تشرين الأول (أكتوبر) 2005
لعلك تسأل: ماذا يحدث لي بعد الاختبار الإيماني؟
عندما تقبل المسيح مخلصاً شخصياً لك.. في اللحظة التي تؤمن به وتسلمه حياتك، تحدث لك أمور كثيرة أهمّها:
× يدخل المسيح حياتك (رؤيا 20:3 وكولوسي 27:1).
× يغفر لك خطاياك (كولوسي 14:1).
× تصير ابناً لله (يوحنا 12:1).
× تبدأ المغامرة العظمى التي خلقك الله لأجلها (يوحنا 10:10؛ 2كورنثوس 17:5؛ 1تسالونيكي 18:5).
هل يخطر ببالك شيء أكثر روعة من قبولك المسيح؟ لماذا لا تصلي الآن صلاة شكر لله على ما فعله معك؟ إن شكرك له - في حدّ ذاته - يبيِّن حقيقة إيمانك.
ماذا يلزمك بعد الإيمان؟
يلزمك أن تنمو روحياً، وذلك يحدث نتيجة لثقتك في الرب يسوع المسيح، فإن ”البار بالإيمان يحيا“ (غلاطية 11:3). وستمكّنك حياة الإيمان من الثقة بالله التي تتزايد حتى تشمل كل دقائق حياتك، فتختبر الآتي:
1- تتوجّه إلى الله يومياً في الصلاة (يوحنا 7:15).
2- تقرأ كلمته (الكتاب المقدس) يومياً (أعمال 22:17) - إبدأ بإنجيل يوحنا.
3- تطيع الله طاعة مستمرة (يوحنا 21:14).
4- تشهد للمسيح بحياتك وكلماتك (متى 19:4؛ يوحنا 8:15).
5- تعتمد على كلمة الله في كل تفاصيل حياتك (1بطرس 7:5).
6- تسمح للروح القدس أن يسيطر على حياتك، فيقويك في السلوك والشهادة (غلاطية 16:5-17، أعمال 8:1).
أهمية الشركة مع المؤمنين
في الرسالة إلى العبرانيين 25:10 نجد التحريض على أن نكون ”غير تاركين اجتماعنا.. بل واعظين بعضنا بعضاً“.
تتوقّد الجمرات وتشتعل ما دامت مع بعضها البعض، ولكن عندما تنفصل إحداها يخمد اشتعال تلك الجمرة. هكذا الحال في علاقتك بالمؤمنين - فإن لم تكن منضماً بعد إلى كنيسة ما، لا تنتظر حتى يدعوك أحد. خذ أنت المبادرة وواظب على حضور الاجتماعات والشركة مع المؤمنين.