حملتني من المهد إلى الآن... أحسست بها في كل دروب الحياة... وعندما عبرت براً أو بحراً أو جواً، أيقنت أنها تسع كل خُطاي ”كالأذرع الأبدية التي من تحت“.
اِقرأ المزيد: كلمة العدد: يد الله
بقلم الدكتور لبيب ميخائيل
يعطي الكتاب المقدس بكلا عهديه مكاناً خاصاً للأرامل، وإليك القليل من الكثير الذي قيل عن الأرامل.. والأرملة هي المرأة التي مات زوجها.
"لاَ تُسِيءْ إِلَى أَرْمَلَةٍ مَا وَلاَ يَتِيمٍ" (خروج 22:22).
يبدأ سفر العبرانيين بالكلمات التالية:
"اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي".
اِقرأ المزيد: المسيح رسالة الله للعالم
لعل ما يطالعنا به سفر أيوب هو أصدق تعبير عن شمولية الأدب الديني. الانقلاب المفجع الذي طرأ على حياة أيوب وعلى نمط معيشته، هو أروع أُنموذج لتقلّبات الدهر وخداعه. تأمل أيوب في شريط حياته بعد أن حلت به النكبات المتعاقبة فلم يجد فيه ما يغضب الله أو يثير عليه سخطه فتساءل: لماذا نزلت بي الويلات؟ لماذا ابتلاني الله بهذه الكوارث؟ أيجوز لتقي مثلي أن تنصب عليه نقمة السماء والأرض؟ أي ذنب جنيته؟
ما أنْ هَممْتُ بفتحِ باب غرفتِنا الصغيرة في الفندق الذي طالَت إقامتُنا فيه، بسبَب الحرب الأهلية في لبنان آنذاك، حتى فوجئتُ بابن صاحبِ الفندق وهو ينظر إليَّ والرغبةُ باديةٌ على محياه للتعرُّف علينا، والحديث إلينا. فقلت له بصوتٍ خافت يشبهُ الهمس:
- مرحباً يا أخي، تفضَّل.
اِقرأ المزيد: حمرٌ، صفرٌ، سودٌ، بيض... كلّهم؟!
أنا سيدة أبلغ من العمر 42 عاماً. لقد غيّرت النعمة حياتي.. وأصبحت إنسانة جديدة بعد أن قاومت إيمان زوجي بطرق عديدة. لكن نعمة الله افتقدتني. وتبدأ قصتي عندما أرسل لي زوجي - عندما كان مسافراً بالخارج - خطاباً اختلفت فيه طريقة كلامه تماماً. وأيضاً لاحظت أنه لم يبدأ خطابه كالعادة. ففي البداية توقعت أنه مريض وهناك من يكتب نيابة عنه. فأرسلت له خطاباً أسأله: ”ماذا حدث لك؟!“ لكنه سرعان ما جاء في إجازة. وعندما عاد إلى البيت، أخذت أتكلم معه. واكتشفت أنه آمن
اِقرأ المزيد: النعمة التي افتقدتني
معجزة تحويل الماء إلى خمر معروفة لدينا وهي غنية بالمعاني الروحية. ومشكلة البعض أنهم يفسرونها حرفياً ليُبرروا شرب الخمر. والسبب فى الوصول لهذه النتيجة الخاطئة هي الفهم الحرفي للكتاب. لكن عندما نقارن الروحيات بالروحيات سنجد تعليماً إلهياً يبني نفوسنا وينتشلنا من مستنقع الجسد إلى عالم الروح حيثُ الاتحاد مع المسيح. في هذا النص من إنجيل يوحنا 1:2-11 نجد الأفكار التالية:
إذا وُجدت علة الزنا يحق للطرف البريء إعفاءه من استمرار العلاقة الزوجية مع الشريك الخائن "وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي" (متى 9:19). لكن البريء يمكن أن يسامح المخطئ، إذا تاب، وتستمر الحياة الزوجية.
اِقرأ المزيد: بين سؤال وجواب: قضايا معاصرة
سفر إشعياء مليء بالنبوءات الثمينة، فهو يخبرنا عن ولادة المسيح من العذراء. وأن هذا المولود العجيب يُدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام! وأنه يأتي لخلاص الإنسان. لأننا "كلنا كغنم ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا". ولكن موضوعنا الآن يتعلّق بجزء من سفر إشعياء النبي يبدأ بالفصل الأربعين، وهو مليء بالتعزيات والتشجيعات للمؤمنين في كل العصور، ويفتتح بالقول: "عَزُّوا، عَزُّوا شَعْبِي، يَقُولُ إِلهُكُمْ" (إشعياء 1:40).
اِقرأ المزيد: إشعياء النبي يشجعنا
”وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ... فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ، فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا. وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ... لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا“ (تكوين 18:2، 21-22، 24).
اِقرأ المزيد: قداسة الزواج في الكتاب المقدس
ينظر الكثيرون إلى المسيحية بحق أنها مصدر رئيسي للحث على أعمال الخير والإحسان. وقد تميزت المسيحية عبر قرون عديدة، بأعمال الإحسان الكثيرة التي يقوم بها المسيحيون. فتأسست الجمعيات الخيرية التي لا تعد ولا تُحصى. وتم فتح المستشفيات، وتشييد المدارس والجامعات. وامتد الأمر ليشمل مساعدة المدمنين على المخدرات والمسكر وعلاجهم، وإعادة تأهليهم مرة أخرى في المجتمع. لا بل ترافق العمل الإرسالي نحو مختلف بلدان العالم بهذه المظاهر نفسها. ففتحت الإرساليات المستشفيات، وأسست المدارس والجامعات، في العديد من البلدان. ويعترف الكثيرون في البلدان النامية بالدور الكبير الذي قامت وما زالت تقوم به هذه المؤسسات في تقدم المجتمع ونموه.
اِقرأ المزيد: ما بين العدل والإحسان
أطلب إِلَيْكَ لأَجْلِ ابْنِي أُنِسِيمُسَ، الَّذِي وَلَدْتُهُ فِي قُيُودِي، الَّذِي كَانَ قَبْلاً غَيْرَ نَافِعٍ لَكَ، وَلكِنَّهُ الآنَ نَافِعٌ لَكَ وَلِي (فليمون 10 و11).
عندما قرأت الرسالة إلى فليمون لأول مرة، أعترفُ لحضراتكم أنني لم أفهم الموضوع الذي يدور حوله حديث الوحي المقدس، فلجأت إلى قاموس الكتاب المقدس وبعض التفاسير، فاتضحت أمامي بعض الحقائق؛ فأنسيمس هو عبد اشتراه سيده فليمون الرجل التقي الذي كان قد حوّل بيته كنيسة، ولأن أنسيمس هذا كان شريراً فلم يجد راحته في بيت تحوّل إلى مكان للعبادة، ففكر أن يهرب من هذا الجو غير المناسب إلى مكان آخر. فأغواه الشيطان أن لا يخرج بيد خالية، فأخذ معه ما خفّ حمله وغلا ثمنه، وهرب إلى روما. وهناك التقى ببولس.
اِقرأ المزيد: الشرير الذي غدا قديساً
في حلقة سابقة، تحدثنا عن الثبات في الإيمان كإحدى الخطوات التي لا بدّ منها للمؤمن؛ ما هي ضرورته وعوامله التي تساعدنا في مسيرة حياتنا الأرضية إلى أن يبلغ المؤمن فيصبح شخصية روحية راسخة في الإيمان الصحيح، تنتظر الرجاء الأسمى، والميراث الأبدي المبارك، والأكاليل المعدة للوجود في أمجاد الرب يسوع المسيح.
ولأهمية هذا الموضوع الحساس في حياتنا كبشر ضعفاء، نتعرض لهزات التجارب وعثرات المسير، فلا بد لنا من التوسّع فيه لنرى جوانب أخرى هامة، والروح القدس يساعدنا على استقراء الحقائق والوقائع من كلمة الله الحية.
اِقرأ المزيد: الثبات - الحلقة الثانية
سُئل آدم كلارك كيف استطاع أن يخرج للعالم كل كتبه من مجلدات ضخمة، وهنا قال السائل قبل أن يسمع الجواب: أليس كل ذلك يا مستر كلارك عن طريق الصلاة؟ فأجابه: كلا يا صديقي، بل بالقيام باكراً جداً.
إن النجاح هو الحياة الطبيعية إذا تعلمنا كيف نتحكم في أقوالنا وأفكارنا وسلوكنا، أي كيف نستخدم قدراتنا على تطوير كل نواحي الحياة. إنه كالسلم الموسيقي لا يكتمل إلا بلمسات حانية على المفاتيح البيضاء والسوداء. وهناك عدة طرق للوصول إلى النجاح تبدأ بالفكر، فالفكر يحدد الهدف والعبرة بالنتيجة. فالأهداف والدوافع غير الواضحة هدامة وتحتاج الى الواقعية. وتظل المرونة عاملاً مؤثراً جداً لا سيما عند الفشل وتغيير الخطة أو الأساليب.
اِقرأ المزيد: أسرار النجاح السبعة
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
111 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة