Voice of Preaching the Gospel

vopg

كتب روحية

فهرس المقال

الكتاب المقدس

يتألف الكتاب المقدس من جزئين: العهد القديم والعهد الجديد، وهو يعلن فكر الله، وحالة الإنسان، وطريق الخلاص، ودينونة الخطاة، وسعادة المؤمنين. تعاليمه مقدسة، وأحكامه ملزمة، وتاريخه صحيح، ومقرراته ثابتة لا تتغيّر. إقرأه تصر حكيماً، وأطع أوامره تصبح بأمان، وعشه تتقدّس، فهو نور ليرشدك وطعام ليسندك وتعزية لتبهجك.

إنه خارطة المسافر، وعصا السائح، وبوصلة الربان، وسيف الجندي، وميثاق المسيحي. فيه يُسترد الفردوس، وتنفتح السماء، وتُغلق أبواب الجحيم.

يسوع هو موضوعه الأهم، وخيرنا هو مخططه، ومجد الله هو هدفه.

يجب أن يملأ ذاكرتنا، ويسود على قلوبنا، ويسدّد خطانا.

إقرأه على مهل وباستمرار وبروح الصلاة. فهو منجم الكنوز، وفردوس المجد، ونهر السعادة.

لقد أُعطي لك في هذه الحياة، وسيُفتح يوم الدينونة، وسيُذكر إلى الأبد. وهو يتضمن أسمى مسؤولية، ويكافئ أعظم مجهود، وسيدين كل من يعبث بمحتوياته المقدسة.

 

الله يحبك

"لأنه هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3).

"ولكن الله بيّن محبته لنا. لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 8:5).

 

الجميع أخطأوا

"إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3).

"كما هو مكتوب أنه ليس بار ولا واحد" (رومية 10:3).

علاج الله للخطية

"لأن أجرة الخطية هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 23:6). "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه" (يوحنا 12:1).

"فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضاً أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. وأنه دُفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" (1كورنثوس 3:15-4).

 

كل واحد يمكنه أن يخلص الآن

"هنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه" (رؤيا 20:3). "لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص" (رومية 13:10).

 

إقراري بقبول يسوع المسيح كمخلصي الشخصي

أعترف لله بأنني خاطئ، وأؤمن بأن الرب يسوع المسيح قد مات لأجل خطاياي على الصليب وأُقيم لأجل تبريري، أنا الآن أقبله وأعترف به كمخلصي الشخصي.

الاسم: ____________________________________________

الزمان: ___________________________________________

 

تأكيدات للمؤمن

"لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت" (رومية 9:10).

"كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي يعلموا أن لكم حياة أبدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله" (1يوحنا 13:5).

"وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه" (يوحنا 31:20).

صفحة الاستعلام

نرجو أن تقرأ المادة الموضوعة على هذه الصفحة وتضع علامة في الخانة الخاصة بالفقرة التي تعبّر عن حالتك. لطفاً اقطع الصفحة وأرسلها إلينا، وسنعتبر رسالتك خصوصية محترمين ثقتك بنا.

أريد من كل قلبي أن اعرف الحق وأن أعمل به، غير أنه هناك بعض الأسئلة المرفقة ألتمس جوابكم عليها.

أريد من كل قلبي أن أقبل المسيح، بيد أنني أحتاج إلى من يوضّح لي كيف يتم ذلك الأمر.

لقد تبت إلى الله وصليت إليه، وطلبت من الرب يسوع المسيح أن يدخل قلبي؛ لأني أؤمن بأنه أُسلم من أجل خطاياي وأُقيم لأجل تبريري، وأنه فيه لي الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمة الله.

الاسم: ______________________________________________

العنوان: _____________________________________________

__________________________________________________

 

نرجو إرسال القسيمة أو صورة عنها إلى العنوان أدناه

 

Voice of Preaching the Gospel

PO Box 15013

Colorado Springs, CO 80935 - U.S.A.

 


1 من بين هؤلاء العلماء في كل فروع العلم مؤمنون مسيحيون شهدوا أنهم أدركوا عظمة الخالق في ما اكتشفوه من أسرار دقيقة في دراساتهم وسطروا شهاداتهم في كتاب نقله إلى العربية أحد الأدباء، ويختم هذا الكتاب بهذه الترنيمة الحلوة:

يا سيـدي لمـا أرى نجـومك                  وكل ما يدور في الأفلاك

اسمع صوت الرعد في غيومك                  وكلـها قد صـنعت يداك

نفســي تغنـي يـا مخلصي                  ما أعظمـك ما أعظـمك

نفســي تغنـي يـا مخلصي        ما أعظـمك ما أعظـمك

 

2 لا يمكن الاعتراض على استعمال صيغة الجمع بأنها صيغة تعظيم الذات لأن هذه الصيغة لا توجد في اللغة العبرية التي كتبت بها التوراة بدليل أن أقوال الملوك المدونة في التوارة هي بصيغة المفرد "أنا فرعون"، "أنا نبوخذنصر". فضلاً عن ذلك فإن الله العظيم لا يحتاج إلى تعظيم ذاته.

 

3 ونستدل على ذلك أيضًا من القول عن المسيح "صَالَحَكُمُ الآنَ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ" (كولوسي 22:1) فقد كان بلاهوته أزلاً، ثم جاء "في جسم بشريته".

4 قال المسيح لتلاميذه: "لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهَذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟" (مرقس 8:2). فكان يعرف آراء القلوب. وقال للمرأة السامرية: "كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ" (يوحنا 18:4). ومكتوب أيضًا أن "يَسُوعَ مِنَ الْبَدْءِ عَلِمَ مَنْ هُمُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُهُ" (يوحنا 64:6). وقال لنثنائيل: "قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ رَأَيْتُكَ" (يوحنا 48:1).

5 فقد نام على وسادة في مؤخر السفينة (كإنسان). ولما أيقظوه "فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ وَقَالَ لِلْبَحْرِ: «ﭐسْكُتْ. ابْكَمْ». فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ" (مرقس 38:4-39).

6 لعل في المناداة بقداسته ثلاثًا إشارة إلى الأقانيم الثلاثة الذين هم رب واحد. "رب الجنود" أي رب القوات السماوية.

7 أما الطريق الصحيح فهو الذي سلكه هابيل أخوه إذ بالإيمان قدّم لله ذبيحة من أبكار غنمه ومن سمانها، وفي هذا رمز لضرورة الفداء والكفارة كما سنرى.

8 لا بد من الإشارة هنا إلى أن آلام الصليب والموت قد وقعت على طبيعة المسيح الناسوتية لأن اللاهوت منزّه عن الألم والموت كما هو مكتوب: "الذي وحده له عدم الموت" (1تيموثاوس 16:6). ولكن لا تبرح عن بالنا هذه الحقيقة: إن لاهوت المسيح لم يفارق ناسوته لحظة واحدة: حتى وهو معلق على الصليب. وهذا ما يعطي لكفارة المسيح قيمتها اللانهائية غير المحدودة.

9 من الأدلة المادية على موت المسيح بإرادته أنه أسلم روحه في يدي الآب لأنه رأى كل شيء قد كمل وذلك قبل الميعاد الطبيعي لموت المصلوبين بفترة طويلة حتى "َتَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ أَنَّهُ مَاتَ كَذَا سَرِيعًا" (مرقس 44:15).

10 قال الأستاذ عباس محمود العقاد في كتابه "عبقرية المسيح" صفحتي 118 و189: "من بدع القرن العشرين سهولة الاتهام كلما نظروا في تاريخ الأقدمين فوجدوا في كلامهم أنباء لا يسيغونها، وصفات لا يشاهدونها ولا يعقلونها. ومن ذلك اتهامهم الرسل بالكذب فيما كانوا يثبتونه من أعاجيب العيان أو أعاجيب العقل. ولكننا نعتقد أن التاريخ الصحيح يأبى هذا الاتهام. فشتان عمل المؤمن الذي لا يبالي الموت تصديقًا لعقيدته وعمل المحتال الذي يكذب ويعلم أنه يكذب. مثل هذا لا يقدم على الموت في سبيل عقيدة مدخولة. وهيهات أن يوجد من يستبسل في نشر دينه كما استبسل الرسل المسيحيون. فأقرب القولين إلى التصديق أن الرسل لم يكذبوا فيما رووه، وقالوا أنهم رأوه.

11 نقصد بالإنجيل العهد الجديد كله.

12 قال الأستاذ الراحل عباس محمود العقاد في كتابه "عبقرية المسيح "ص 88- 90 وكتاب "الله" ص 149، 154، 194 ما خلاصته: "إذا اختلطت الروايات في أخبار المسيح فليس في هذا الاختلاط بدع، ولا دليل قاطع عن الإنكار، لأن الأناجيل تضمنت أقوالاً في مناسباتها لا يسهل القول باختلافها، لأن مواطن الاختلاف بينها معقولة مع استقصاء أسبابها، والمقارنة بينها وبين آثارها. كما أن مواضع الاتفاق بينها تدل على أنها رسالة واحدة من وحي واحد".  وقال أيضًا: "الصواب أن الأناجيل هي العمدة الوحيدة في كتابة تاريخ السيد المسيح. ومن الواجب أن يدخل في الحسبان أنها هي العمدة التي اعتمد عليها قوم هم أقرب الناس إلى عصر المسيح وليس لدينا نحن بعد قرابة ألفي عام أحقّ منها بالاعتماد".

المجموعة: كتب روحية

logo

دورة مجانية للدروس بالمراسلة

فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات. 

صوت الكرازة بالإنجيل

Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075

عدد الزوار حاليا

382 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

إحصاءات

عدد الزيارات
11616316