"ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ" (1تسالونيكي 13:4).
إن محبة الله هي نبع كل الخير الذي لنا الآن، وكل رجاء لنا في المستقبل.
اِقرأ المزيد: كلمة العدد: التعزية الإلهية
أبدأ هذه الرسالة بآية وردت في سفر الملوك الأول وهذه كلماتها: “لأَنَّ دَاوُدَ عَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحِدْ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا أَوْصَاهُ بِهِ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، إِلاَّ فِي قَضِيَّةِ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ” (1ملوك 5:15).
اِقرأ المزيد: قضية أوريّا الحثّي
كل مغترب يفتقر إلى التعزية..
كل حزين يحتاج إلى التعزية..
كل متألم يأمل بالتعزية..
كل مصاب بفاجعة أو ماساة يتشوّق إلى تعزية.
اِقرأ المزيد: التعزية الحقيقية
نصل اليوم إلى هذا التساؤل فنقول: العالم كله يشهد أن المسيح جاء برسالة سلام لم ينطق بمثلها أحد، فهو نادى وعلّم أتباعه الابتعاد عن الحروب والخصام والعنف والتشاحن، ودعى أتباعه أن يتسامحوا مع جميع الناس حتى ولو اختلفوا عنهم في الرأي أو الدّين أو العقيدة.
اِقرأ المزيد: كيف انتشرت المسيحية... بلا سيف ولا قتال!!!
زعم علماء بريطانيون أنهم صنعوا حبةَ دواء قد تمنع الإصابة بأمراض السرطان والقلب والألزهايمر، كما وتبطّئ الشيخوخة. وهم متوقعون طرح هذه الحبة في الأسواق خلال الأعوام الخمسة القادمة. وأضاف هؤلاء أن هذه الحبة المصنوعة من مواد كيميائية تحاكي مركب Resveratol الموجود في قشور العنب الأحمر، مشيرين إلى أنَّها قد توقف الإصابة بالسكري، وتمدّ المرضى بالنشاط، وتمنحهم القدرة على التحمُّل. كما نقل العلماء أيضاً قولهم: إنه ومن أجل الحصول على كل هذه المنافع الطبية، على المرء شرب ألف قارورة من النبيذ.
اِقرأ المزيد: أتراه الكمّ أم النوع؟
مسافران في البحر، واحد في العهد القديم والآخر في العهد الجديد، اختلفت رحلة كل منهما في هدفها وتفاصيلها ونهايتها عن الثانية مع أنّ الربّ دعا كليهما لحمل رسالة إلى الناس. نرى القصتين في سفر يونان وفي أعمال 1:27-44.
من هما؟
اِقرأ المزيد: سفيران مسافران في سفينتين
الحياة مزيج من الحزن والفرح، وهذا التنقّل بين الحزن والفرح هو حكمة الله للكون، فالمشاعر المختلفة تعطي للحياة الحيوية والألوان، ولولاها لكانت الحياة مملّة رتيبة تسير على وتيرة واحدة. ولا يوجد شخص يفرح باستمرار، فهناك ظروف تدعو للفرح وأخرى تدعو للحزن.
ينطبق محتوى سفر حبقوق تماماً على ما نجوز فيه هذه الأيام.. ونجد في السفر صرخة وصلاة موجّهة إلى الله. لقد تحيّر حبقوق، وفي حيرته يخاطب الله: يا رب، "عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تَنْظُرَا الشَّرَّ... لِمَ تُرِينِي إِثْمًا، وَتُبْصِرُ جَوْرًا؟" (حبقوق 13:1 و3).
مع أن كل المؤمنين، أو على الأقل معظمهم، يعرفون أن الكنيسة هي جسد المسيح، إلا أنه من النافع أن نتتبّع الخطوات التي أدت إلى الإعلان عن هذه الحقيقة الثمينة. أولاً نقول أن الكنيسة لم تكن موجودة ولا معروفة في العهد القديم، بل كانت "السِّرّ الْمَكْتُوم مُنْذُ الدُّهُورِ فِي اللهِ خَالِقِ الْجَمِيعِ بِيَسُوعَ" (أفسس 9:3)، فلم يكن معروفاً قبلاً أنه سيأتي وقت فيه يعلن الله "أَنَّ الأُمَمَ شُرَكَاءُ فِي الْمِيرَاثِ وَالْجَسَدِ وَنَوَالِ مَوْعِدِهِ فِي الْمَسِيحِ بِالإِنْجِيلِ" (عدد 6).
اِقرأ المزيد: الكنيسة جسد المسيح
الطاعة من أهم الخطوات العملية في حياة الإيمان. بدونها لا يختبر الإنسان المعنى الحقيقي لإيمانه ولا يدرك شيئاً من أبعاده. والطاعة ليست عبارة عن مواقف تنشأ نتيجة لنوبات عاطفية منفردة يضعف أثرها بعد ذلك، بل هي مسيرة حياة مكتملة ثابتة الهدف باتجاه محدد ذي غاية أكيدة. وهي إن صحّ التعبير "سياسة حياتية" لا تغيّرها الأوقات أو الظروف، ولا تأثيرات المحيط، ولا صعوبة الطريق. ومن المؤسف أن كثيرين يتوقّف إيمانهم عند حاجز الطاعة فيستصعبون الطريق وينكصون عائدين إلى الوراء.
في الحلقة الأولى يا أخي العابر من خلفية غير مسيحية، ويا أختي العابرة.. عرفت أنكَ صرتَ ابناً لله... وصرتِ ابنة لله... بإيمانك بأن يسوع المسيح هو ابن الله.
في هذه الحلقة، حديثي إليك عن أهمية إيمانك الراسخ بأن الكتاب المقدس - والكتاب المقدس وحده - هو وحي الله.. "عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (2بطرس 20:1-21).
اِقرأ المزيد: حديث إلى العابرين، الحلقة الثانية: صدق وحي الكتاب المقدس
يُشبّه الكتاب المقدس الحياة المسيحية بحياة الرياضي الفائز المقتنع بإنجازاته وتقدّمه وفوزه والسعادة المستمرة التي تغمر حياته.
اِقرأ المزيد: الإدمان على السعادة
بعد أن فحص الطبيب المريض الذي تربطني به علاقة عائلية وثيقة وراجع ملفاته وتقارير الأشعة، قال عبارة هزت كل كياني: الله هو الشافي، والأمل في الله وحده. أكانت هذه عبارة يأس، أم تهرّب، أم تجنّب للحقيقة المرّة، أم شيء آخر؟ لا أعلم.
اِقرأ المزيد: الشفاء الإلهي إثبات لوجود الخالق
ذه المقالة مأخوذة عن جريدة التلغراف الصادرة بتاريخ 21 كانون الثاني 2009
صفحة 4، تحت عنوان “أستراليات”
"رجل الأبدية The Eternity Man"، وكلمة الأبدية هي التي زُيِّن فيها جسر الهاربر عام 2000. وقبل ذلك بمدة طويلة كانت الكلمة قد كُتبت على شوارع وأرصفة سيدني حوالي نصف مليون مرة. وكانت لغزاً لم يستطع أحد حلّه.. فمن الذي كان يكتب تلك الكلمة؟ وما الدافع وراء كتابتها؟ وماذا تهدف؟.. إذ كان صاحبها مجهولاً وسُمّي بـ "السيد أبدية".
"سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ" (يوحنا 27:14).
ما أعظم الكلمات التي نطق بها المسيح قُبَيل صلبه، وما أعظم ما تنطوي عليه من حقائق إلهية مباركة. وبالتأمل في الأصحاحات الأخيرة من إنجيل يوحنا نلاحظ أمرين هامين:
اِقرأ المزيد: السلام الذي في يسوع
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
65 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة