كم نفتقر في هذه الايام الى المحبة والغيرة اللتين كانتا لبولس من جهة النفوس الهالكة. لقد اقتفى هذا الرسول العظيم خطوات سيده متمماً القصد الذي من اجله قَدِم المسيح ألا وهو خلاص النفوس، النفوس البشرية الخالدة. وهو، من يوم وضع يده على المحراث نراه يتنقل من مكان الى مكان حاملاً بشرى الخلاص السارة الى جميع بني البشر. حتى إنه وصل بالانجيل، الذي تكرس لنشره، الى الطرف الآخر من
"إنما صالح الله لإسرائيل، لأنقياء القلب. أما أنا فكادت تزلّ قدماي. لولا قليل لزلقت خطواتي. لأني غرت من المتكبرين، إذ رأيت سلامة الأشرار. لأنه ليست في موتهم شدائد، وجسمهم سمين. ليسوا في تعب الناس، ومع البشر لا يصابون. لذلك تقلدوا الكبرياء. لبسوا كثوب ظلمهم. جحظت عيونهم من الشحم. جاوزوا تصوّرات القلب. يستهزئون ويتكلمون بالشر ظلماً. من العلاء يتكلمون. جعلوا أفواههم في
اِقرأ المزيد: من لي في السماء ومعك لا أريد شيئاً في الأرض
أرأيتم جباراً يعجز عن الخلاص، أو حكيماً تضعف حيلته عن أن يقدم مشورة أو نصحاً أو توعية؟ عندما نحكّم العقل والمنطق سوف نجد أن الإجابة بالنفي، مع أن الإنسان عرضة للضعف والوهن والإصابة بأمراض الشيخوخة المبكرة وهو في ريعان الشباب... فإن كان العقل والمنطق يمليان علينا الاعتقاد أن الجبار لا يعجز عن الخلاص، والحكيم لا يتحيّر، فكم بالأحرى الإله العظيم الذي ليس فيه تغيير ولا ظلّ دوران؛ الإله
اِقرأ المزيد: سؤال ليس في محلّه
يسوع: لفظة الرقة والعذوبة... منطق المحبة والغفران... شخصية الحنان التي تسكب التعزية والاطمئنان في النفوس الحزينة التعبة، وتحررها من عبودية الخطية، وتمنحها الغفران الأبدي.
اِقرأ المزيد: إلى أخواتي: محبة المسيح تعلّمنا الغفران
السؤال: هل كان يعقوب أخو الرب رسولا مع أنه ليس من الاثني عشر؟
للإجابة عن هذا السؤال نشير إلى النقاط التالية:
1. أول ما ورد لقب الرسول في العهد الجديد هو في إنجيل لوقا "وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ دَعَا تَلاَمِيذَهُ، وَاخْتَارَ مِنْهُمُ اثْنَيْ
عَشَرَ، الَّذِينَ سَمَّاهُمْ أَيْضاً رُسُلاً“ (لوقا 14:6).
تتضمن هذه الآية ”أَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ“ (2كورنثوس7:5) معانيَ عديدة، سنحاول التطرق إلى بعض منها في هذه المقالة.
أولاً: علينا أن نلاحظ في البداية أن الله كان يتعامل مع الشعب القديم عن طريق العيان، بالرغم من أن الإيمان كان مطلوباً منهم وضرورياً لخلاصهم. فلقد ظهر الله لإبراهيم ودعاه ووعده بأرض معينة. ثم ظهر لابنه إسحق ثم من بعده ليعقوب وأحفاده وتعامل معهم بشكل
اِقرأ المزيد: لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان
أيام ترحل، وماضٍ يبتعد... أحداث تنطوي، وحوادث تمضي... إلا أن التأثيرات والانطباعات تبقى راسخة ثابتة على شخصياتنا...
يُدفن الماضي في مقبرة الزمن حيث لا إمكانية للرجوع؛ لكن علاقته وثيقة بحاضرنا، وبالتالي بمستقبلنا. فهو حجارة أساساته... ودعامة بنائه... ونقطة ارتكازه... لكن لماذا ترانا نبحث منقبين ومتسائلين: أين الماضي؟ وأي ماضٍ؟!
1- أول خطوة هي كسب الثقة: وهذه عملية تستغرق وقتًا، لأنها تُكتَسَب ولا يمكن فرضها على المراهق. والمدرس الذي يستطيع أن يكسب تلميذه عن طريق تدريسه له هو أقدر من غيره لقيادته للمسيح.
اِقرأ المزيد: مبادئ رئيسية لإرشاد المراهق
يرجع اكتشاف مرض السكر إلى قدماء المصريين إذ وُجد على أوراق البردي وصفة لكثير من الأمراض ومنها مرض السكر.
في عام 1921 استخلص العالِم الكندي بإنتاج هرمون الإنسولين من البنكرياس. وأدّى استخدامه إلى اختفاء أعراض المرض، وقد استحقّ بذلك جائزة نوبل.
اِقرأ المزيد: التغذية لمرضى السكر
الشباب قلب الحياة النابض، ومرحلة العمر الغضّ، وأمل الأسرة السوية، وزينة المجتمع المتحضر، وقوة الدولة الواعية. الشباب يتميز بالصحة، والسرعة، والتهوّر، والجنون، والرقة، والتمثيل، والتقليد، والتشامخ، والطموح. إنه يخلط الطموح بالجنوح، والحب بالتملّك، والرغبة بالثورة، والمشاعر بالإحباط، والجهل بالعنف، والفشل بالظروف، والنتيجة بالدموع، والروح بالجسد، فقلت:
اِقرأ المزيد: أزمات شبابية في كل عصر
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
208 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة