كانون الأول (ديسمبر) 2008
وصلت إلينا عدة رسائل اخترنا بعضاً منها. نشجع جميع القراء أن يكتبوا إلينا ويبدون رأيهم في المجلة ومقالاتها
- إلى الإخوان والأخوات، سلام المسيح معكم.
أنا أشكركم لأنكم أرسلتم لي هذا الدرس عن حياة الرب يسوع. كنت بحاجة إلى هذه الدروس لأنني كنت سابقاً بعيداً عن الإيمان، ولا أعرف أي شيء عن الرب يسوع. لأني كنت سابقاً مسيحياً بالاسم فقط، والآن أشكر الرب يسوع، لأنني رجعت إلى الإيمان وقبلت الرب يسوع مخلصاً لي، وبدأت أقرأ الإنجيل وأتفهّمه بصورة جيدة، وبدأت أصلي كل يوم وأشكر ربي يسوع المسيح لأنه فداني وسفك دمه من أجلي على الصليب.
كما أشكركم لأنكم أرسلتم لي هذه الدروس حتى أتقوّى بالإيمان بالرب يسوع وأشكركم مرة أخرى وأرجو أن لا تقطعوا عني الدروس، ودمتم تحت حماية الرب يسوع. م ش - لبنان
- إني بكل بهجة وسرور أعتزّ، ولي الفخر، بهذه المجلة المباركة والروحية التي مضى على تأسيسها 36 عاماً. وإني أطلب من مولانا وإلهنا القادر على كل شيء أن يحفظ هذه المجلة من الانهيار، وكذلك القائمين على طباعتها، ونشرها، وخدام الرب الأفاضل الذين يكتبون فيها مقالاتهم التي يعبّرون فيها عن آرائهم وأفكارهم بالعبارات والآيات المأخوذة من الكتاب المقدس، وأعتقد أن هذه المجلة قد أنارت أذهان وأبصار الكثيرين من الناس ولو كانوا مسيحيين بالاسم، وكشفت لهم النور من الظلام الذي كان يحجب ذلك النور وهو نور المسيح... نور العالم، والحق من الباطل.
وختاماً، أهديكم سلامي وحبي وتقديري لجهودكم وسهركم الدائم على العمل راجياً لكم ولعائلاتكم دوام الصحة التامة، وأن تذكروني في صلواتكم، وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظكم باسم الرب يسوع له كل المجد، آمين.
كما أرجو ربي يسوع المسيح أن يحفظ الفضائيات المسيحية التي تذيع عن المسيح الأخبار السارة التي تصل إلى كل بيت.وكما ألاحظ أن كثيرين من خلفيات أخرى قبلوا الرب يسوع المسيح مخلصاً وفادياً وأنه هو الذي أتى بهم إلى حظيرة خرافه كما قال: ”ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغي أن آتي بتلك أيضاً فتسمع صوتي، وتكون رعية واحدة وراعي واحد“. ش ب - أوريغون