المجلة
فهرس المقال
"حياتي دموع، وقلبٌ وَلوع، وشوقٌ وديوانُ شعرٍ وعُودْ.
حياتي، حياتي أسىً كلُّها إذا ما تلاشى غدًا ظلُّها، سيبقى على الأرض منه صدىً،
هنا مُنشِدا:
حياتي دموع، وقلبٌ وَلوع وشوقٌ وديوانُ شعرٍ وَعُود."
هذا الشعر للشاعرة الفلسطينية المعروفة فدوى طوقان، وجَّهَ نظري إلى لغة الدموع التي يَندُرُ التكلمُ عنها إلى حدِّ التنكُّر لها في أحيانٍ كثيرة. لكن، هل فكّرنا مرةً في لغةِ الدموع يا ترى؟ هذه اللغةُ الحسَّاسة المرهفة التي لها من القوة والتأثير ما لقوةِ الكلمة المدوَّنة أيضًا من فعالية؟