Voice of Preaching the Gospel

vopg

لكل إنسان أخطاؤه... ومن السهل علينا أن نرى أخطاء الآخرين بينما يصعب علينا أن نرى أخطاءنا الشخصية. ونحن أمام أخطاء وخطايا الآخرين قد نتساءل:

اِقرأ المزيد: أخطاء الآخرين

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

الدكتور القس لبيب ميخائيلعرف يوحنا الرسول بأنه "التلميذ الذي كان يسوع يحبه"، ولذا فقد سرت المحبة في كيانه فكان الوحيد بين البشيرين الذي سجل آية الحب الأزلي [لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة.] بل كان هو الوحيد الذي كتب هذه الآية المشبعة بالمحبة [بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي: إن كان لكم حب بعضًا لبعض.] ومع هذا الشعور الغامر بالحب الذي يتدفق من قلب الرسول الملتهب، ينادينا اليوم قائلاً: "لا تحبوا." هل يمكن أن رسول الحب يطالب بالكراهية؟ والذي أدرك أسرار محبة الله يضع بذور الابتعاد والنفور؟

اِقرأ المزيد: أخطار محبة العالم

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

القس يعقوب عمارياستغرقت في هذه الأيام في التفكير في جملة قضايا يلفّها الغموض والإبهام والتي تطغى على الغالبية الساحقة من الناس، ومن بينها قضية الدين ومرتكزاته، وهي الأخطر والأهم.
فالغموض أو الإبهام أو ما يمكن أن يسمى بالجهل الديني كثيرًا ما ينطبق على أتباع العقيدة نفسها، كما هو الحال في حياة الكثيرين من المسيحيين من شتى الطوائف والمسميات. والأمر نفسه مشابه ولا شك، لدى الأوساط غير المسيحية أيضًا. ويلاحظ أن ما يشدّ الناس إلى دياناتهم أو طوائفهم رغم جهلهم بأمور دينهم هو في معظم الأحوال التقاليد الاجتماعية. فالكل محسوبٌ على عقيدته، والتخلي عنها في مجتمعه كتخلي الإنسان عن ثيابه.

اِقرأ المزيد: الاستعلاء على الغير

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

الأخت أدما حبيبيأعاد السؤال عليها من جديد مستفسرًا عن اسم عائلتها، فردّت عليه من خلال المحادثة على الهاتف لتقول:
"أنا السيدة بوكيه."
"عفوًا لم أفهم كيف تتهجّين اسم العائلة؟" قال الموظف بأدب. أجابت:
"B-O-U-Q-U-E-T هكذا هو اسمي". عندها قال:
"أهلا وسهلا أيتها السيدة باكيت Buquet." قالت بانفعال:

اِقرأ المزيد: عائلة بوكيه

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

الدكتور مفيد إبراهيم سعيدقال المسيح لتلاميذه ولنا: [قد كلّمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلامٌ. في العالم سيكون لكم ضيقٌ، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم.] (يوحنا 33:16) ومع أن المسيح قال لنا ذلك صراحة وعلانية، إلا أننا حين نجتاز ضيقًا نتحيّر ونتساءل: أين هو؟ أتراه لا يهتمّ ولا يبالي؟ نحن نحتاج في فترات مثل هذه أن نتوقّف لنتعرّف ثانية ولنتذكّر من هو إلهنا. لنتذكر أن إلهنا يتحكّم في هذا العالم. نريد أن نتأمل في صفات هذا الإله العظيم الذي يتحكم. إنه إله يتحكم، ويهتم، ويفهم، ويقدر!

اِقرأ المزيد: إلهنا يتحكّم

المجموعة: آب (أغسطس) 2017


القس رسمي إسحاقوكانوا في الطّريق صاعدين إلى أورشليم ويتقدّمهم يسوع، وكانوا يتحيّرون. وفيما هم يتبعون كانوا يخافون. فأخذ الاثني عشر أيضًا وابتدأ يقول لهم عمّا سيحدث له (مرقس 32:10)
أورشليم مدينة لها مكانتها، يصعد إليها آلاف البشر للاحتفال بالمناسبات والمواسم والأعياد الدينية. ولأنها ترتفع عن سطح البحر كثيرًا فكل من يذهب إليها يقال عنه إنه صاعد بغض النظر عن المكان الذي بدأ منه رحلة الذهاب. وأورشليم الأرضية تذكرنا بأورشليم السماوية الجديدة التي نحن ذاهبون إليها، يرافقنا بالإيمان الرب يسوع له كل المجد. نحن ذاهبون إليها صعودًا، ولا بد أننا سنصل يومًا من الأيام لنسمع الصوت المبارك: تعالوا يا مباركي أبي. رثوا الملكوت المعدّ لكم منذ تأسيس العالم. وسأتحدث لحضراتكم في كلمتين: أولاً: الصعود وأهميته؛ ثانيًا: الرفيق وعظمته.

اِقرأ المزيد: رفيق الصاعدين

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

الدكتور أنيس متى بهنامرأينا في الحلقة الأولى (1:1 – 11:5) أن الجميع أخطأوا، وأن الإنسان لن ينال الخلاص من عقوبة الخطيئة بمجهوداته الذاتية، بل بالإيمان بالرب يسوع المسيح [الذي أسلم لأجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا. فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح.] (25:4 – 1:5) وفي الحلقة الثانية (12:5- 39:8) قد رأينا أن إنجيل المسيح يقدم لنا الخلاص من سلطة الخطيئة. أولاً، لأن المؤمن ليس في آدم بل في المسيح (12:5-21)، وليس عبدًا للخطيئة بل لله (أصحاح 6)، وليس تحت الناموس (أصحاح 7) بل تحت النعمة، وهو لا يسلك بحسب الجسد (أي الطبيعة القديمة) بل بقوة الروح القدس (أصحاح 8). والآن سنتكلم عن القسم الثالث: رومية 9-11

اِقرأ المزيد: ملخص الرسالة إلى روما – 3

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

القس منير سليمانعندما تبدأ أوراق الشجر في السقوط، تعلن عن بدء فصل الخريف. وعندما تبدأ الشمس في الغروب تعلن نهاية نهار وبداية ليل. وعندما تمر الأعوام وتنطفئ الشموع تعبّر عن انتهاء سنين من حياتنا وبدء مرحلة جديدة من العمر.
فيوجد من يرى أن أحلى أوقات اليوم هو الغروب، ومن يرى أجمل وقت في النهار هو الشروق. والحقيقة أن الحياة هي شروق وغروب، وما أروع أن تستمتع بالشروق والغروب مع خالق الحياة ومبدعها الرب يسوع، الذي يمسك بأيدينا في كل مراحل حياتنا. في شروقها وفي غروبها، ويداه تحيط بنا لتحمينا من أول السنة إلى آخرها.

اِقرأ المزيد: الإله القديم

المجموعة: آب (أغسطس) 2017


الأخ منير فرج اللهيسوع الذي كان فرحًا لجميع الشعب، كما أعلن ملاك الرب للرعاة: [ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب،] الذي عاش زمنًا على أرضنا وجال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، ويشيع الفرح في كل مكان ذهب إليه، هل ممكن أن يستبدّ به الحزن؟! نعم، فقد عاش إنسانًا كاملاً، واختلجت في قلبه كل المشاعر الإنسانية. كان حزن يسوع أعمق وأمرّ من كل حزن، لأنه حزن نابع من قلب يحب هو أكبر وأعظم من كل قلب. أحبّ خاصته وخاصته لم تقبله؛ رفضوه وقاوموه وطردوه. جاء إلى وطنه الذي عاش فيه سنينًا يعلّم في المجمع الذي كان يتردّد عليه كثيرًا في صباه. بهتوا واستنكروا وتعثروا وقالوا في لهجة ساخرة:

اِقرأ المزيد: يسوع حزينًا

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

الدكتور صموئيل عبد الشهيدورد في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 15:7-20 ما يلي: [لأنّي لست أعرف ما أنا أفعله، إذ لست أفعل ما أريده، بل ما أبغضه فإيّاه أفعل. فإن كنت أفعل ما لست أريده، فإنّي أصادق النّاموس أنّه حسنٌ. فالآن لست بعد أفعل ذلك أنا، بل الخطيّة السّاكنة فيّ. فإنّي أعلم أنّه ليس ساكنٌ فيّ، أي في جسدي، شيءٌ صالحٌ. لأنّ الإرادة حاضرةٌ عندي، وأمّا أن أفعل الحسنى فلست أجد. لأنّي لست أفعل الصّالح الّذي أريده، بل الشّرّ الّذي لست أريده فإيّاه أفعل. فإن كنت ما لست أريده إيّاه أفعل، فلست بعد أفعله أنا، بل الخطيّة السّاكنة فيّ.] (رومية 15:7-20)

اِقرأ المزيد: ما بين الاستقلال والعبودية

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

الدكتور عصام عزتما هو الذهن؟
عندما خلق الله الإنسان، أراده كائنًا متميّزًا؛ يفكّر، ويفهم، ويستنتج، ويعرف، ويدرك، ويقدّر العواقب، ويتّخذ القرار، ويكون مسؤولاً عنه. لذلك أعطاه القدرات التي تمكّنه من ذلك. فقد خلقه روحًا ونفسًا وجسدًا (1تسالونيكي 23:5). ونفهم من الكتاب أن الروح هي مركز المعرفة والإدراك في الإنسان «لأن من من الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه؟» (1كورنثوس 11:2) وإن كانت الروح الإنسانية هي أول وأهم مراكز المعرفة في الإنسان، فالذهن، أو العقل، هو الوسيلة التي تستخدمها الروح للقيام بهذه العمليات، سواء بالتفكير بما يصل إليه أو استيعابه، أو استخلاص النتائج المترتبة عن هذه المعارف.

اِقرأ المزيد: الذهن – الحلقة الأولى

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

القس بسام بنورةبقية موضوع العدد السابق

ذكرنا في العدد الماضي بأنه علينا أن نصدر أوامر، أو نصمم، أو نجزم ضد أرواح كثيرة تهاجمنا كمؤمنين بشخص الرّب يسوع. فحربنا الحقيقية هي مع قوى الشر الروحية كما نقرأ في أفسس 12:6 [فإنّ مصارعتنا ليست مع دمٍ ولحمٍ، بل مع الرّؤساء، مع السّلاطين، مع ولاة العالم، على ظلمة هذا الدّهر، مع أجناد الشّرّ الرّوحيّة في السّماويّات.] وعلينا أن نصمم ونأمر هذه الأرواح أن تبتعد عن حياتنا لكي نتحرر ونتمتع بكل ما يريده الله لنا.

اِقرأ المزيد: أنا أجزم رفض ومقاومة

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

الأخ إيليا كيرلسمن منا لا يعاني بسبب وجودنا وسط أجواء مملوءة بالتلوّث؟
نعاني من التلوث البيئي بسبب الأدخنة والأتربة الرهيبة التي تحيط بنا، مما يؤثّر سلبًا على صحتنا بشكل رهيب. ولا يقف التلوّث عند هذا الحد، بل يمتدّ إلى جوانب الحياة الأخرى؛ فأصبحنا نعاني من نوع آخر من التلوّث أشدّ إيذاءً؛ ألا وهو التلوّث الأخلاقي في المحيط الذي حولنا! وبات هذا التلوث يفرض نفسه علينا، سواءً فيما تسمعه آذاننا في كل مكان، أو ما تقع عليه أبصارنا من مناظر وسلوكيات تؤذي المشاعر وتجرح الأحاسيس. هذه الأمور، بكل أسف، تفسد نقاء القلب وصفاء الذهن وهدوء الأعصاب. وسأقتصر حديثي هنا عن كيفية مواجهتنا للنوع الثاني من التلوّث، وأقصد الأدبي الأخلاقي، وكيف نعيش فضيلة يريدنا الله أن نأخذها منه، ونظهرها وسط هذا الجو الفاسد الخانق، ألا وهي فضيلة النقاوة والطهارة القلبية والسلوكية أيضًا؛ والتي مدح الرب يسوع أصحابها بالقول «طوبى للأنقياء القلب.» (متى 8:5)

اِقرأ المزيد: النقاوة الأدبية

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

الأخ إحسان بهنامالمحبة تتأنى
بعد أن مسح صموئيل النبي داود ملكًا على إسرائيل، تأنى داود لسنين طوال قبل أن يتبوّأ العرش ويملك فعليًّا (1صموئيل 1:16-13)، وبقي يرعى غنم أبيه يسى.
سؤال وقرار: هل أقدر أن أنتظر مواعيد الله بتأنٍ دون أن أستعجلها بقدراتي الذاتية؟

اِقرأ المزيد: المحبة في حياة داود

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

الدكتور القس ميلاد فيلبس[في آخر الأيام يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحًا مضلة وتعاليم شياطين.] ولقد بدأ هذا المشهد في جنة عدن وما زال مستمرًا. إن القوة الشريرة المضادة للخير، والحب، والجمال، وسموّ الأخلاق، والديّن الصحيح تعمل كل يوم لتدمّر ما تبقّى في الإنسانية من الجانب المضيء في الخليقة. لقد قيل إن صحة البدن تتوقّف على صحة الروح، وقوة الحق هي مصدر الصحة البدنية ولا تخلو خلية من أنسجة الجسم الإنساني من تأثير الروح فيها. هنا نسأل: من هو الشيطان؟

اِقرأ المزيد: سباعيات الشيطان

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

Issa Kaabar Ordبتاريخ ١١ حزيران/ يونيو ٢٠١٧، تمت رسامة الأخ عيسى كعبر راعيًا مساعدًا في كنيسة هيوستن العربية. حيث شارك في المراسيم القس وائل ظواهره من الأردن، والقس الدكتور عصام رعد راعي الكنيسة، والقس مارك هيفنير من المجمع المعمداني في تكساس BGCT. وقد غصت الكنيسة بالحضور في جوّ عامر من الفرح والشكر. صوت الكرازة يقدم له وللكنيسة أحر التهاني ويرجو الرب أن يباركه ويستخدمه بقوة لمجده.




اِقرأ المزيد: أخبار شهر آب/ أغسطس 2017

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

 لتتصفّح المجلة، لطفًا انقر على السطر أناه

مجلة شهر آب (أغسطس) 2017

ولتقليب الصفحات للأمام، انقر على الرقم المفرد للصفحة

أو أنقر على الرقم المزدوج تقليب الصفحات إلى الوراء

 

 

 

المجموعة: آب (أغسطس) 2017

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

127 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
11576602