا البشرية. لأننا لا نغفر وإن سامحنا لا ننسى. نتصوّر أن الله لا يغفر، وإن هو غفر فهو لا ينسى. يقول الله: أنا لست مثلكم. أفكاري ليست أفكاركم. أنتم لا تغفرون، ولكني أنا أغفر، وأنسى، وأمحو ذنوبكم "لا أعود أذكر خطاياكم وتعدياتكم فيما بعد".
اِقرأ المزيد: دعوة إلى التطهير
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
262 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة