عندما يولد المسيح فينا نتمتع بالحياة الروحية الجديدة التي يجب أن تعمل لمجد الله.
إن صوت الله يرن في أذنَي كل مؤمن: ”يا ابني اذهب اليوم اعمل في كرمي“.
ربما أنت لم تبدأ في خدمة سيدك لأنك لم تفكر بهدوء في هذا الأمر. يجب أن تذكر أن هذا الكرم هو كرم الآب السماوي، وحين ترفض إطاعة أبيك، لا شك أن دمعة حارة ستتدفق من عينيه، فكيف تجسر أن تُحزن من أحبك ودفع الثمن الكامل من أجلك؟!!
اِقرأ المزيد: كلمة العدد: واجب الخدمة
”ورأيت عروشاً فجلسوا عليها، وأُعطوا حكماً، ورأيت نفوس الذين قُتلوا من أجل شهادة يسوع ومن أجل كلمة الله. والذين لم يسجدوا للوحش ولا لصورته، ولم يقبلوا السمة على جباههم وعلى أيديهم، فعاشوا وملكوا مع المسيح ألف سنة“ (رؤيا 4:20).
سؤال محيّر مطروحٌ أمامي يقول: ”قرأتُ في التوراة وعرفت أن شريعة موسى كانت تقضي بمبدأ العين بالعين والسِّن بالسِّن، وقرأتُ بعدها في الإنجيل فلاحظتُ أنه عندما جاء المسيح بعد ألفي عام تجاوز شريعة العين بالعين والسِّن بالسِّن ونادى بشريعةٍ يغلبُ عليها
التَّسامح، إذ قال: سمعتم أنه قيل للقدماء عينٌ بعين وسن بسن، أما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرّ، لا تردّوا الأذى بالأذى بل تَسَامحوا... أحبوا حتى أعداءكم وباركوا حتى لاعنيكم وأحسنوا حتى إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم. ثمّ حين جاء الإسلام بعد حوالي 600 عام، عاد من جديد إلى شريعة العين بالعين والسّن بالسّن التي تجاوزها المسيح.
وافانا أحد قراء مجلة صوت الكرازة
برسالة مؤثرة من داخل إحدى سجون
الولايات المتحدة وهذا نصها:
إلى مجلة صوت الكرازة بالإنجيل،
أنا أعلم تماماً بأن الرب لن ينساني أبداً. بالأمس القريب، تعرفت على كنيسة عربية بسياتل، واليوم وصلتني مجلة صوت الكرازة والكتاب المقدس بالعربية. شكراً دائماً للرب.
اِقرأ المزيد: رسالة من داخل السجن
خالفت لبؤة أفريقية طبيعتها بتبنّيها ظبياً صغيراً لتغدق عليه مشاعر الحب والحنان الدافئ وذلك في غمرة احتفالات العالم بما يسمى بعيد الحب. وقد أعرب حراس محمية سامبورو الوطنية في كينيا عن دهشتهم لما يرونه من غرائب الطبيعة.
اِقرأ المزيد: عيد الحب... هل يحقّ للمؤمن أن يحتفل بعيد الحبّ؟
منذ فترة قصيرة عثرت على أقصوصة كنت قد كتبتها في الستينات، في الفترة التي كانت الحياة السياسية والاجتماعية والأخلاقية في المجتمع الشرقي تتمخّض عن أحداث هائلة كان لها دور هائل في صياغة العقود التالية في تاريخ أمتنا. ولم يكن تأثير تلك الأحداث أشد بروزاً أكثر من بروزه في حياة الشبيبة ولا سيما الحركات الطلابية الجامعية. فهناك من كان يعيش على أحلام المثالية السياسية، وهناك من كان يقتات بأوهام الهبيّة التي تسربت من الغرب إلى أوساطنا الاجتماعية، وأصبحت أنماط تصرفاتنا تُقاس بمقياس الرؤى الجديدة التي لم تكن ترتكز على أساس ثابت، أو وعي طبيعي لجوهر الحياة. وأخذت المعايير الجديدة تهدم من صرح التقاليد التي ورثناها على مدى التاريخ والتي كانت جزءاً لا يتجزّأ من صرح بنائنا الاجتماعي.
اِقرأ المزيد: المشير العجيب في مطلع العام الجديد
هل أنا في حلم أم في علم؟ سألت نفسي. وهل يُعقل أن تكون هذه الصبية الفاتنة اليوم هي نفسها الطفلة الصغيرة التي حضرتُ حفلَ ميلادها الثالث؟ عدتُ بذاكرتي إلى ذلك اليوم منذ سنين عديدة حين دُعيت وزوجي إلى حضور حفل عيد ميلاد دينة الطفلة، التي قامت بقطع قالب الحلوى الذي صنعته لها والدتها وزيَّنته على شكل أرنب. نعم، هذه هي الصغيرة تقف أمامنا اليوم صبيةً ممشوقةَ القد، وهي ترتدي ثوباً أسود اللون هو ثوب المحامين، وفرحةُ الإنجاز والتحصيل تغمر كلَّ ذرة من كيانها الداخلي. وقفتْ تلقي كلمتها في حفل القَسَمِ المُهيب، وإلى جانبها قاضي المحكمة في مدينة سان هوزيه في كاليفورنيا، وأمامها حشد كبير من الأهل والأصحاب قد ملأوا قاعة المحكمة. بعضهم امتطى السحاب على متن الطائرة كجدَّيها الحنونين اللذين حضرا من شيكاغو، وبعضهم الآخر قاد السيارة لمدة ساعات ليشارك في هذا الحدث البهيج. كنت أرقب بنفسي وجوه الحاضرين وكيف كانت مآقيهم بين حين وآخر تذرف عبرات الفرح هي كاللؤلؤ المنساب على وجوههم الصبوحة. ألقت دينة كلمتها وقالت:
اِقرأ المزيد: والآن حظيت بإكليل النجاح
رسالة يعقوب رسالة عملية مليئة بالنصائح النافعة لنا في حياتنا اليومية. في العدد الماضي تأملنا في عشرة نصائح من الفصل الأول. ومن يدرس هذه الرسالة يجد ثلاثة مواضيع مهمة ينبر عليها الروح القدس وهي الصبر، السيطرة على اللسان، والفرق بين الإيمان الحقيقي والإيمان الميت.
اِقرأ المزيد: نصائح من رسالة يعقوب - 2
أينما كنا وحيثما حللنا نسمع الناس يتحدثون عن النجاح، ويغبطون الناجحين في مجالات كثيرة في هذه الحياة، ويتمنون أن يكونوا هم أيضاً على غرار هؤلاء. كما أن البعض ينظرون إلى نجاحات الآخرين نظرات حاسدة وكأن الفرد منهم يقول في نفسه ”أنا أذكى وأفضل، أنا متعلم أكثر، وأنا مستحق النجاح أكثر“. ثم يقول: ”إنه الحظ يرفع الذين يحالفهم!“
اِقرأ المزيد: سر النجاح الحقيقي
هذه كانت إحدى العبارات الذي كان يرددها الخال ”عزيز“ كل أيام حياته وهي مقتبسة من قول الرسول بولس: ”إن كان الله معنا فمن علينا“. (رومية 31:8).
اِقرأ المزيد: إللي الله معو ما تخاف عليه
تأملت في أسباب سعادة الإنسان وشقائه، ووجدت أنه لم يستطع أن يجيب عن هذه الأسئلة: من أنا؟ ومن أين أتيت؟ وإلى أين أمضي؟ ولماذا أنا موجود؟ لكنه استطاع أن يجيب عن أسئلة أخرى منها كيف أتمتع بيومي أو أهرب منه؟ وكيف أُسعد أو أُشقي الآخرين؟ وهنا حاول أن ينظم برنامجه اليومي ويحلل الأفكار الخاطفة ويقيس الاحتمالات ويستعد للمفاجآت. إنها ”كيف“ وليست ”لماذا“.
”فأجاب سمعان وقال له: يا معلّم، قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً. ولكن على كلمتك ألقي الشبكة. ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكاً كثيراً جداً، فصارت شبكتهم تتخرق.“ لوقا 5:5-6
جاء الرب يسوع - له كل المجد - حاملاً علم المحبة والرأفة ليرفرف على قلوب اليائسين والمساكين.
كم من أناس أرهقتهم ظروف الحياة، ولما لجأوا إلى الرب وجدوا الراحة الكاملة؟
اِقرأ المزيد: كيف تحوّل الفشل إلى نجاح
كتبت هذه القصيدة بمناسبة عيد الميلاد الروحي الأربعين للقس جبران. فقد تعرّف على الرب يسوع كمخلصه الشخصي في كانون الثاني (يناير) 1963 وكان وقتها طالباً في القسم العلمي، السنة الأخيرة في الثانوية العامة.
الحب... حبك طاهرٌ، مولاي هل حبي عفيف؟
اللطف... لطفك ساحرٌ، مولاي هل قلبي لطيف؟
ذكر القديس متى في إنجيله في بداية الأصحاح السادس والعشرين أن المسيح قال لتلاميذه ”تعلمون أن بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يُسَلَّم ليُصلب“. وهكذا نعلم أن ذلك الحديث كان مساء الثلاثاء ما قبل خميس الفصح اليهودي وقد سُمّي أيضاً عيد الفطير واصطلح المسيحيون على تسميته بـ ”خميس العهد“.
اِقرأ المزيد: أحداث قيامة المسيح: خميس العهد
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
204 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة