تشرين الأول (أكتوبر) 2008
من وحي قصة الفتاة الصغيرة التي كانت مسبيّة وصارت تخدم في بيت نعمان السرياني، المصاب بالبرص (2ملوك 1:5-19)
من أهلي خطفوني وإلى الغربة أخذوني حتى يستخدموني
وأنا بنت صبيّة
العدوّ غمّض عينيّ والناس كبّلوا يديّ والدهر قسي عليّ
وحلّت فيّ بلية
الغربة مرمرتني ليل نهار تعّبتني زوم المرّ سقتني
وعودي كانت طرية
حولي الأعداء كتار برّا وجوّا الدار عاجزة عن الفرار
محكومة بالعبودية
الله ما تخلّى عني وبعنايتو حفظني وبنعمتو غمرني
رغم كل ما فيِّي
ذكَّرني بدرس الإحسان نطبقو بكل البلدان ونوّر كل إنسان
حتى لو كنت فتيّه
سلّمني سر الانتصار تإهدُم كل الأسوار وْأُأسر أكبر جبار
بمحبتو المضحّية
المحبة بذل وعطاء لخير الأهل والأعداء وتعيد الفضل والولاء
لخالق البشرية
لا تعاتب الناس كلامها كلّو إحساس ملح صالح ما بتنداس
لأنها نقيّه
ما فيها كبرياء ولا حقد لطيفة وما بتنصدّ والإساءة ما بتردّ
أصليّة وعفويِّة
بتحبّ يلّلي ما بينحبّ تطلع من جوّا القلب مصدرها من عند الرب
المحبة الحقيقية
المحبة حرّكت موكب كبير وعظّمت اسم القدير والقائد صار أسير
لنعمتو السماوية