المجلة
كَمْ كانَ صَعبًا سيدي صَليبُكَ
كَمْ أدمى الشوكُ رأسَكَ وجبينكَ
الحُكمُ كانَ جائرًا
وأطعتَ أنتَ صامتًا
منْ أجلِنا
شكرًا لكَ يا سيدي لفدائِكَ
شكرًا لكَ لصنيعِكَ وعطائِكَ
تعملُ لخيرنا دائمًا
وحدكَ ستبقى شافعًا
مِنْ أجلِنا
آلامُ الصَلبِ سيدي تاجٌ لنا
وجراحُ الجَلدِ شِفاءٌ لجروحِنا
كابدتَ وحدكَ صابـرًا
ونزفــتَ دمًا زاكيًا
مِنْ أجلِنا
بما سنوفي سيدي ديونَنَا
ماذا سَنُعطي حِسابًا لذنوبنا
أنتَ دفعتَ كاملاً
وصنعتَ نصرًا ظافرًا
مِنْ أجلِنا