نحتفل في هذا الشهر بمناسبة "عيد الشكر" الذي يتردد عامًا بعد عام كذكرى تعكس الحمد والثناء لله. وليس لكل الشعوب عيد سنوي يُعرف بيوم الشكر، وليس لعيد الشكر هذا صلة مباشرة باختبار المسيح لما كان بجسده على الأرض، كما هو الحال في عيد الميلاد وعيد القيامة. لكنه أمر نشأ وتطور عندما بدأ الإنسان يعرف بركات الله ويعدّدها.
نقرأ في سفر اللاويين هذه الكلمات: "هذِهِ مَوَاسِمُ الرَّبِّ، الْمَحَافِلُ الْمُقَدَّسَةُ الَّتِي تُنَادُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتِهَا" (لاويين 4:23). وكلمة "مواسم" جمع "موسم" التي معناها "عيد". ونقرأ بعد ذلك أسماء الأعياد التي أوصى الرب شعبه أن يحتفلوا بها، وذِكر كل هذه الأعياد يعلن أن حياة المؤمنين الحقيقيين كلها فرح وأعياد، رغم التجارب المتنوعة التي يمرون بها لامتحان إيمانهم (يعقوب 2:1-4)، وحتى هذه التجارب يجب أن تُحسب فرحًا.
قال الرب يسوع لتلاميذه: "اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ. وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: يَا رَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ. وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا". (متى 28:16-5:17)
اِقرأ المزيد: جبل التجلي والجلجثة
من سيرة حياة أندرو موري
"أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا" (يوحنا 5:15). هذا الدرس العظيم لقنه المخلص لتلاميذه (ولنا بعدهم) في اللحظات الأخيرة بعد العشاء الأخير.
اِقرأ المزيد: لمسة من الأبدية - الحياة الثابتة
هذا الاسم لم يُطَلق على غيره من البشر، ولن يُطَلق على أحد، لأن الله واحد لا إله سواه وكلمته واحدة لا ثاني لها. وعندما أطلق الله كلمته (المسيح) ليخاطب به العالم، كانت كلمته هي الفصل في كل ما يتعلق بعلاقة الإنسان بالله!
هل فكر أحدنا في أبعاد هذه التسمية؟ ولماذا تكون "الكلمة" اسم علم يُطَلق على شخص المسيح بالذات ولا يُطَلق على غيره؟! فالكلمة لم تكن في يوم من الأيام اسم علم يطلق على الناس!
دورة مجانية للدروس بالمراسلة
فرصة نادرة تمكنك من دراسة حياة السيد المسيح، ودراسة حياة ورسائل بولس الرسول. عندما تنتهي من هاتين الدراستين تكون قد أكملت دراسة معظم أسفار العهد الجديد. تتألف كل سلسلة من ثلاثين درسًا. تُمنح في نهاية كل منها شهادة خاصة. للمباشرة بالدراسة، أضغط على خانة الاشتراك واملأ البيانات.
Voice of Preaching the Gospel
PO Box 15013
Colorado Springs, CO 80935
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Fax & Tel: (719) 574-6075
112 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
© 2016 - All rights reserved for Voice of Preaching the Gospel - جميع الحقوق محفوظة