تشرين الأول (أكتوبر) 2006
قصتي قصة شعبية في كل البلدان مروية
كيف أخذت جرتي للبئر في الظهرية
لأغطي خزيي وعاري واحتمي من النظرات الفحصية
وهناك التقيت برجل من اليهودية
وطلب أن أسقيه من البئر النقية
"كيف تطلب مني وأنت اليهودي وأنا السامرية؟"
فحاورني محاورة فريدة وودية
"اذهبي وادعي زوجك يا صبية."
"لست بزوجة سيدي فأنا في العزوبية."
"بالصواب أجبت فقد كنت لخمسة
وعلاقتك بالآخر غير شرعية."
يا لغبائي فقد رأيته نبياً
فصرت أكلمه بالأمور الروحية
مع أني عائشة من رأسي لرجليّ في الخطية
"أنسجد في هذا الجبل أم ذاك العبادة المرضية؟"
"صدقيني يا امرأة، الخدور السماوية
تكسب بالروح والحق حيث الحرية."
"نعم سأعلم هذا عندما يأتي المسيا."
"الذي يكلمك هو يا سوخارية."
فسقطت عند رجليه مزكّية
إنه ربي ومخلصي وفاديّ
فتركت جرتي وجريت للمدينة منادية
"يا عالم يا ناس لقد كشف كل أموري المخفية"
فتراكضت الجموع لملاقاة من أنار الحياة والأبدية
وانفتحت عيون وقلوب مدمية
وتوالت الاعترفات بالخطية
فلم يعودا يرونني الوحيدة المسبية
بل الكل في الموازين سواسية
فقد عوجنا المستقيم وارتكبنا أموراً ردية
فتعالوا إليه إنه فاديّ