ليس الخلاص من الخطية حقيقة أعلنها لنا الله في العهد الجديد فقط، لأن داود في العهد القديم يقول لله: "لتأتني رحمتك يا رب، خلاصك"، فكلا العهدين يحدثاننا عن هذا الأمر الضروري لحياتنا، وعن المخلص الوحيد.
إن الخلاص يأتي من نعمة الله علينا، فنحن لا نناله كمكافأة لأجل طاعتنا، إنما نتمتع به كعطية من رحمة الله. فالنعمة لا تطلب منا ثمن الخلاص، لكنها تقدمة كإحسان من رب الإحسان. فالخلاص يعطينا كل شيء مقابل لا شيء، وطبيبنا الصالح يعالج مرض الخطية مجانًا، فالخلاص هبة من الفادي الذي أحبنا وقدم نفسه لأجلنا. حيث يقول لنا في إشعياء: "اشتروا بلا فضة". ذلك لأن عطاياه أثمن من أن تقدر بمال أو أعمال. فالله الذي يعطينا الهواء مجانًا والحياة بدون مقابل، يعطينا أيضًا الخلاص مجانًا، وكما أن خرير المياه هو كصوت الموسيقى بالنسبة للإنسان العطشان، كذلك النفس العطشانة روحيًا تجد في صوت الغفران المجاني، أنهار مياه حية في البرية.
أربع نساء يتصدّرن سلسلة نسب يسوع المسيح في إنجيل متى الأصحاح الأول: أولهن "ثامار"، وهي ترينا أن رحمة الله تخلّص الخاطئ مهما كانت بشاعة خطيته، فرغم زناها مع حميها فإن الله خلصها برحمته (أفسس 5:2). الثانية "راحاب"، وهي ترينا أن الخاطئ يخلص بالإيمان، فرغم أن راحاب كانت زانية لكنها خلصت بالإيمان في الإله الحقيقي.
اِقرأ المزيد: تحت جناحَي الإله الحقيقي
يا صديقي، أبعث إليك بأحر تحياتي الخالصة متمنيًا لك كل سعادة وهناء. لقد سألتني يا صديقي في رسالتك الأخيرة لماذا أنا مؤمن، وعلى الأخصّ، لماذا أنا مؤمن بالمسيحية دون سائر الأديان الأخرى.
مقتطفات من كتاب: "معجزات الإيمان
في حياة لليان تراشر"
اِقرأ المزيد: بطلة الإيمان: لليان تراشر
أخي وأختي أعضاء العائلة المسيحية
بدأنا حديثنا في العدد السابق عن الزواج، وعرفنا كيف أنه ليس من اختراع البشر، لكنه تصميم الله العظيم والحكيم، وأصلي أن يؤثر فينا هذا الفكر بطريقة عملية فيجعلنا نقدّر هذا المشروع الإلهي، فنطلب مشورته في كل صغيرة وكبيرة قبل وبعد اختيار شريك الحياة، حيث يظل الله هو المسؤول عن البيت والضامن لسلامته.
اِقرأ المزيد: الزواج تصميم إلهي - الحلقة الثانية
تعجَّبتُ من جُرأتِه الكبيرة، وأُخذْتُ بحماستِه الشَّديدة وغيرتِه القوية، وجُذبت إلى حديثه المميَّز، ومشاركاته المؤثّرة التي حمَلتْ قصصًا من واقع الحياة واختباراتها المثيرة في كل مرة رأيناهُ فيها. وأنصتُّ مِرارًا كثيرة إلى حكاياتِ أناسٍ إما أن يكون قد مدَّ لهم يدَ المساعدة أو أرشدَهم في محنتهم وشَهِد لهم عن بابِ الخلاص المفتوح.
اِقرأ المزيد: وصرتُ من أتباعِ الطَّريق
فاجأني صديق أعرفه لسنوات عدة، تزاملنا فيها أثناء دراستنا الجامعية، وعملنا بعد التخرج في مجالات عمل متقاربة مما أتاح لنا أن نلتقي في مناسبات مختلفة بين الحين والآخر. فاجأني قائلاً:
– من هو يسوع؟
"يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض" (اقرأ يوحنا 1:13-17)
من يقرأ إنجيل يوحنا لا بد أن يلاحظ أنه في الأصحاحات 1-12 يتكلم الرب يسوع المسيح مع كثيرين من الناس، ولكن من أصحاح 13-17 وبداءة أصحاح 18 نراه يتكلم مع تلاميذه فقط.
إن الأهمية الكبرى التي يمتلكها موضوع الخلاص تنبع من كونه عملية إلهية لها نتائج عظيمة الأثر ليس على حياة الناس الوقتية هنا على هذه الأرض فقط - من حيث الحصول على الحياة النقيّة والسلوك الحسن ذي العواقب الجيدة نفسيًا وجسديًّا - ولكن بالأحرى جدًا على نوال الراحة والمسرة في الحياة الأبدية العتيدة التي لا حدود ولا نهاية لها مع الملائكة الأطهار والقديسين الأكارم. والأهم من ذلك كله تلك الشركة والوجود الأبدي في حضرة الله القدوس، الأمر الذي لا يوازيه أمر آخر. فتلك الرفقة المباركة هي أعظم جائزة من جوائز الخلاص يمكن أن يفكّر بها أي إنسان عاقل متبصّر.
اِقرأ المزيد: من ينابيع الخلاص - 3
مريم... فتاة عراقية كانت تحاول أن تخفي نسب عائلتها دائمًا في وسط العراقيين، فالجد مسلم والجدة يهودية، ولكنها درست الإٍسلام في المدارس لكونها مسلمة حسب ديانة والدها، وعاشت في هذه العائلة غير المتدينة والشاذة في التكوين والتي كوّنت نوعًا من الصراع الداخلي الأولي لها.
كل إنسان تخطيط وترتيب لحياته إلا أن الذي يتم في النهاية هو خطة الله ومشورته. لذلك أحب أن أشارككم في هذا المقال عن شخصيات كتابية كالتالي:
اِقرأ المزيد: حسابات الإنسان وخطة الله
يصف لنا إنجيل يوحنا 1:3-8 مقابلة فردية تاريخية بين الرب يسوع المسيح ورئيس ديني رفيع الشأن اسمه نيقوديموس. في هذه المقابلة الفردية شدد الرب على أنه لا يمكن لأي إنسان أن يرى أو يأمل بالحصول على ملكوت الله أو الحياة الأبدية بدون الولادة الروحية.
ماذا جرى في هذه المقابلة؟ ومن هو نيقوديموس؟ هذا ما سنراه أدناه:
اِقرأ المزيد: الولادة الروحية أساس المسيحية الحقيقية
- كم مرة يخطئ إليّ أخي وأنا أغفر له. هل إلى سبع مرات؟
لا، أقول لك إلى سبع مرات، بل إلى سبعين مرة سبع مرات.
أحيانًا نجد أنفسنا في بؤرة ضيقة تستحكم حلقاتها مع مرور الزمن، ولا نجد سبيلاً للانفلات منها إلا بقوة معجزية خارقة. ولكننا ننتظر وننتظر، ولا يلوح في الأفق أي بادرة لتلك المعجزة المرتقبة. وهنا قد يتسرب اليأس إلى أنفسنا، وقد نقف متسائلين... وهل يحتاج الله إلى قوة ما ليحقق أغراضه السامية؟ إن الكتاب المقدس يحرص كل الحرص على الإجابة بالنفي القاطع، حتى يرجع المجد كله لله وحده.
اِقرأ المزيد: في هذه افتكروا: لا بالقدرة ولا بالقوة
رزق الرب الأخ دانيآل جاد غريب وزوجته آشلي طفلة أسمياها موللي في 2 ديسمبر 2013. صوت الكرازة يقدم أحر التهاني للوالدين والأهل وألف مبروك.
اِقرأ المزيد: أخبار أذار (مارس) 2014
في أسلوب رائع وبديع سطّر الوحي المقدس بفم الرسول بولس هذه الكلمات المعبرة عن الواقع: "هوذا الوقت منذ الآن مقصّر" (1كورنثوس 29:7). فقد استوحاها من تصرفات قائد السفينة عندما اقتربت نهاية الرحلة؛ يقوم بفك الحبال، وطي الشراع والقلاع، وإعداد المراسي، ومنها يفهم جميع الركاب أن الرحلة أوشكت على نهايتها، وبذلك يستعد كل راكب للنزول في المحطة النهائية. والروح القدس، بتدوين هذه الكلمات التي وضعتها عنوانًا لرسالتي، يعلن أن النهاية قد اقتربت جدًا ولم يتبقّ منها إلا القليل القليل.
اِقرأ المزيد: الوقت منذ الآن مقصّر
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
179 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة