أستند في هذه الرسالة على ما جاء في كلمة الله في خروج 14:33، قال الله: "وجهي يسير فأريحك".
كان شعب الله القديم الذي خرج وشيكًا من مصر قد أَبَلَّ من سقطته الشوهاء الشنعاء، وتاب وأناب وثاب إلى الله بعد أن انحنى وعَنَتْ جبهته لعجل الذهب "أيبس" في مصر يعبدونه، وجاء موسى وقاد الشعب مرة أخرى، ورده إلى الله في توبة، وفي شعور بالمذلة والهوان اقتضتهما خطيئتهم. وعندما تاب الشعب وندم وانسحق وذُلّ، صلى موسى لأجله، وقُبِلَتْ صلاته، وَرَدَّ الله سـبي الشعب.
اِقرأ المزيد: وجهه المليح المريح
"المستقيمون يجلسون في حضرتك"
يحدثنا الكتاب عن المسيح بأنه كان يصعد إلى الجبل ليصلي. وأريد أن أحدثكم عن ثلاثة جبال هامة في الكتاب المقدس:
إنه جبل الوصايا والشريعة. كان محضر الله مخيفًا جدًا، "احْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ أَوْ تَمَسُّوا طَرَفَهُ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّ الْجَبَلَ يُقْتَلُ قَتْلاً".، وكان الشعب في خوف عظيم.
"… مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا، إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ، إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ". (كولوسي 2: 13-15).
نحن مديونون لله بدين عظيم لم نتمكن من سداده، لكن المسيح وحده دفعه كاملاً على الصليب عندما صار ذبيحة نيابة عنا. فبكفارته صالحنا المسيح مع الله.
اِقرأ المزيد: دين عظيم من يوفيه؟
تعرّض الشاعر الإنجليزي "وليم إرنست هينلي" لهجوم شديد من قِبل مؤمنين ساخطين استاءوا من صريح عباراته التي لم تخلُ من الكبرياء والاعتداد بالذات، قال:
"أنا سيد مصيري... أنا قائد حياتي!".
اِقرأ المزيد: نحن مسؤولون عن أنفسنا!
إن علّة العلل وسبب الأمراض الروحية في هذه الأيام هي الاكتفاء الذاتي عند الإنسان. أي أن يصبح الإنسان هو المركز والهدف والغاية. عندما نصاب بهذا المرض نصاب بالفتور الروحي، وهذا الفتور حالة أعيت وأرهقت كثيرًا من الذين كان إيمانهم بالله ثابتًا وراسخًا.
"نهاية أمر خير من بدايته" (الجامعة 8:7).
يرجع كلٌّ منّا إلى موضعه، ويعود الهدوء إلى أيّامنا بعد صخب الأسبوع الأخير من العام المنصرم ومواسمه البهِجة، كعودة الهدوء إلى بحيرة صغيرة صافية غزاها سِرب من الدّلافين المرحة والمتراقصة فوق سطحها المائج ومياهها المتلألئة بأشعّة الشمس وبقرصها المنعكس فيها مع بعض الغيمات البيض تُوشِّي صفحة السّماء الياقوتيّة الزّرقاء فوقها. ثم ما لبث ذلك السِّرب الرّشيق، لِما بدا كونها في عجلة من أمرها، أن غادرها؛ لتتابع سير رحلتها نحو اليم العظيم.
اِقرأ المزيد: نهاية سنة خير من بدايتها
تخرج الأخ أندرو نشأت متري وخطيبته لوريين من كلية الصيدلة في ناشفل - تنسى. صوت الكرازة يقدّم لهما وللأهل أحر التهاني وألف مبروك.
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
148 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة