كان "الموت على الصليب" في أيام الرومان الوسيلة الشنيعة لمجازاة كل مجرم يستحق الموت. لكن هناك ما يستحق التأمل في ذلك الصليب الذي حمله المسيح في طريقه إلى الجلجثة.
قيامة المسيح أعلنت أن المسيحية ديانة فريدة. فموسى نبي اليهودية مات ولم يعرف أحد قبره، أما مسيح المسيحية فقد قام من الأموات وانتصر أبديًا على الموت.
وقيامة المسيح أعلنت عدة حقائق:
اِقرأ المزيد: المسيحية وقيامة المسيح
لقد اخترقتَ القلبَ والوجدان، وجذبتَ العقلَ والفكرَ والكَيان، وأحييتَ النفسَ والجَنان، وأنعشتَ الإحساس وملأتَ الروحَ بالأمان والاطمئنان، فهدأَ فيَّ الإنسانْ، إذ وجدْتُ عندك وحدَك الرجاءَ بالحياة والضمان. نعم، لقد سحرتَ اللبَّ والألباب، فيا ليتَ شِعْري هل من غالٍ ونفيسٍ أوفّرُه لنفسي من بعدِك!
اِقرأ المزيد: وفاحَ عبيرُ الناردين
يجتاح العالم وباء خطير يحطّم النفس الإنسانية والكيان البشري. إنه مرض الخوف. الخوف من الإرهاب، والخوف من الأمراض المعدية، والسرطان... والخوف من المستقبل، والإفلاس، والموت. ترى ما هو دواء هذا المرض الخطير؟
اِقرأ المزيد: هل من شفـاء لمرض الخوف؟
قدّم الرب يسوع، له كل المجد، وعدًا ثمينًا بقوله: "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم." وهذا الوعد تم مع تلميذَي عمواس كما نقرأ في لوقا 14:24، الآية التي سيدور حولها حديثي. كان التلميذان منطلقين من أورشليم إلى قريتهما وهما يتحدثان عن الأمور التي حدثت ليسوع. وفيما هما يتكلمان اقترب منهما يسوع وسألهما:
اِقرأ المزيد: اجتماع في الطريق
ينظرُ كثير من المؤمنينَ بالمسيحِ إلى قيامتِه على أنّهُ أمرٌ مفروغٌ منهُ، وحقيقةٌ بدهيّةٌ، أو حتى على أنّها "معلومةٌ" من المعلوماتِ القديمةِ "الباردةِ" التي لم تَعُدْ تثيرُ فيهم الدهشةَ والخشوعَ والعرفانَ. فصارتْ لديهم عقيدةً "جامدةً" من عقائدِ الكنيسةِ.
اِقرأ المزيد: قيامةُ المسيح... اختراقٌ وثورة
"ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه. ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب." (يوحنا 20:20)
كما نعلم، إن كلمة "إنجيل" تعني البشارة السارة والأخبار المفرحة. ففي ميلاد السيد المسيح بشّر الملاك الرعاة قائلاً: "فها أنا أبشّركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب..." وبعدما قام المسيح جاء بنفسه ليبشّر التلاميذ الخائفين بقيامته، بإنجيل الفرح، ليبدّل خوفهم بسلامه، ويبدّل حزنهم بفرحه.
اِقرأ المزيد: القيامة إنجيل الفرح
كثيرًا ما يهمل الناس وعودًا ثمينة، ويسيرون في طريق تقودهم في نهايتها إلى الحسرة والندم.
صحيح أن هناك وعودًا ثمينة ووعودًا كاذبة. من يشاهد الدعايات في التلفزيون، فإنه يسمع عن منتجات كثيرة، وتقول الدعاية أن من يشتري هذا الصابون أو هذا الشامبو سيصبح في غاية الأناقة والجمال، ومن يستعمل هذا الجهاز سيصبح مشهورًا وجذابًا ورشيقًا، ويصدّق النّاس الدعايات، ويشترون البضاعة التي رأوها في التلفزيون، ولكنهم سريعًا ما يصابون بخيبة أمل فظيعة.
كنت قد عرضت في مقال سابق مبدأ اتخاذ المواقف في الحياة المسيحية العملية. وبدا لي في هذا البحث المقتضب أن ألمع إلى بعض المواقف التاريخية التي سجلها التاريخ بالدماء على جبهة الزمن، وتردّدت أصداؤها في جميع أنحاء العالم. وأصبحت هذه المواقف قدوة يحتذي بها جميع شهداء المسيحية على ممر العصور لأنها كانت المثل الأعلى لأروع ما جسّدته المسيحية من مناقب.
اِقرأ المزيد: اغفر لهم يا أبتاه
إن دم يسوع المسيح يقدّم حلًا جذريًا لأكبر مشكلاتي. فأنا وأنت ولدنا في عالم مليء بالشرور والخطايا. فإن ما نشهده اليوم من قتل وأمراض وكوارث طبيعية هو نتيجة الخطية التي تسللت إلى الجنس البشري بواسطة الشيطان. فتوارثنا طبيعة ساقطة تحتاج إلى تجديد ومصالحة مع خالق النفس وباريها: الله. إن سقوط الإنسان لم يُفشل الله إنما أظهر مدى رحمته ومحبته حيث أنه لم يتركنا بدون رجاء وخلاص.
اِقرأ المزيد: 30 عملًا لدم يسوع المسيح
معالم الفداء العظيم في أسفار العهد القديم
لقد تمسك المسيحيون منذ عهد الرسل الأوائل بأسفار العهد القديم وذلك لسببين رئيسين: الأول لكثرة استشهاد المسيح – له المجد – ببعض نصوصها، والثاني لكثرة ما تضمنته من إعلانات واضحة جلية عن مجيء المسيا المنتظر وصفاته الفريدة، ووظيفته وأعماله، وعلى وجه الخصوص ما أنبأت به عن موته الكفاري وقيامته المجيدة.
اِقرأ المزيد: معالم الفداء العظيم
من الجيد لكل مؤمن أن يميِّز بين ما هو أكيد لا يتغيّر، وبين ما هو قابل للتغيير – أي للزيادة أو النقصان. كثيرون من أولاد الله الأعزاء يجوزون في فترات من القلق لأنهم يخلطون بين ما منحه الله لنا على أساس الإيمان بالمسيح وبعمله الكامل على الصليب، وبين ما يتوقّف على سلوكهم اليومي. لذلك سنتكلم عن هذا الأمر وهدفنا هو أن يتمتّع القارئ المؤمن بسلام الله الذي يفوق كل عقل. لأن من يخلط بين الاثنين يحرمه عدو الخير، أي إبليس، من الفرح في الرب، إذ يجعله قلقًا بخصوص مصيره الأبدي.
اِقرأ المزيد: الحياة الأبدية والحياة الروحية
"إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (رومية 1:8) "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ." (رومية 28:8) "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" (رومية 32:8)
اِقرأ المزيد: ثلاثة أشياء عظيمة
أعمدة هامة للبيت المسيحي: عمود الوحدة
تكلمنا في العدد السابق عن أول عمود من الأعمدة الهامة للبيت المسيحي وهو عمود المحبة، ولم أتحيّر في اختيار أول عمود لأن المحبة تحتلّ مكان الصدارة في أهميتها للبيت المسيحي، لكن عندما سألت نفسي: ترى ما هو العمود الثاني؟ فكان الاختيار بين عمودين هما: الوحدة والخضوع، وأرى شخصيًا أن الوحدة هي الأهم وذلك للاعتبارات الآتية:
أَوشك الشاب فريد خوري على قرع جرس المنزل لكنه توقّف حين سمع صوت صاحبة البيت توبّخ خادمتها بقولها: "لماذا أَتلفتِ عود الثقاب هذا؟" ثم قال لحميه: "دعنا من هذا البيت، يا عمّي، فإن كانت السيّدة تهتمّ بعود الثقاب، فكيف تدعم مشروع بناء الكنيسة؟" لكن القس الجليل، إبراهيم عويس، أَصرّ على أَن يدخلا ذلك المنزل، فلا يمكن الحكم على الأُمور من الخارج.
اِقرأ المزيد: الإسراف والتنعُّم
هل تعلم أن لينين حين أسس الشيوعية وأشاعها في العالم في سنة 1904، لم يكن أتباعه يزيدون عن سبعة عشر شخصًا. ثم أصبح عددهم في سنة 1948 نحو أربعين ألفًا، واستطاعوا أن يملكوا زمام مائة وستين مليونًا، لماذا؟
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
109 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة