حزيران (يونيو) 2007
قال الرب يسوع: ”أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا
حضرة الأخ المسؤول، نعمة لك، وسلام ربنا يسوع المسيح معك إلى الأبد.
ببالغ الحبور والسرور استلمت رسالتك الغالية على قلبي، وأشكرك جزيل الشكر.
وشكراً للرب يسوع المسيح من أجل نعمته المخلصة التي وهبها للمؤمنين باسمه - نعمة الخلاص والحياة الأبدية - النعمة التي صنعها لنا بموته وقيامته من الموت ظافراً وغالباً، النعمة التي اختبرتها أنت وأنا وملايين المؤمنين على مرّ العصور فأعطت السلام القلبي بسكنى الروح القدس فينا.
صديقي وأخي الغالي، رغم أني أعيش حياة قاسية نتيجة لإيماني بالرب يسوع المسيح الذي افتدانا وخلصنا من الخطيئة، ورغم الاضطهاد والشر الذي لاقيته من أعزّ الناس إليّ، ومن أصدقائي، فأنا واثق أني بلّغتهم بالكتاب المقدس ولم يبقَ عليّ أي ذنب لأني أخبرتهم عن الحياة المسيحية وإنجيل المسيح. وسوف أصمد إلى النهاية ولن أخاف البشر، وما نحن إلا غرباء على هذه الأرض،سنعبر بعدها إلى الحياة الأبدية لنعيش مع ملكنا ومخلصنا ربنا يسوع المسيح ونتمتّع بالمجد السماوي الأبدي بنعمته المباركة.
صديقي الغالي، أرجو ألا تنساني كلما اجتمعتم في صلواتكم أن تدعوا إلى الرب بلمسة منه لكي يبعد عني كل الشر وكذلك من أجل العمل في كرمه، وأنا عندي إيمان كبير في صلوات الإخوان المؤمنين، ولتكن مشيئة الرب.
رغم كل هذا أحسّ في أعماق قلبي أني سعيد وفرحان لأن الرب يسوع المسيح معي ويحميني مع أني أغلط لكوني بشر... أصلي إلى الرب وهو يسامحني... لكني لا أكرّر الخطأ.
أخي الغالي، بلّغ سلامي الحار المملوء بحب ربنا يسوع المسيح إلى جميع الإخوان والأخوات الموجودين معك في صوت الكرازة بالإنجيل وصلاتي إلى الرب يسوع المسيح أن ينتشر الإنجيل إلى كل الشعوب على الأرض ويعرفوا الحياة المسيحية المملوءة بالنور والسعادة وحب بعضنا البعض.