كانون الأول (ديسمبر) 2007
يا سيدي المسيح أتيت إلى عالمنا... ملأت الدنيا فرحاً
فعند مولدك ترنّمت جند الملائكة... وأشاعت البهجة
وكان هدف مجيئك لتمنحنا الحياة
لقد قلت عن نفسك: ”أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل“.
وقد تنبّأ عنكِ النبي إشعياء قائلاً:
”لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحمّلها... وبحبره شُفينا“.
فلولا مجيئك ما كان لنا الشفاء والخلاص!
وقد أتيت أيضاً لتملك علينا إلى الأبد!
لقد بشّر الملاك العذراء مريم حين قال لها: ”ولا يكون لملكه نهاية“.
أيضاً بشّرها بالسلام حين قال لها: ”سلام لكِ“.
وقد نقلت بدورها هذا السلام لقريبتها أليصابات، التي ما أن سمعته حتى ارتكض الجنين بابتهاج في بطنها.
كما أعلنت العذراء ابتهاج روحها بالله مخلصها.
وكذلك جاءت بشارة الملاك إلى يوسف رجلها في حلم حيث قال له: إن الابن الذي ستلده العذراء يُدعى ”يسوع“؛ لأنه يخلص شعبه من خطاياهم.
وكما تقول كلمات الترنيمة:
عمانوئيل جاء بيننا افرحوا وتهللوا
إذ يولد لنا ولد يوهب الابن لنا
وتكون الرياسة على كتفه
ويُدعى اسمه عجيباً... مشيراً... رباً... قديراً
وأباً أبدياً... رئيس السلام