Voice of Preaching the Gospel

vopg

المجلة

في سفر أخبار الأيام الثاني الأصحاح الرابع عشر، نجد قصة مشجعة جدًا ومؤكدة لحضور واستجابة الرب لطالبيه. هذه القصة هي عن الملك آسا الذي أكرم الرب في وقت ملكه واستجاب الرب لطلبه. ويقول عنه الكتاب: "فِي أَيَّامِهِ اسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ عَشَرَ سِنِينَ. وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ". ما عمله الملك آسا في وقت السلم: كان آسا يعلم تمامًا أنه ملعون من اتكل على ذراع بشر. ولذلك نرى أنه اتكل على الرب. قال له النبي عزريا بن عوبيد: "الرَّبُّ مَعَكُمْ مَا كُنْتُمْ مَعَهُ، وَإِنْ طَلَبْتُمُوهُ يُوجَدْ لَكُمْ، وَإِنْ تَرَكْتُمُوهُ يَتْرُكْكُمْ".

في سفر أخبار الأيام الثاني الأصحاح الرابع عشر، نجد قصة مشجعة جدًا ومؤكدة لحضور واستجابة الرب لطالبيه. هذه القصة هي عن الملك آسا الذي أكرم الرب في وقت ملكه واستجاب الرب لطلبه. ويقول عنه الكتاب: "فِي أَيَّامِهِ اسْتَرَاحَتِ الأَرْضُ عَشَرَ سِنِينَ. وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ". ما عمله الملك آسا في وقت السلم: كان آسا يعلم تمامًا أنه ملعون من اتكل على ذراع بشر. ولذلك نرى أنه اتكل على الرب. قال له النبي عزريا بن عوبيد: "الرَّبُّ مَعَكُمْ مَا كُنْتُمْ مَعَهُ، وَإِنْ طَلَبْتُمُوهُ يُوجَدْ لَكُمْ، وَإِنْ تَرَكْتُمُوهُ يَتْرُكْكُمْ". قال الرب يسوع في إنجيل يوحنا 5:15 "لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا". وهذا ما كان آسا يعلمه. ولذلك عمل عملية "جرد" لمملكته: نظف نفسه وعشيرته، "وَنَزَعَ الْمَذَابحَ الْغَرِيبَةَ وَالْمُرْتَفَعَاتِ، وَكَسَّرَ التَّمَاثِيلَ وَقَطَّعَ السَّوَارِيَ، وَقَالَ لِيَهُوذَا أَنْ يَطْلُبُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمْ وَأَنْ يَعْمَلُوا حَسَبَ الشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ". تخلص آسا من كل ما يغضب الرب. وكما يقول الكتاب عنه: "واستراحت المملكة أمامه". وأعطاه الرب سلامًا لسنوات عديدة بدون حروب! ويقول الكتاب: "وَلَمْ تَكُنْ عَلَيْهِ حَرْبٌ فِي تِلْكَ السِّنِينَ، لأَنَّ الرَّبَّ أَرَاحَهُ"، لإنه علم أنه بإرضاء الرب سيحصل على الأمان والسلام الحقيقي الذي يعطيه الرب إلهه. لقد بنى مملكة حصينة وقال: "لأَنَّنَا قَدْ طَلَبْنَا الرَّبَّ إِلهَنَا. طَلَبْنَاهُ فَأَرَاحَنَا مِنْ كُلِّ جِهَةٍ. فَبَنَوْا وَنَجَحُوا". لقد طهر نفسه، وبيته، ومملكته من كل ما لا يليق بالرب، ثم طلب الرب فاستجاب له. إن كنا أمناء للرب في وقت السلم سنجد الرب معينًا لنا في وقت الحرب والضيقات. "فَبَنَوْا وَنَجَحُوا"... يا ترى، ما الذي بنيته أنت لكي تفتخر بعمل الرب معك؟ هل أنتجَتْ الوزنة التي أعطاك إياها الرب؟ أم طمرتها دون أن تثمر؟ عندما جاء وقت الحرب وكما يقول الكتاب: "الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ"، حدث تمامًا مع آسا حين قامت الحرب على مملكته: أولاً: طلب الرب واتكل عليه "وَدَعَا آسَا الرَّبَّ إِلهَهُ وَقَالَ: أَيُّهَا الرَّبُّ، لَيْسَ فَرْقًا عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ الْكَثِيرِينَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُمْ قُوَّةٌ. فَسَاعِدْنَا أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُنَا لأَنَّنَا عَلَيْكَ اتَّكَلْنَا". ثانيًا: اعترف بقدرته وألوهيته "وباسْمِكَ قَدُمْنَا عَلَى هذَا الْجَيْشِ. أَيُّهَا الرَّبُّ أَنْتَ إِلهُنَا. لاَ يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ". وكانت النتيجة أن الرب ضرب العدو وهزمه أمامه. أخي وأختي، إذا اتكلت على الرب وأكرمته في حياتك، فسوف يحيطك بسور من نار ليحرسك، كما قال الكتاب في سفر زكريا 5:2 "وَأَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ، أَكُونُ لَهَا سُورَ نَارٍ مِنْ حَوْلِهَا، وَأَكُونُ مَجْدًا فِي وَسَطِهَا". ثق بالرب بأنه يعمل وسيعمل في حياتك إن سلمت كل شيء له وأكرمته. وتستطيع، عندما تواجه المشاكل والحروب من عدو الخير، أن تقول مع يشوع بن نون وكالب بن يفنة: إِنَّنَا نَصْعَدُ وَنَمْتَلِكُهَا لأَنَّنَا قَادِرُونَ عَلَيْهَا". الرب يكون معك ويحميك طالما أنت داخل دائرة الحصانة التابعة له. لأن الرب يسوع قال في إنجيل يوحنا 27:10-28 "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي". كذلك قال: "أنا هو باب الخراف". فإن خرجت إلى خارج الحظيرة، أنت تعرض نفسك للهجوم من الذئاب الخاطفة والجائعة، ومن إبليس وجنوده. الرب يريدنا أن نطلبه بكل قلوبنا كما قال فى سفر إرميا 13:29 وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ". هذا ما فعله آسا، إذ طلب الرب بكل قلبه فحصل على الحماية الإلهية. قال الرب يسوع فى إنجيل يوحنا 7:15 "إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ". "إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ"، أي إن ثبتنا في أصل الكرمة، الذي هو الرب يسوع، سنستقي من ماء الحياة وعصارة الغذاء الروحي ربنا يسوع المسيح الذي قال: "أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ". "وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ"، أي كلام المسيح الذي هو "روح وحياة"، فسيستجيب الرب لنا ونحصل على الحصانة الإلهية. والسؤال هنا لكل واحد: هل نحفظ وصاياه؟ وهل حياتنا تمجده؟ فإن كانت الإجابة "نعم"، ستكون النتيجة كما حدث مع آسا "تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ". وتستطيع أن تقول مع آسا: "طلبناه فأراحنا".

المجموعة: آب August 2011

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

234 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
11578678