«نَادِ بِصَوْتٍ عَال. لاَ تُمْسِكْ. اِرْفَعْ صَوْتَكَ كَبُوق وَأَخْبِرْ شَعْبِي بِتَعَدِّيهِمْ، وَبَيْتَ يَعْقُوبَ بِخَطَايَاهُمْ.» (إشعياء 1:58) Shout as loud as you can… Spare not
بما أن كل ما كُتب كتب لأجل تعليمنا، فما هي الأمور التي نتعلمها من هذه الكلمات لكي نطبقها على حياتنا.
أولاً، قبل أن ننادي بصوت عال ونرفع صوتنا كبوق، لا بدّ من شروط ينبغي علينا أن نطبقها على حياتنا حتى تكون حياتنا تنطبق مع كلامنا. فعندما نتكلم عن المحبة ينبغي علينا أولًا أن نحب بعضنا بعضًا. «بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي: إن كان لكم حب بعضًا لبعض.» وعندما نتكلم عن المسامحة ينبغي أن يرى الإخوة فينا روح التسامح. وعندما نتكلم عن التواضع ينبغي أن يروا فينا روح التواضع. وقبل أن نوبّخ الخطاة ينبغي أن تكون حياتنا تنطبق مع كلامنا وإلا سيجدَّف على اسم المسيح بسببنا.
قرأت كتابًا لزاك برنن عنوانه: «مطلوب»، ويتكلم عن حفنة من الرجال الذين يستطيع الله أن يستخدمهم. «طَلَبْتُ مِنْ بَيْنِهِمْ رَجُلاً يَبْنِي جِدَارًا وَيَقِفُ فِي الثَّغْرِ أَمَامِي ...» (حزقيال 30:22) يقدم هذا الكاتب أربعة أسباب عن الرجال الذين يستخدمهم الله وأضفت إليها ثلاثة أسباب.
السبب الأول: أن يكونوا رجال صلاة. يوجد كثير من الرجال الذين حياتهم خالية من التواضع والاتكال الكلي على الرب، وصلاتهم منمّقة لكنها ليست سوى ترديد كلام. لكن «صلاة البار تقتدر كثيرًا في فعلها.» الصلاة ليست ترديد كلام بل هي اشتياق وعطش. «كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ. عَطِشَتْ نَفْسِي إِلَى اللهِ، إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ.» (مزمور 1:42)
إن أجمل مقطع عن أهمية الصلاة نجده في خروج 8:17-13 عن عَمَالِيقُ الذي أعلن الحرب على إسرائيل: «فَقَالَ مُوسَى لِيَشُوعَ: ‘انْتَخِبْ لَنَا رِجَالاً وَاخْرُجْ حَارِبْ عَمَالِيقَ. وَغَدًا أَقِفُ أَنَا عَلَى رَأْسِ التَّلَّةِ وَعَصَا اللهِ فِي يَدِي’. فَفَعَلَ يَشُوعُ كَمَا قَالَ لَهُ مُوسَى... وَأَمَّا مُوسَى وَهَارُونُ وَحُورُ فَصَعِدُوا عَلَى رَأْسِ التَّلَّةِ. وَكَانَ إِذَا رَفَعَ مُوسَى يَدَهُ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَغْلِبُ، وَإِذَا خَفَضَ يَدَهُ أَنَّ عَمَالِيقَ يَغْلِبُ. فَلَمَّا صَارَتْ يَدَا مُوسَى ثَقِيلَتَيْنِ، أَخَذَا حَجَرًا وَوَضَعَاهُ تَحْتَهُ فَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَدَعَمَ هَارُونُ وَحُورُ يَدَيْهِ، الْوَاحِدُ مِنْ هُنَا وَالآخَرُ مِنْ هُنَاكَ... فَهَزَمَ يَشُوعُ عَمَالِيقَ وَقَوْمَهُ بِحَدِّ السَّيْفِ.»
صعد موسى وحور وهرون إلى التلّة ليصلّوا، لأن النصرة في السهل تتوقف على الصلاة الصاعدة من على التلة. «لأَنَّهُ لَيْسَ بِالْقُوَّةِ يَغْلِبُ إِنْسَانٌ.» (1صموئيل 8:2-9) «ليس بالقوة ولا بالقدرة بل بروحي يقول رب الجنود.» (زكريا 6:4)
السبب الثاني: أن يعيشوا حياة مقدّسة. لقد سمح البعض لروح التسيّب أن يدخل كنائسنا، ويقولون: «سيبوا... ما عليش، وشو عليه، وصار يهمنا العدد أكثر من «هكذا قال الرب.» لكن الكتاب يقول: «وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ...» (1بطرس 9:2-10) «وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا.» (أفسس 8:5)
السبب الثالث: أن يعتمدوا على الروح القدس بدلًا من قوة حكمتهم. «كَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ، بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَالْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ.» (1كورنثوس 1:2-5)
السبب الرابع: أن يكون كلّ همّهم هو مجد الله بدلاً من الشهرة والشعبية ومجد الذات.
«لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً... كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ... لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.» (1بطرس 10:4-11) هذا يعني أنه إذا أعطاك الرب صوتًا حلوًا فلا تفتخر... لأنك أنت وكيل على استخدام صوتك لمجد الرب. وإذا أنت قوي فلأن الرب أعطاك القوة. «لِئَلاَّ تَقُولَ فِي قَلْبِكَ: قُوَّتِي وَقُدْرَةُ يَدِيَ اصْطَنَعَتْ لِي هذِهِ.» إن كل ما تملك ليس هو ملكك، أنت فقط وكيل على ما لديك. «لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ للهِ.» (1كورنثوس 19:6-20) في مَثَل الغني الذي أخصبت كورته، قال في نفسه: ماذا أعمل إذ ليس لي موضع أضع فيه غلاتي (لاحظ كلمة غلاتي) أهدم... وأبني أعظم... يا نفس لكِ خيرات كثيرة معدَّة لسنين كثيرة، كلي واشربي وافرحي. ثم قال له الرب: يا غبي، نفسك ليست لك... هذه الليلة تُطلب نفسك منك.
السبب الخامس: الاكتفاء والتضحية. يلاحظ أن كل هم خدام الرب في هذه الأيام هو أن يعيشوا حياة الرفاهية غير مستعدين أن يضحّوا «إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفِ بهما»، «كونوا مكتفين بما عندكم.»
السبب السادس: أن يكون الخدام قدوة للرعية. فبدلًا من أن يخدِموا يريدون أن يُخدَموا بدون أي تضحية. يقول الرسول عن يسوع: «تاركًا لنا مثالًا لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ...»(1بطرس 22:2-23) «لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَدَاوِمْ عَلَى ذلِكَ.» (1تيموثاوس 16:4) عندما تعد أوفِ. وعندما تذهب إلى الكنيسة كن حريصا على دقة الوقت. وعندما تُدعى إلى العشاء احضر على الموعد المحدَّد وليس بعد أن يبرد الأكل.
كان الرب يسوع يعمل أولاً ثم يعلّم. نظر الرب أولا إلى هابيل وحياته ثم نظر إلى قربانه.
السبب السابع: الاستعداد. «كونوا مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ.» (1بطرس 15:3) في هذه الآية سبع نقاط: مستعدين، دائمًا، لمجاوبة، كل من يسألكم، عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة، وخوف. إن أول شيء عليهم أن يتعلموه هو الاستعداد لمجاوبة أمور كثيرة، أهمها: لماذا نؤمن أن الكتاب المقدس هو كلمة الله؟ ولماذا وُلد المسيح من عذراء؟ وما معنى ابن الله؟ لماذا المعمودية بعد الإيمان؟ أو كيف تتغلب على الخطية؟ إذا جرّبك إبليس ماذا تفعل؟
قبل صعود الرب يسوع إلى السماء أعطانا مخططًا عن أهمية التلمذة: «فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ، فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ.» (متى 18:38-20)
يقول: اذهبوا وليس اقعدوا في البيوت في انتظار أن تأتي الناس إليكم.
They will not come, They have to be brought
They will not learn, They have to be taught
They will not seek, They have to be sought
هناك أمر إلهي بأن يذهبوا.
قال الرب يسوع للتلاميذ: «لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.» (أعمال 8:1)
«وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ.» (أعمال 42:2)
لاحظ بأنه بدلاً من أن يذهبوا كما أمرهم الرب ليكونوا له «شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ.» (أعمال 8:1)، مكثوا في أورشليم. لذلك «حَدَثَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ اضْطِهَادٌ عَظِيمٌ عَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَتَشَتَّتَ الْجَمِيعُ فِي كُوَرِ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ، مَا عَدَا الرُّسُلَ... فَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا جَالُوا مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ.» (أعمال 1:8و4)
لقد جالوا مبشرين بالكلمة بعد أن نالوا قوة وتعلّموا من أعمال 2 أن «رابح النفوس حكيم.» وهذا ينجم عن دراسة الكلمة، وبالتدريب، واستخدام كلمة الرب بحكمة وفهم، وقيادة الروح القدس.
دعنا نقرأ من سفر الجامعة 1:11 «إِرْمِ خُبْزَكَ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ.»
أنت عليك أن ترمي خبزك على وجه الماء... يقدم لنا بولس الرسول كلمات في غاية الأهمية: «كل من يدعو باسم الرب يخلص.» هذه حقيقة، لكن المشكلة هي «كيف يدعون بمن لم يؤمنوا به؟ وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به؟ وكيف يسمعون بلا كارز؟»
جامعة 2:11 «أعْطِ نَصِيبًا لِسَبْعَةٍ، وَلِثَمَانِيَةٍ أَيْضًا، لأَنَّكَ لَسْتَ تَعْلَمُ أَيَّ شَرّ يَكُونُ عَلَى الأَرْضِ.»
«مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ. كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ.» (2كورنثوس 6:9)
جامعة 3:11 «إِذَا امْتَلأَتِ السُّحُبُ مَطَرًا تُرِيقُهُ عَلَى الأَرْضِ.»
«لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك، بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطي زرعًا للزارع وخبزًا للآكل، هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي. لا ترجع إليّ فارغة، بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما أرسلتها له.» (إشعيا 10:55-11)
«اجتهد أن تقيم نفسك لله مزكى، عاملًا لا يُخزى مفصّلًا كلمة الحق بالاستقامة.» (2تيموثاوس 15:2) ادرس الكلمة واملأ ذاكرتك بها. إذا لا تمطر السماء على الأرض يجفّ البئر. احفظ آيات كثيرة من كلمة الرب لكي تقدر أن توصّل البشارة، واستخدم كلمة الرب بدون فلسفة بشرية. «مستعدين دائمًا لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف.» (1بطرس 15:3)
جامعة 4:11 «مَنْ يَرْصُدُ الرِّيحَ لاَ يَزْرَعُ، وَمَنْ يُرَاقِبُ السُّحُبَ لاَ يَحْصُدُ.»
«اكرز بالكلمة في وقت مناسب وغير مناسب.» (2تيموثاوس 2:4)
ازرع الكلمة واترك النتائج على الرب.
جامعة 5:11 «كَمَا أَنَّكَ لَسْتَ تَعْلَمُ مَا هِيَ طَرِيقُ الرِّيحِ، وَلاَ كَيْفَ الْعِظَامُ فِي بَطْنِ الْحُبْلَى، كَذلِكَ لاَ تَعْلَمُ أَعْمَالَ اللهِ الَّذِي يَصْنَعُ الْجَمِيعَ.»
«فَمَنْ هُوَ بُولُسُ؟ وَمَنْ هُوَ أَبُلُّوسُ؟ بَلْ خَادِمَانِ آمَنْتُمْ بِوَاسِطَتِهِمَا، وَكَمَا أَعْطَى الرَّبُّ لِكُلِّ وَاحِدٍ: أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي. إِذًا لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئًا وَلاَ السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي.» (1كورنثوس 5:3-7)
جامعة 6:11 «فِي الصَّبَاحِ إزْرَعْ زَرْعَكَ، وَفِي الْمَسَاءِ لاَ تَرْخِ يَدَكَ، لأَنَّكَ لاَ تَعْلَمُ أَيُّهُمَا يَنْمُو: هذَا أَوْ ذَاكَ، أَوْ أَنْ يَكُونَ كِلاَهُمَا جَيِّدَيْنِ سَوَاءً.»
«خرج الزارع ليزرع فسقط بعض على الطريق وبعض على الأماكن المحجرة وبعض بين الشوك لكن بعض على الأرض الجيدة. لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد. «هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ.» (2:6)
قال البرص الأربعة: «لَسْنَا عَامِلِينَ حَسَنًا. هذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ، فَإِنِ انْتَظَرْنَا إِلَى ضَوْءِ الصَّبَاحِ يُصَادِفُنَا شَرٌّ. فَهَلُمَّ الآنَ نَدْخُلْ وَنُخْبِرْ بَيْتَ الْمَلِكِ.» (2ملوك 9:7)
أعطى أحدهم د. ل. مودي نبذة قرأها فساقه روح الرب ليصير أعظم واعظ بعد بولس الرسول. «فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ.» (غلاطية 9:6)