في بداية كل عام، تستوقفنا المناسبة الزمنية برهة لنستمع إلى تقرير الذاكرة عن بوارز الماضي، ولنخطّ نهجاً وفلسفة للعام المقبل.
أجل، إن هذه الوقفة البرهية لوقفة حاسمة ورهيبة إذ أنها تسترجع أفراح الماضي وأحزانه، وتلهب بهجة نجاح الماضي، لكنها تفتّح جراح فشله. ليست هذه الوقفة إيجابية فحسب، لكنها سلبية أيضاً. إننا الآن نتذكر جيداً نجاح خدماتنا خلال العام المنصرم وتمتعنا ببركات الله الغزيرة، لكن يا ترى، أنذكر أخطاءنا وتقصيراتنا؟ أنذكر المرار التي تمرّدنا فيها على الله وأطعنا الجسد؟ أنذكر المرار التي انصعنا بها وراء العالم وأهملنا إرادة الله؟... والأوقات التي تكاسلنا وتهاونّا بها في عمل الرب، منشغلين في أمورنا الخاصة؟ هل نذكر أننا لم نعش ما تعهدنا به في أول السنة الماضية؟ ألم نعلم أنه خير لنا أن لا ننذر من أن ننذر ولا نفي؟
اِقرأ المزيد: كلمة العدد: وقفة مراجعة وقرار
هذه الجماهير الغفيرة التي تملأ مقاعد الكنائس كل يوم أحد، هل هي جماهير من المخدوعين أم من المخلصين؟
هل يمكن أن يخدع الإنسان نفسه في الدين كما يخدعها في سائر الأشياء؟
هل يمكن أن تكون ديانة الإنسان باطلة وهو يعتقد أنها حقيقية؟
ما هو الحد الفاصل بين المخدوع والمسيحي الحقيقي؟
اِقرأ المزيد: مخدوعون أم مخلصون!
في إحدى سفرياتي لخارج البلاد كان عليَّ أن أنزل في أحد المطارات الأجنبية لأنتقل إلى طائرة أخرى توصلني إلى حيث أريد، وكانت الرحلة الثانية تلك تبعد عني أربعة ساعات وأنا بالانتظار، فدخلت إلى مطعم في مباني المطار يقدم وجبات سريعة جاهزة، وتناولت الوجبة من يد الموظف وجلست على مقعد بجانب طاولة صغيرة، وأحْنَيْتُ رأسي في صلاةِ شكرٍ لله على فضله ونعمه ثم باشرتُ في الطعام.
”فقال له يسوع: الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس“، واغرورقت عينا الأم بعبرات صامتة تجسدت فيها أحزان قلب كبير وأغمضت أجفانها تائهة في عالم بعيد وهي تتمتم:
”اليوم تكون معي في الفردوس“ واستغرقت في صلاة عميقة خارقة.
يفترض القاضي عند النظر في الخصومة وجود عداوة بين طرفي النزاع باستثناء المناظرات والمجادلات الفلسفية. إن القضايا الفلسفية قضايا فكرية تبحث الحقائق الغامضة، وبدايات الكون، والمتغيرات الآنية، والنهايات المجهولة. إنها كالعلم تتسع لكل الأفكار وترحب بكل المجهودات. وعلى سبيل المثال فإن فكرة الألوهية عند أفلاطون تتكامل بمنطق أرسطو. هل هذا يا ترى ما ينطبق على علم الدين المقارَن؟ لقد اختلف الفلاسفة فمنهم من نقد الآخر أو أضاف بعض المفاهيم، لكن لم يتشاجروا ولم يتحاربوا. أما الديانات التي تنادي بالله وبالأخلاق فقد حملوا السلاح الواحد ضد الآخر. وما أدراك ما يحدث في دائرة الدين الواحد حتى في عصور التقدم والسرعة.
اِقرأ المزيد: الأديان في الميزان
أنا امرأة لي مع الرب قضيّة
زوجة لألقانة وإفرايميّة
ومحبوبة من شريك الحياة العائليّة
لرب الجنود كان لنا ذبيحة سنويّة
في شيلوه... لنعبد ونسجد لله سويّا
اِقرأ المزيد: حنة الأم المصلية
وأما منتظرو الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون. يمشون ولا يُعيَون" (إشعياء 31:40)
دعونا نتأمل في طريق هذه القوة والحياة الغالبة:
رسالة يعقوب هي رسالة عملية مليئة بالنصائح النافعة لنا في حياتنا اليومية. ولذلك سيذكر عشرة نصائح واردة في الفصل الأول مع تعليقات بسيطة.
اِقرأ المزيد: نصائح من رسالة يعقوب - 1
عمل أخآب بن عمري الشر في عيني الرب إله إسرائيل لإغاظته، فبنى في السامرة بيتاً للبعل وعمل سواري وبنى مذبحاً وعبد البعل إرضاء لزوجته إيزابل، التي كانت أكثر شراً منه. وقاد الشعب لعبادة البعل. وفي أثناء ملكه فاجأ نبي الله العظيم إيليا الملك أخآب بالقول: "حي هو الرب إله إسرائيل الذي وقفت أمامه، إنه لا يكون طل ولا مطر في هذه السنين إلا عند قولي" الأمر الذي أغضب الملك جداً وجعله يفكر في قرارة نفسه في قتل إيليا، فأمره الرب بالاختباء عند نهر كريت، وقد أمر الغربان أن تعوله. ثم جاءه الأمر ثانية أن يقوم ويذهب لصرفة التي لصيدون وقد أمر امرأة أرملة أن تعوله. ولما وصل إلى هناك وجد امرأة تقش عيداناً فطلب منها قليل ماء ثم كسرة خبز. فقالت له المرأة: ”حي هو الرب إلهك إنه ليست عندي كعكة، ولكن ملء كفٍّ من الدقيق في الكوّار، وقليل من الزيت في الكوز وهئنذا أقشّ عودين لآتي وأعمله لي ولابني لنأكله ثم نموت. فقال لها إيليا: لا تخافي. ادخلي واعملي كقولك، ولكن اعملي لي منها كعكة أولاً... لأنه هكذا قال الرب... إن كوّار الدقيق لا يفرغ، وكوز الزيت لا ينقص، إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطراً على وجه الأرض“. وبعد تفكير لم يدم طويلاً قامت وفعلت كما قال لها إيليا.
اِقرأ المزيد: أرملة صرفة التي لصيدون
”لأننا نحن من أمس ولا نعلم لأن أيامنا على الأرض ظل“ (أيوب 9:8).
يختلف شعور الناس بخصوص الزمن من شخص لآخر. فعندما تبلغ السنون نهايتها يفرح الكثيرون لأنهم اجتازوا حقبة من الزمان لا بدّ من اجتيازها، وهم بحالة جيدة من الصحة وطيب العيش. ويحزن آخرون لأن ردحة من الزمان مرت عليهم وهم في محنة أو كرب أو لأنهم لم يحققوا ما كانوا يصبون إليه من نجاح وتقدُّم، فلا هؤلاء استطاعوا إيقاف عجلة الزمن عند منعطف درب الحياة ولا أولئك قُدِّر لهم تسريعها. والأيام شئنا أم أبينا تمرّ رتيبة منتظمة الدوران سنة بعد أُخرى وتجري أمورها بلا تغيّر ملحوظ فلا جديد تحت الشمس.
نشأت وترعرعت في بيت مسيحي مؤمن حين كان والدي راعياً للكنيسة الإنجيلية بحدائق القبة بالقاهرة. فقد بدأ بخدمة تأسيسية في تلك المنطقة وخدم فيها لمدة ثلاثة وأربعين عاماً إلى أن توفى وهو ما زال في خدمة الرب هناك حتى عام 1973. ومنذ الصغر تعلمت مبادئ الحياة المسيحية من خلال الكتاب المقدس.
اِقرأ المزيد: اختبار تجديد الدكتور القس وجيد فهيم جرجس
نظرتْ إليَّ السكرتيرات الثلاث نظرةً ملؤها الاستغراب وقلن والدهشة تعلو وجوههن: "هل أنتِ متأكدة ممَّا تقولين؟"
قلتُ بحزمٍ وشدة: "بالطبع، فأنا ذاهبة لتوِّي إلى البيت وأريدكن أن تلغينَ كلَّ مواعيدي مع زبائن الصالون لكل فترة بعد الظهر".
اِقرأ المزيد: وغشيني هَلعٌ من الجحيم آل بي إلى الحياة في دار النعيم
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
141 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة