تعتبر الكنيسة المسيحية اليوم حقيقة صلب المسيح النقطة المركزية في تعليمها وإيمانها. إذ من على الصليب قال يسوع: "قد أُكمل!"
اِقرأ المزيد: ماذا بعد الجلجثة؟
أضع أساسًا لهذه الرسالة الكلمات التي وردت في إنجيل يوحنا: "وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ،
عزيزي القارئ، أُصلّي أن تصِل رسالة الرب لك وأنت في ملء النعمة والبركة محفوظ في سلام المسيح وروح المجد يحِلُّ عليك، وكم أتمنّى من كل قلبي أن أكون أمامكَ لكي أُصافحُكَ قائلًا لك: [المسيح قام!]
اِقرأ المزيد: لأعرفه وقوة قيامته
بعد أكثر من سنتين على جائحة كرونا التي قضت على أكثر من ستة ملايين شخص حول العالم، وبعد أشهر مضت على الحرب الروسية – الأوكرانية/الأوربية التي وضعت العالم على شفير حربٍ عالميةٍ نووية،
اِقرأ المزيد: مِنَ الموتِ الأكيدْ إلى القيامةِ المجيدةْ
"سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم." (يوحنا 27:14)
رسالة السلام التي نادى بها المسيح، رسالة مُميّزة، لم ينطق بمثلها أحد، فهو نادى وعلّم أتباعه نبذ التشاحن والعنف والقتال والحروب، وردّ الأذى بالأذى، سواء بينهم كأفراد، أو بينهم وبين غيرهم ممن اختلفوا عنهم بالعِرق أو المذهب أو العقيدة.
استراح الجيش الفرنسي في خيامه بعد معركة عظيمة، وكان في انتظار معركة أخرى في اليوم التالي. ولكن الإمبراطور «نابليون بونابرت»، والذي كان يقود الجيش بنفسه، كان يعلم أن جيوش الأعداء مرابطة على مسافة قريبة منه؛ فلم يهدأ الرجل،
لقد ذهبت النسوة إلى القبر الذي وُضع فيه الرب يسوع والسؤال يجول في خاطرهنَّ: "من يُدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟" (مرقس 1:16-8)
والشيء الغريب هو أن اليهود فطنوا لما ذكره الرب يسوع عن قيامته، بينما التلاميذ لم يذكروه.
اِقرأ المزيد: من يدحرج لنا الحجر؟
أما البار فهو الرب يسوع المسيح الذي "لم يعمل ظلمًا، ولم يكن في فمه غشّ." (إشعياء 9:53) "الذي جال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلّط عليهم إبليس، لأن الله كان معه." (أعمال 38:10)
اِقرأ المزيد: الأشرار يحاكمون البار
نقرأ في رسالة كورنثوس الأولى 7:5-8 "لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضًا الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا. إِذًا لِنُعَيِّدْ لَيْسَ بِخَمِيرَةٍ عَتِيقَةٍ وَلاَ بِخَمِيرَةِ الشَّرِّ وَالْخُبْثِ بَلْ بِفَطِيرِ الإِخْلاَصِ وَالْحَقِّ".
اِقرأ المزيد: القيامة انتصارٌ للحياة
سلسلة ثمر الروح: 2- الفرح
"وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ..." (غلاطية 22:5)
طُلب من فنانَيْن أن يرسما لوحتين لتعبرا عن هدوء النفس واطمئنانها وسرورها.
اِقرأ المزيد: سلسلة ثمر الروح: 2- الفرح
إن حياة القداسة المسيحية هي رحلة طويلة تدوم مدى الحياة، تبدأ من لحظة اختبارنا الولادة الثانية وتستمر حتى آخر لحظة في حياتنا على الأرض.
اِقرأ المزيد: أضواء على رسالة أفسس: 2- السلوك في القداسة
كانت الأعياد منذ القديم وما زالت إلى اليوم تُعتبَر مناسبات "سعيدة"، تتقاطع فيها الرغائب والتمنيّات، وتتباين الآراء والاعتبارات. فهي تبعث التوسّلات وتجدّد الأمس الذي فات!
اِقرأ المزيد: هل هو لا يأتي إلى العيد
ألقى جمال نظرة أخيرة على شقته التي ابتاعها منذ أربع سنوات عندما تزوّج من فتاة أحلامه سعاد التي تعرّف بها في الصفوف الجامعية في مدينة بيروت.
اِقرأ المزيد: قصة العدد: الرؤيا الـمُحيِية
إن سفر التكوين هو سفر البدايات والإعلانات الإلهية ويذكر فيه كل شيء من جهة المبدأ البدايات بينما سفرَي الخروج واللاويين يعلنان الفداء والذبائح والاحتماء وراء الأبواب المرشوشة بالدم.
لقد كان سؤال الأجيال العظيم: "إن مات رجل أفيحيا؟" نحن نعلم أن الجزء الأول من تلك العبارة يتمّ كل يوم. لا توجد كلمة "إن" في الموت،
اِقرأ المزيد: هل يحيا الإنسان مرة أخرى؟
انتقلت إلى الديار الباقية الأخت سلوى حبيب مرجي زوجة الأخ سالم مقطش في نيويورك بتاريخ 27/9/2021. نقدم أحر التعازي لعائلتها وذويها.
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
80 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة