إذ يحتفل العالم المسيحي بذكرى صلب المسيح وقيامته في مثل هذا الوقت من كل عام... لنتوقّف قليلًا ونتأمل في ثمن فدائنا الذي دُفع عنا نحن الذين كنا تحت قصاص عدالة الله، وكان لا بدّ لسيف عدالته أن يرتوي من دمائنا نحن الخطاة، لأن رب المجد يسوع المسيح أتى ومات بديلًا عنا، وفدانا من الغضب الأبدي.
قيل إن الذي يولد مرة واحدة يموت مرتين.. يموت الموت الجسدي وهو انفصال الروح عن الجسد، ويموت الموت الأبدي وهو انفصال الإنسان كله إلى الأبد عن الله.
أما الذي يولد ميلادًا ثانيًا، فإنه يموت مرة واحدة، ويقوم ليحيا إلى الأبد في رحاب الله.
اِقرأ المزيد: المصير الأبدي للمؤمنين
لا أعلم لماذا يُسمّي البعض الأحد الذي يلي أحد القيامة بـ "الأحد الجديد". لا اعتراض لديّ على هذه التسمية، إنما هو تساؤل يمر بالبال ويحتاج إلى توضيح... لكني أعلم علم اليقين، ويعلم غالبية القرّاء أن هذا الأحد يُدعى لدى جميع الطوائف بـ "أحَدِ توما".
"لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا." (متى 34:10)
قد يغضب البعض ويعترض على كلمة "السيف"، وهذا هو موضوع حديثنا. إن المسيح لم يستلّ سيفًا حرفيًا بل لم يمسك بعصا ومكتوب عنه: قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخّنة لا يطفئ.
هل للحرب مقاييس أخلاقية موضوعة؟
وكيف تمّ التوافق على وضع هذه المقاييس وتطبيقها؟ هناك من يدّعي بوجود مقاييس أخلاقية سنّتها القوانين التشريعية للحروب وورد ذكرها في كتب الأديان السماوية.
في حديثه إلى الآب رفع يسوع عينيه إلى السماء وقال: "أيها الآب، قد أتت الساعة. أنا مجدتك على الأرض، العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته." (يوحنا 4:17)
ترى، هل أستطيع أن أقول ذلك؟ وهل تستطيع أنت أن تقوله؟
"فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ: اسْكُتْ! اِبْكَمْ! فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ... فَخَافُوا خَوْفًًا عَظِيمًًا، وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ!" (مرقس 39:4-41) وقالوا بعضهم لبعض: "من هو هذا؟"
اِقرأ المزيد: من هو يسوع الذي يُدعى المسيح؟
لقد شيعته الدموع، وضمه القبر، وتلقفه الموت، وسهر عليه الحراس، وظن الناس أن لا رجعة له ولا قيام، لكن الساعة دقت، فاهتزّ القبر، وارتجف الموت، وسقط الحراس، وخرج المسيح ظافرًا غالبًا ولكي يغلب.
اِقرأ المزيد: تأمُّل حول قيامة المسيح
يُقال إنَّ الحياةَ العصريةَ السريعة، وحاجةَ الإنسان إلى التأقلم معها ومع متطلباتها الكثيرة، قد أثَّرت على نفسيته بشكل كبير. حتى راح البعضُ من الناس ينبذون طريقةَ العيش هذه، ويحاولون الابتعاد عن كلِّ ما ينغِّص عليهم حياةَ الراحة والسلام والصفاء والهدوء.
اِقرأ المزيد: وما أدراكَ ما انحناءُ النفس
اجتاحت الباحات الدولية موجات متضاربة بين مؤيد ومعارض للقوانين الاستثنائية داخل الدولة أو ضمن العلاقات الدولية. ولسوء الحظ تضاربت الآراء بدون جدوى، فما زالت هناك ضروريات تحتم استنباط المزيد من أساليب الردع وتقييد الحريات.
اِقرأ المزيد: القوانين الاستثنائية
يوم الصلاة 29 من أجل الدول العربية وأميركا
السبت 28 نيسان (إبريل) 2018 ابتداء من الساعة 2 بعد الظهر في
Calvary La Mirada
15144 Leffingwell Rd, La Mirada, CA
تنبأ الرب يسوع المسيح عن آخر الأيام، فقال إنه ستكون هناك زلازل، وحروب، وعنف، وأخلاق متدنّية، وأوبئة، وأضداد للمسيح، وأناس يبغضون ويخدعون ويسلّمون بعضهم بعضًا.
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
169 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة