نيسان April 2012
الصليب عبارة عن عارضتين متعامدتين؛ عارضة رأسية هي: "مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض"، وعارضة أفقية هي: "كبُعد المشرق من المغرب"، وبهما كان الصليب... وبالتالي كانت النتيجة أن الله "أبعد عنا معاصينا". (مزمور 11:103-12)
كانت الحية النحاسية رمزًا للصليب، وكان "كل من لُدغ ونظر إليها يحيا" (عدد 8:21)، وقال الرب يسوع: "وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 14:3-15).
الصليب ليس تعويذة أو حلية للزينة، لكنه "قوة الله" للخلاص (1كورنثوس 18:1) وهو مصدر فخر المؤمنين. (غلاطية 14:6)
الرب يسوع المسيح له سلطان "أن يغفر الخطايا" (متى 6:9)، ولكنه على الصليب طلب من الله الآب قائلاً: "يا أبتاه اغفر لهم" (لوقا 34:23)، ذلك لأنه كان نائبًا عنا هناك نحن الخطاة.
الخوف يبعد الإنسان عن الصليب، مثل بطرس الذي "تبعه من بعيد" (متى 58:26)؛ أما الحب فيجذب الإنسان ليقف "عند صليب يسوع" مثل المريمات! (يوحنا 25:19)