Voice of Preaching the Gospel

vopg

نيسان (إبريل) 2008

 

المسيح قام.. حقاً قام! وقيامته أعلنت حقيقة صلبه، فالمسيح الذي صُلب على الصليب هو الذي قام بعد موته ودفنه بثلاثة أيام.. وبراهين قيامته تقنع كل من يبحث عن الحق، ويريد أن يضمن حياته الأبدية في رحاب الله.

¨ فقبر المسيح الفارغ يؤكد حقيقة قيامته، ولذا قال الملاك الذي دحرج الحجر عن باب القبر للمرأتين اللتين جاءتا لتنظرا القبر: "ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال. هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعاً فيه" (متى 6:28). قام المسيح وخرج من القبر وهو مغلق، وأعلن الملاك قيامته، كما أعلن لاهوته إذ قال أنه "الرب".

 

¨ وظهور المسيح المتكرر لتلاميذه لمدة أربعين يوماً بعد قيامته يؤكد حقيقة قيامته، فقد "أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة" (أعمال 3:1). ظهر المسيح لمريم المجدلية (يوحنا 16:20)، وظهر للتلاميذ الخائفين المجتمعين في العلية (يوحنا 19:20)، ولما ظهر لهم "أراهم يديه وجنبه" (يوحنا 20:20) ليتأكدوا من آثار المسامير في يديه، وأثر الحربة في جنبه أنه باليقين المسيح الذي صُلب على الصليب.. وظهر للتلاميذ ومعهم توما الذي رفض أن يؤمن بقيامته إلا إذا أبصر في يديه أثر المسامير، ووضع يده في جنبه، ولما رآه توما وتيقّن من حقيقته هتف قائلاً له: "ربي وإلهي" (يوحنا 28:20).. وظهر للتلاميذ عند شاطئ بحر طبرية (يوحنا 1:21)، وأخيراً ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ“ (1كورنثوس 6:15).

وقضية شهودها أكثر من خمسمئة لا يمكن الطعن فيها.

¨ وحلول الروح القدس يوم الخمسين على التلاميذ يؤكد حقيقة قيامته: فقد قال لتلاميذه قبل صعوده إلى السماء: ”وها أنا أُرسل إليكم موعد أبي. فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تُلبسوا قوة من الأعالي“ (لوقا 49:24).

"ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة، وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرّت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس" (أعمال 1:2-4).

لقد ظهر تأثير امتلاء التلاميذ بالروح القدس في شجاعتهم، وإعلانهم حقيقة صلب المسيح وقيامته.. فالرسل الذين هربوا ليلة القبض على المسيح، صاروا أبطالاً يجاهرون بحقيقة صلبه، وحقيقة قيامته بعد أن امتلأوا بالروح القدس.

¨ أضف إلى ما تقدّم من براهين برهان قوة اسم المسيح بعد صعوده إلى السماء في شفاء المرضى، وإخراج الأرواح الشريرة من أجساد من سكنوها (أعمال 1:3-9؛ و4:8-7؛ و16:16-18).

¨ ثم نأتي إلى التغيير العجيب الذي حدث في حياة شاول الطرسوسي الذي كان مجدّفاً على اسم المسيح، ومفترياً على المؤمنين به، ومضطهداً لهم. فقد ظهر له المسيح بعد صعوده إلى السماء وقال له: "شاول شاول، لماذا تضطهدني؟" وتيقّن "شاول" أن المسيح هو الرب، وتغيّرت حياته "وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله" (أعمال 20:9). إن التغيير العجيب الذي ظهر في حياة شاول حتى أضحى بولس الرسول يؤكد حقيقة قيامة المسيح.

¨ وأخيراً، فإن وجود المسيحيين في أنحاء العالم يؤكد أن المسيح قام، فالمسيح هو مؤسس وأساس المسيحية التي ظلت موجودة حتى اليوم

ولما قام المسيح بعد صلبه ودفنه.. قام مُقدِّماً للمؤمنين به ثلاث وثائق:

1- وثيقة تبريرنا

قدّم لنا نحن المؤمنين به وثيقة تبريرنا. يقول بولس الرسول عن المسيح: "الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا" (رومية 25:4). فالمسيح ابن الله أُسلم للصلب بسبب خطايانا ”وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا... كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا“ (إشعياء 5:53-6).. وأُقيم المسيح لأجل تبريرنا.. وهناك فرق بين الحكم بالبراءة وبين التبرير: الحكم بالبراءة يعلن أن المتهم لم يرتكب الجريمة.. أما التبرير فهو الحكم بالعفو عن المجرم رغم ارتكابه الجريمة.. والله العادل يبرر المؤمنين بموت ابنه على أساس أنه سدد بموته على الصليب قصاص خطاياهم "لأن أجرة الخطية هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 23:6).

والمؤمن الذي برره الله "يُغنّي بين الناس فيقول: قد أخطأت وعوّجت المستقيم ولم أُجازَ عليه" (أيوب 27:33).

 

 

2- وثيقة سلامنا

 

قدّم لنا نحن المؤمنين به وثيقة سلامنا لما ظهر المسيح بعد قيامته للتلاميذ المجتمعين في العلية "وقف في الوسط، وقال لهم: سلام لكم. ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب" (يوحنا 19:20-20). لقد قدّم المسيح لتلاميذه وثيقة السلام مع الله "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رومية 1:5). لقد كنا بالطبيعة التي وُلدنا بها ضُعفاء لا نستطيع بقوتنا أن نرضي الله (رومية 6:5)؛ وكنا فجاراً أي مستبيحين نفعل كل شر (رومية 6:5)؛ وكنا خطاة، أخطأنا أن نتمم هدف وجودنا وهو تمجيد خالقنا (رومية 8:5)؛ وكنا أعداء لله في أفكارنا عنه، وفي عصياننا لوصاياه (رومية 10:5)، ولكن المسيح بموته على الصليب، وقيامته بررنا ووهبنا السلام القلبي والراحة التامة من ثقل خطايانا، وصالحنا مع الله وأزال العداوة التي كانت في قلوبنا نحوه.. لقد قدّم لنا المسيح المُقام وثيقة السلام.

 

3- وثيقة يقيننا

 

قدّم لنا نحن المؤمنين به وثيقة يقيننا. قيامة المسيح أعطتنا الوثيقة التي تيقّنّا  بها أنه ابن الله، وهذا ما قاله بولس الرسول: "بولس عبد ليسوع المسيح، المدعو رسولاً، المُفرز لإنجيل الله، الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة، عن ابنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد، وتعيّن (وأُعلن أنه) ابن الله بقوة من جهة روح القداسة، بالقيامة من الأموات: يسوع المسيح ربنا" (رومية 1:1-4).

فقيامة المسيح أكّدت أنه ابن الله.

¨ قيامة المسيح أعطتنا وثيقة ضمان خلاصنا

"من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرّر! من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضاً الذي هو أيضاً عن يمين الله، الذي أيضاً يشفع فينا! من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟ كما هو مكتوب إننا من أجلك نُمات كل النهار. قد حُسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. فإني متيقّن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء، ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا" (رومية 33:8-39).

إن قيامة المسيح أعطتنا ضماناً أبدياً لخلاصنا.

¨ قيامة المسيح أعطتنا وثيقة ضمان قيامتنا

إن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازة المبشرين، وباطل إيمان المؤمنين، ويكون المؤمنون بالمسيح أشقى جميع الناس.

"ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين. فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضاً قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع" (1كورنثوس 20:15-22).

لقد نادى المسيح لعازر الذي أنتن في قبره بصوت عظيم: "لعازر، هلمّ خارجاً. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل" (يوحنا 43:11-44).

وقد قال المسيح وهو الصادق الأمين: "لا تتعجبوا من هذا، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّئات إلى قيامة الدينونة"
(يوحنا 28:5-29).

والصورة التي سيقوم بها المؤمنون بالمسيح صورة مجيدة، وصفها  بولس الرسول بالكلمات: "هكذا أيضاً قيامة الأموات: يُزرع في فساد ويُقام في عدم فساد. يُزرع في هوان ويُقام في مجد. يُزرع في ضعف ويُقام في قوة. يُزرع جسماً حيوانياً ويُقام  جسماً روحانياً. يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني" (1كورنثوس 42:15-44).

قيامة المسيح من الأموات أعطتنا وثيقة ضمان قيامتنا. فليردّد كل مؤمن حقيقي بالمسيح يسوع ابن الله مع المرنمين:

المسيح اليوم قام. هللويا

فائزاً بالظفر. هللويا

بعد حرب وصدام. هللويا

مع عدوّ البشر. هللويا

*  *  *

شوكة الموت مضت. هللويا

وانتهى هول الجحيم. هللويا

مدة الحرب انقضت. هللويا

بخلاص للأثيم. هللويا

*  *  *

فلنرنّم بانتصار. هللويا

وهتاف وسرور. هللويا

ولنعش بالانتظار. هللويا

لرجا يوم النشور. هللويا

*  *  *

أيها الفادي الحبيب. هللويا

أنت أحييت القلوب. هللويا

ذقت آلام الصليب. هللويا

لفدى أسرى الذنوب. هللويا

 

 

المسيح قام.. حقاً قام! وقيامته أعلنت حقيقة صلبه، فالمسيح الذي صُلب على الصليب هو الذي قام بعد موته ودفنه بثلاثة أيام.. وبراهين قيامته تقنع كل من يبحث عن الحق، ويريد أن يضمن حياته الأبدية في رحاب الله.

¨ فقبر المسيح الفارغ يؤكد حقيقة قيامته، ولذا قال الملاك الذي دحرج الحجر عن باب القبر للمرأتين اللتين جاءتا لتنظرا القبر: "ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال. هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعاً فيه" (متى 6:28). قام المسيح وخرج من القبر وهو مغلق، وأعلن الملاك قيامته، كما أعلن لاهوته إذ قال أنه "الرب".

¨ وظهور المسيح المتكرر لتلاميذه لمدة أربعين يوماً بعد قيامته يؤكد حقيقة قيامته، فقد "أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة" (أعمال 3:1). ظهر المسيح لمريم المجدلية (يوحنا 16:20)، وظهر للتلاميذ الخائفين المجتمعين في العلية (يوحنا 19:20)، ولما ظهر لهم "أراهم يديه وجنبه" (يوحنا 20:20) ليتأكدوا من آثار المسامير في يديه، وأثر الحربة في جنبه أنه باليقين المسيح الذي صُلب على الصليب.. وظهر للتلاميذ ومعهم توما الذي رفض أن يؤمن بقيامته إلا إذا أبصر في يديه أثر المسامير، ووضع يده في جنبه، ولما رآه توما وتيقّن من حقيقته هتف قائلاً له: "ربي وإلهي" (يوحنا 28:20).. وظهر للتلاميذ عند شاطئ بحر طبرية (يوحنا 1:21)، وأخيراً ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ“ (1كورنثوس 6:15).

وقضية شهودها أكثر من خمسمئة لا يمكن الطعن فيها.

¨ وحلول الروح القدس يوم الخمسين على التلاميذ يؤكد حقيقة قيامته: فقد قال لتلاميذه قبل صعوده إلى السماء: ”وها أنا أُرسل إليكم موعد أبي. فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تُلبسوا قوة من الأعالي“ (لوقا 49:24).

"ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة، وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرّت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس" (أعمال 1:2-4).

لقد ظهر تأثير امتلاء التلاميذ بالروح القدس في شجاعتهم، وإعلانهم حقيقة صلب المسيح وقيامته.. فالرسل الذين هربوا ليلة القبض على المسيح، صاروا أبطالاً يجاهرون بحقيقة صلبه، وحقيقة قيامته بعد أن امتلأوا بالروح القدس.

¨ أضف إلى ما تقدّم من براهين برهان قوة اسم المسيح بعد صعوده إلى السماء في شفاء المرضى، وإخراج الأرواح الشريرة من أجساد من سكنوها (أعمال 1:3-9؛ و4:8-7؛ و16:16-18).

¨ ثم نأتي إلى التغيير العجيب الذي حدث في حياة شاول الطرسوسي الذي كان مجدّفاً على اسم المسيح، ومفترياً على المؤمنين به، ومضطهداً لهم. فقد ظهر له المسيح بعد صعوده إلى السماء وقال له: "شاول شاول، لماذا تضطهدني؟" وتيقّن "شاول" أن المسيح هو الرب، وتغيّرت حياته "وللوقت جعل يكرز في المجامع بالمسيح أن هذا هو ابن الله" (أعمال 20:9). إن التغيير العجيب الذي ظهر في حياة شاول حتى أضحى بولس الرسول يؤكد حقيقة قيامة المسيح.

¨ وأخيراً، فإن وجود المسيحيين في أنحاء العالم يؤكد أن المسيح قام، فالمسيح هو مؤسس وأساس المسيحية التي ظلت موجودة حتى اليوم

ولما قام المسيح بعد صلبه ودفنه.. قام مُقدِّماً للمؤمنين به ثلاث وثائق:

1- وثيقة تبريرنا

قدّم لنا نحن المؤمنين به وثيقة تبريرنا. يقول بولس الرسول عن المسيح: "الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا" (رومية 25:4). فالمسيح ابن الله أُسلم للصلب بسبب خطايانا ”وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا... كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا“ (إشعياء 5:53-6).. وأُقيم المسيح لأجل تبريرنا.. وهناك فرق بين الحكم بالبراءة وبين التبرير: الحكم بالبراءة يعلن أن المتهم لم يرتكب الجريمة.. أما التبرير فهو الحكم بالعفو عن المجرم رغم ارتكابه الجريمة.. والله العادل يبرر المؤمنين بموت ابنه على أساس أنه سدد بموته على الصليب قصاص خطاياهم "لأن أجرة الخطية هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 23:6).

والمؤمن الذي برره الله "يُغنّي بين الناس فيقول: قد أخطأت وعوّجت المستقيم ولم أُجازَ عليه" (أيوب 27:33).

 

2- وثيقة سلامنا

قدّم لنا نحن المؤمنين به وثيقة سلامنا لما ظهر المسيح بعد قيامته للتلاميذ المجتمعين في العلية "وقف في الوسط، وقال لهم: سلام لكم. ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه، ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب" (يوحنا 19:20-20). لقد قدّم المسيح لتلاميذه وثيقة السلام مع الله "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رومية 1:5). لقد كنا بالطبيعة التي وُلدنا بها ضُعفاء لا نستطيع بقوتنا أن نرضي الله (رومية 6:5)؛ وكنا فجاراً أي مستبيحين نفعل كل شر (رومية 6:5)؛ وكنا خطاة، أخطأنا أن نتمم هدف وجودنا وهو تمجيد خالقنا (رومية 8:5)؛ وكنا أعداء لله في أفكارنا عنه، وفي عصياننا لوصاياه (رومية 10:5)، ولكن المسيح بموته على الصليب، وقيامته بررنا ووهبنا السلام القلبي والراحة التامة من ثقل خطايانا، وصالحنا مع الله وأزال العداوة التي كانت في قلوبنا نحوه.. لقد قدّم لنا المسيح المُقام وثيقة السلام.

3- وثيقة يقيننا

قدّم لنا نحن المؤمنين به وثيقة يقيننا. قيامة المسيح أعطتنا الوثيقة التي تيقّنّا  بها أنه ابن الله، وهذا ما قاله بولس الرسول: "بولس عبد ليسوع المسيح، المدعو رسولاً، المُفرز لإنجيل الله، الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة، عن ابنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد، وتعيّن (وأُعلن أنه) ابن الله بقوة من جهة روح القداسة، بالقيامة من الأموات: يسوع المسيح ربنا" (رومية 1:1-4).

فقيامة المسيح أكّدت أنه ابن الله.

¨ قيامة المسيح أعطتنا وثيقة ضمان خلاصنا

"من سيشتكي على مختاري الله؟ الله هو الذي يبرّر! من هو الذي يدين؟ المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضاً الذي هو أيضاً عن يمين الله، الذي أيضاً يشفع فينا! من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟ كما هو مكتوب إننا من أجلك نُمات كل النهار. قد حُسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. فإني متيقّن أنه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء، ولا قوات، ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة، ولا علو ولا عمق، ولا خليقة أخرى، تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا" (رومية 33:8-39).

إن قيامة المسيح أعطتنا ضماناً أبدياً لخلاصنا.

¨ قيامة المسيح أعطتنا وثيقة ضمان قيامتنا

إن لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازة المبشرين، وباطل إيمان المؤمنين، ويكون المؤمنون بالمسيح أشقى جميع الناس.

"ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين. فإنه إذ الموت بإنسان، بإنسان أيضاً قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع" (1كورنثوس 20:15-22).

لقد نادى المسيح لعازر الذي أنتن في قبره بصوت عظيم: "لعازر، هلمّ خارجاً. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل" (يوحنا 43:11-44).

وقد قال المسيح وهو الصادق الأمين: "لا تتعجبوا من هذا، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّئات إلى قيامة الدينونة"
(يوحنا 28:5-29).

والصورة التي سيقوم بها المؤمنون بالمسيح صورة مجيدة، وصفها  بولس الرسول بالكلمات: "هكذا أيضاً قيامة الأموات: يُزرع في فساد ويُقام في عدم فساد. يُزرع في هوان ويُقام في مجد. يُزرع في ضعف ويُقام في قوة. يُزرع جسماً حيوانياً ويُقام  جسماً روحانياً. يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني" (1كورنثوس 42:15-44).

قيامة المسيح من الأموات أعطتنا وثيقة ضمان قيامتنا. فليردّد كل مؤمن حقيقي بالمسيح يسوع ابن الله مع المرنمين:

المسيح اليوم قام. هللويا

فائزاً بالظفر. هللويا

بعد حرب وصدام. هللويا

مع عدوّ البشر. هللويا

*  *  *

شوكة الموت مضت. هللويا

وانتهى هول الجحيم. هللويا

مدة الحرب انقضت. هللويا

بخلاص للأثيم. هللويا

*  *  *

فلنرنّم بانتصار. هللويا

وهتاف وسرور. هللويا

ولنعش بالانتظار. هللويا

لرجا يوم النشور. هللويا

*  *  *

أيها الفادي الحبيب. هللويا

أنت أحييت القلوب. هللويا

ذقت آلام الصليب. هللويا

لفدى أسرى الذنوب. هللويا

 

المجموعة: 200804

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

93 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
10559350