تشرين الثاني November 2011
إخوتي وأخواتي في الرب يسوع، كم يؤسفني أن مجلة صوت الكرازة لم تؤمن كلفة طبعها في الشهر الماضي كالمعتاد.
إخوتي وأخواتي في الرب يسوع، كم يؤسفني أن مجلة صوت الكرازة لم تؤمن كلفة طبعها في الشهر الماضي كالمعتاد. إن مجلة الكرازة هي كنز لا يقدّر لمن يقرأها، فإنه يفوح منها رائحة المسيح الذكية وتملأ رائحتها كل بيت تدخله وكل شخص يقرأها. فكيف نسكّن ضمائرنا عن دعمها؟! أقرأ مجلة صوت الكرازة وأنتظرها في كل شهر. وإن حصل أي تأخير، أفتّش وأسأل عنها في كنيستي كي لا يفوتني أي عدد منها. وحين أقرأ مجلة الكرازة أفكّر بكل من حولي والبعيدين عني متمنّية أن يحصلوا على هذه المجلة التي هدفها التعريف بمجيء المسيح وتعاليمه وموته وقيامته بصدق وأمانة كما أن همها وهدفها خلاص النفوس. أقدم شكري وتقديري لجميع العاملين بصوت الكرازة بالإنجيل الساعين لتأمين المعلمين القادرين بخبرتهم الطويلة لتقديم أعمق التفسيرات والتأكيد على أن الخلاص هو بدم رب المجد يسوع المسيح. المستفيد من مجلة صوت الكرازة كثر، منهم أصبحوا من المؤمنين ومنهم من هم في طريق الإيمان. فالذين لا نستطيع الوصول إليهم لنخبرهم ونبشرهم بالأخبار السارة، فمجلة صوت الكرازة تؤمن لهم البشارة حيث تدخل كل بيت ترسل إليه، وهكذا يزيد الخلاص بين الأمم. أشكركم وأشكر رب المجد على كل أوقاتكم التي تصرفونها لكي تصل كاملة مكمّلة وفيها كل احتياج روحي. بارك الرب بكم جميعًا وأطال الرب عمل المجلة إلى أن يجيء. فأبناؤنا والجيل القادم بحاجة إلى مجلة الكرازة وأمثالها. لكم تقديري ومحبتي والرب معكم دائمًا. ناديا ص
إسمي فيكتور، وأعيش في ريتشموند فرجينيا. لقد تعرفت على المسيح منذ فترة قصيرة، فأنا مسيحي بالاسم، لكنني لم أكن أعرف المسيح معرفة حقيقية من قبل. إنني أشكر الله الذي عرفني طريقه، وجعلني ابنًا له، وأعطاني الحق في أن ألجأ إليه في أي وقت. سبب كتابتي لهذه الرسالة هي أنني قرأت نبذة صغيرة بعنوان "الطريق إلى الله"، فأعجبتني واستفدت منها كثيرًا. لذلك فكرت في أن أكتب لكم لكي ترسلوا لي مجموعة من النبذ التي لديكم، لأستفيد منها أولاً ولكي أقدمها إلى أكبر عدد ممكن في ريتشموند من الذين يقرأون العربية وذلك في سبيل نشر كلمة المسيح. أشكركم على هذه الخدمة وأطلب من الله أن يعوّضكم على تعب محبتكم. أرجو أن ترسلوا لي أيضًا مجموعة من النبذ باللغة الإنجليزية لكي أقدمها إلى أصحابي في العمل ليتعرفوا على الرب يسوع لأني لا أستطيع أن أوصّل لهم ذلك بسبب عوائق اللغة. ف م - ريتشموند، فرجينيا