إذ يحتفل العالم المسيحي بذكرى صلب المسيح وقيامته في مثل هذا الوقت من كل عام... لنتوقّف قليلًا ونتأمل في ثمن فدائنا الذي دُفع عنا نحن الذين كنا تحت قصاص عدالة الله، وكان لا بدّ لسيف عدالته أن يرتوي من دمائنا نحن الخطاة، لأن رب المجد يسوع المسيح أتى ومات بديلًا عنا، وفدانا من الغضب الأبدي.
"لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ! هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ." (متى 6:28) إن الكلمة الظافرة التي نطق بها الملاك فجر القيامة لم تملأ قلوب التلاميذ عزاء كما تملأ قلوبنا في هذه الأيام...
اِقرأ المزيد: رسالة القبر الفارغ
الصليب والقيامة ركنان هامان من أركان العقيدة المسيحية، لا يقبلا المساومة فيما يجوز أو لا يجوز، فقد ترسّخا في ضمير المسيحية ووجدانها منذ بدايتها.
جاءنا الغيثُ الذي طالما تمنَّيناه، وبوِفرةٍ وفيضٍ زائدَيْن. هَمَى المطرُ في السفوح وهطلتْ معه الثلوجُ في قِمم الجبال، ورفعَ الناسُ شكرًا جزيلًا للمُعطي المنّان، الذي لديه النِّعَم والبركات، وفي يديه مفاتيحُ الماء في الجَلَد.
اِقرأ المزيد: نحتاجُ غَيْثًا، غيثَ يُمْنٍ هاطِلًا
عندما نتكلم عن الصليب فإنما نتكلم عن شخص ربنا يسوع المسيح المصلوب. كان الصليب في العهد القديم رمز الضعف والخزي واللعنة لأنه "ملعون من عُلّق على خشبة،" لكن تحوّل الصليب إلى قوة، وخلاص،
اِقرأ المزيد: الصليب ويقظة الضمير
"إذًا نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا." (2كورنثوس 20:5)
كما نعلم، تستلزم العلاقات بين الدول فيما يسمّى بالسفراء، إذ يمثّل كل سفير دولته في الدولة التي يذهب إليها. ولا بد لهؤلاء السفراء أن يتميّزوا بحكم مراكزهم، لذا قصد الرسول بولس بإرشاد الروح القدس أن يتحدّث عن المؤمنين بأنهم سفراء عن المسيح، وواجباتهم هي مراقبة وإعلان مبادئ دولتهم كممثّلين صالحين أينما يكونون. من صفات السفير ما يلي:
قيامة المسيح هي جوهر المسيحية ولبّها وحجر زاويتها الذي ربط بناءها. هي النور الساطع الذي أشرق فبدّد الظلمة. هي القلعة الحصينة التي حفظت الإيمان المسيحي، وهي المحكّ الذي أظهر قوة المسيحية وعظمتها.
اِقرأ المزيد: بركات قيامة المسيح
معظم المقالات التي تدور حول قيامة المسيح احتفلت بالكتابة عن معنى القيامة، وعن اللص التائب، وعن آلام المسيح، وعن سمعان القيرواني الذي شارك في حمل الصليب، وغيرها من التأملات المتعلّقة بهذه الحادثة التاريخية، بل أعظم حادثة في التاريخ لأنها لا تقتصر على صلب إنسان عادي، بل عن صلب المسيح الذي في موته وقيامته حقّق خلاص الجنس البشري من الهلاك الأبدي.
نُدرك أنّ طبيعة الجسم الكيميائيّة المكوَّنة من مواد عضوية مُتجانسة إنما تعمل وظائفها في داخل الخلايا بدقّة متناهية، وإن كان التكوين الأصليّ للجسم هو من التراب، فهذا يؤكد أنّ المواد المكوِّنة للتراب من معادن وكيميائيات وعناصر بيولوجيّة هي ذاتها في الجسم وإن بنِسبٍ متفاوتة.
اِقرأ المزيد: طبيعة الجِسم البشري وفيزيولوجيا الأعضاء
يسوع الفاتح الأعظم! فتح نعش آثامنا وأخرجنا من قبور خطايانا. فتح آذاننا لنسمع صوت محبته. فتح أذهاننا لنفهم معنى صلبه وقيامته. فتح بصيرتنا لنرى خلاصه العظيم. فتح قلوبنا ليهبنا عطاياه وبركاته السماوية.
اِقرأ المزيد: المنتصر يسوع المسيح
إن سائل هذا السؤال لم يتلقّ جوابًا عليه. كان الجواب ماثلاً أمامه ولكنه لم يهتدِ إليه، سمعه وأبصره ولكنه أغلق مسامعه، وأغمض عينيه.
في محاكمة الرب يسوع المدنية أمام الوالي الروماني - مسلوب الإرادة - يقول الإنجيل المقدس:
في خروج بني إسرائيل من مصر وإلى دخولهم أرض كنعان توجد أربعة رموز لموت المسيح:
اِقرأ المزيد: أربعة رموز لموت المسيح
"أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟" (رومية 3:6-4)
المؤتمر العربي المسيحي في تكساس
الزمان: 24-27 أيار 2019
At Waxahachie, Lakeview Camp TX, 75167
المتكلمون: الأخ سامي غبرائيل
والأخ إسماعيل نمر والأخت
كاتيا سلامه. للمعلومات
214-454-4679
اِقرأ المزيد: أخبار شهر نيسان/إبريل 2019
هل كنت يومًا ما في مكان مغلق مع شخص يسعل أو يعطس طوال الوقت؟ ماذا تفعل عندما يحدث هذا؟ وما هو رد فعلك الغريزي؟
اِقرأ المزيد: الفيروسات الروحية
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
145 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة