المرأة والرجل متساويان في القيمة عند الله. في تكوين 27:1، "خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكرًا وأنثى خلقهم."
وفي تكوين ٢ نلاحظ اختلافًا في المسؤولية والوظيفة، وهذا لا يعنى اختلافًا في القيمة لأن المرأة كانت معينة لرجلها ونظيره. كان لها نشاط في العبادة في العهد القديم. وقد اهتم الرب يسوع المسيح بالمرأة، فلم يهملها أو يُهمّشها. فمثلًا، أعلن الرب يسوع للمرأة السامرية المذكورة إنجيل يوحنا ٤، انه هو المسيح فكانت هي من أول المبشرات. وكذلك كانت مريم ومرثا في لوقا 38:10. لمس يسوع امرأة كانت تعاني من انحناء في الظهر لثمانية عشر عامًا، وشفاها. فالمرأة لها أهميتها في الخدمة والتبشير ويسوع كرّمها ورفع من شأنها. هناك مجالات كثيرة لخدمة المرأة سواء كانت زوجة خادم أو أختًا مؤمنة مكرسة نفسها لخدمة الرب. يجب على زوجة الخادم أن:
- تحب الكنيسة التي تخدم فيها مع زوجها وهذا مهم جدًا.
- تصلى من أجل زوجها وتسانده في الصعاب، - تكون حكيمة في تعاملها مع الآخرين.
- تكون مسؤوليتها روحية أيضًا لأن الله ائتمنها على الخدمة كزوجها.
- يكون لها دور فعال في تربية الأولاد تربية مسيحية (أفسس 4:6).
- تكون كريمة في بيتها مهتمة به.
- تهتم بالعلاقات والزيارات الاجتماعية، والتعليم، ومدارس الأحد واجتماع السيدات.
فلنكن مثالاً صالحًا لكل من يرانا. ولكي يروا يسوع في حياتنا علينا أن نعيش حياتنا في البر وقداسة الحق أمام الله والناس في مجتمعاتنا. ليت الرب يساعدنا كزوجات خدام وأخوات أن تكون لدينا علاقة حقيقية وحميمة مع الرب ونكون مملوئين بالحكمة النازلة من فوق كما هو مذكور في يعقوب 17:3 "الحكمة التي من فوق فهي أولاً طاهرة، ثم مسالمة، مترفّقة، مذعنة، مملوَّة رحمة وأثمار صالحة، عديمة الريب والرياء." قد نجد في عصرنا الحالي عددًا محدودًا من النساء مذكورات في الكتاب المقدس. ولكن هناك فريق كبير منهنّ كنّ نساء عظيمات ومفْضِلات عن غيرهن من النساء أمثال سارة، ورفقة، ومريم أخت موسى، ودبورة، وحنة. وكذلك في العهد الجديد نجد أليصابات، ومريم العذراء، والمريمات، وفيبى وليديا ولوئيس... ندعو الرب أن يجعلنا من أمثال هؤلاء النساء العظيمات.