كان هناك فتى إنجليزي غني اسمه "ونستون تشرشل" في زيارة لإحدى القرى،
وهناك نزل بحيرة ليمارس السباحة، وبينما هو يسبح حدث له شدّ عضلي، فصرخ من شدة الألم وكان يصارع الغرق.
سمعه فتى ريفي اسمه "ألكسندر فلمنج". نزل هذا الفتى البحيرة بسرعة وأنقذ الفتى الغني. انصرف تشرشل من القرية وهو شديد الامتنان للفتى الريفي الذي أنقذه من الموت.
مرت السنوات، وأصبح الفتيان شابين. وحدث أن تقابلا صدفة في إحدى مدن إنجلترا. أما الشاب الريفي "ألكسندر فلمنج" فكان يريد أن يدرس الطبّ، لكنه لم يكن يمتلك المال اللازم لذلك. عرض مشكلته على صديقه الغني "ونستون تشرشل" الذي أراد أن يرد جميلَه، وقرر تشرشل أن يتكفّل بدراسة صديقه الفقير للطب.
نبغ "ألكسندر فلمنج" في الطب، وفي عام 1928 اكتشف البنسلين أول مضادّ حيوي، وكان هذا الاكتشاف نقلة كبيرة في الطبّ في مجال علاج كثير من الأمراض المميتة.
أما "ونستون تشرشل" فصار زعيمًا لإنجلترا. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية سافر إلى إحدى البلاد وهناك أُصيب بمرض الالتهاب الرئوي، ولم ينقذه من الموت سوى عقار البنسلين الذي اكتشفه صديقه "ألكسندر فلمنج".
كان الزعيم "تشرشل" يشعر بأنه مديون بحياته للعالِم "فلمنج"، وكان يتحدّث بهذا أمام الناس بأنه قد أنقذه من الموت مرتين.
تعليق: ألا تذكّرنا هذه القصة بالرب يسوع الذي أنقذنا من الموت الأبدي بموته على الصليب، وقيامته؟ لا بدّ أن نشكره على هذا. نحن مدينون له!